وزيرة التضامن تجري جولة موسعة بمهرجان العلمين الجديدة.. وتعقد مؤتمرًا صحفيًا بمشاركة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أجرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، جولة موسعة في مهرجان العلمين الجديدة لعام 2024، وذلك بمشاركة عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي منطقة أرض المعارض بمهرجان العلمين الجديدة، والمنطقة الترفيهية الشاطئية، متابعة عدد من الأنشطة الرياضية والترفيهية، والخدمات المقدمة لذوي الهمم، كما التقت عددًا من ذوي الهمم، وعقدت مؤتمرًا صحفيًا موسعًا بحضور مختلف وسائل الإعلام.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الإرادة السياسية نجحت في تحويل مدينة العلمين من أكبر حقل ألغام إلى عالم من الفرص، وهذا يعد صميم عملية التنمية، حيث أصبحت العلمين مدينة كل المصريين بكل الفئات والأعمار، والجميع له مكان هنا في مدينة العلمين الجديدة.
مايا مرسي: مهرجان "العالم علمين" يعد استثمارًا في القوة الناعمة لمصروأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن مهرجان "العالم علمين" يعد استثمارًا في القوة الناعمة لمصر، والاهتمام بالفنون والموسيقي والمسرح وفنون الطفل يعزز من تماسك ورقي المجتمع المصري، مشددة على أن النشاط الكبير الذي يحدث في الساحل الشمالي سيكون له عوائد كبيرة علي الاقتصاد المصري، ويؤثر في خلق مزيد من فرص العمل ويحقق قيمة مضافة لأصول الدولة.مايا مرسي: الشركة المتحدة أحد ركائز صناعة القوى الناعمة ونجاحها يضمن لمصر الريادة الإعلامية والفنية في المنطقة
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تثمن الدور الكبير للشركة المتحدة التي أصبحت أحد ركائز صناعة القوي الناعمة وونجاحها يضمن لمصر الريادة الإعلامية والفنية في المنطقة.
كما أن الشركة المتحدة قدمت أفكارًا إبداعية مهمة هذا العام، ونتعاون معها في عدد من الأنشطة على رأسها معرض الأسرة المصرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأنشطة للتوعية بمخاطر المخدرات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إننا نعلن هنا من مهرجان "العالم علمين" بشرى سارة لـ٥٠ ألف أسرة جديدة من الأولى بالرعاية سيتم ضمهم لبرنامج "تكافل وكرامة"، مؤكدة أننا وضعنا خطة طموحة بدعم من القيادة السياسية لإنهاء قوائم الانتظار في برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة".
كما نعلن أنه سيتم تسليم ٢٠ ألف بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة خلال أغسطس الجاري، وتم الاتفاق مع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان علي توحيد لجان الكشف الطبي والوظيفي وتسهيل الإجراءات فأصحاب الهمم علي رأس أولويات الوزارة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري أطلقوا حملة "إيد واحدة"، والتي تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقا، وتهدف خدمة مليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجا، حيث ستعمل الحملة على توفير الدعم الغذائي والدعم النقدي وتوفير الخدمات الصحية وتقديم البرامج التوعوية، وتأتي هذه الحملة كجزء من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتأكيدًا على التزامنا بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كافة أنواع الدعم للأسر الأكثر احتياجا.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والادمان (٢٠٢٤ـ٢٠٢٨) بالتعاون مع وزارة الداخلية وبالتنسيق مع ١٢ وزارة وبحضور رئيس الوزراء خلال الأسابيع المقبلة، كما سيتم التوسع في التوعية في المدارس، ونستهدف هذا العام ١٠ آلاف مدرسة والتوسع في إنشاء بيوت التطوع بالجامعات وإضافة ٥ بيوت جديدة في العام الدراسي القادم ليصل عددها إلي ١٣ بيت تطوع، فضلا عن التوسع في حملات الكشف المبكر علي سائقي حافلات المدارس وموظفي الجهاز الإداري للدولة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا في مهرجان "العالم علمين" نعلن التضامن مع غزة، حيث إننا من خلال الهلال الأحمر المصري شاركنا في إدخال المساعدات بالتنسيق مع كل أجهزة الدولة المصرية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومستمرون في دعم الأشقاء في قطاع غزة
1000123117 1000123113 1000123107 1000123109 1000123103 1000123099 1000123097المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري التضامن مع غزة التضامن الاجتماعى التضامن الاجتماع الخدمات المقدمة لذوي الهمم الدكتورة مايا مرسي العلمين الجديد العالم علمين ة المتحدة للخدمات الاعلامية شركة المتحدة للخدمات الإعلامية شروط تكافل وكرامة مهرجان العلمين الجديد مهرجان العلمين الجديدة وزيرة وزیرة التضامن الاجتماعی العلمین الجدیدة العالم علمین مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره الألماني
في خدمة مميزة تقدم بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الألماني .
في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات إقليمية واسعة، شنت إسرائيل ضربة عسكرية استهدفت مواقع داخل العمق الإيراني؛ ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعيًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق.
واعتبر محللون سياسيون عرب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تداعيات هذه الضربة ستضع مجمل منظومة الأمن الإقليمي أمام اختبار حقيقي، كما ستتسع فجوة الثقة بين أطراف النزاع، في وقت تتراجع فيه فاعلية المبادرات الدبلوماسية وتغيب أفق التهدئة الشاملة.
وأعرب المحللون السياسيون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الضربة إلى انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، قد تشمل مواجهات أوسع في أكثر من ساحة، وسط مخاوف من تعقيد جهود إحياء الاتفاق النووي، وزيادة فرص التصعيد المباشر بين دولتين تملكان قدرات عسكرية متقدمة وتاريخاً من العداء المتجذر.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الفلسطينية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة أهداف إيرانية؛ أهمها اغتيال قيادات الصف الأول من هيئة الأركان والحرس الثوري وعدد من العلماء الإيرانيين وضرب مواقع التخصيب النووي مثل موقع "نطنز"، تشكل تهديدا صريحا ومباشرا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتعد تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية بالإقليم الذي يعاني أصلاً من أزمات مزمنة وصراعات متشابكة.
وأضافت أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن وغير مستعدة لأي تطور تحديدا بعد أحداث السابع من أكتوبر وبقاء المشهد السياسي والأمني دون أي تهدئة، لا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا سوريا ولا اليمن.
وذكرت أن إسرائيل تسعى لإشعال المنطقة بتصرفها غير المسئول بضرب إيران خاصة بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لمحاولة التوصل لاتفاق نووي يتلاءم مع الشروط الأمريكية الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث.
ولفتت إلى أنه من منظور القانون الدولي؛ فإن أي هجوم خارج الحدود ما لم يكن دفاعًا مشروعًا عن النفس، يُعد انتهاكًا صارخًا لسادة الدول ويُهدد بفتح أبواب مواجهة أوسع قد تمتد إلى دول أخرى في الإقليم.
وأشارت الأكاديمية الفلسطينية إلى أن إسرائيل تبرر ضرباتها الموجهة نحو أهداف داخل إيران سواء كانت عسكرية أو مرتبطة بالبرنامج النووي بأنها لردع "التهديد الإيراني" و"الوقاية من التسلح النووي"، إلا أن هذه التبريرات لا تلقى قبولاً دوليًا واسعًا، خاصة في ظل غياب التفويض الأممي أو التنسيق الدولي الحقيقي.