نائب إيراني ينفي وجود خيانة في اغتيال هنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نفى المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني ابراهيم رضايي، اليوم الأحد (4 آب 2024)، وجود خيانة من قبل المؤسسات الأمنية والعسكرية في إيران في حادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال رضائي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، "انعقد اليوم اجتماع اللجنة بمشاركة كلًا من مساعد قائد فيلق القدس لشؤون الاستخبارات، ومساعد وزير الاستخبارات للشؤون الأمنية، ومساعد قائد الحرس لشؤون البرلمان، ومساعد وزير الاستخبارات للشؤون القانونية والبرلمانية، وبجدول أعمال التحقيق في مختلف جوانب اغتيال إسماعيل هنية".
وأضاف رضائي إن "نائب استخبارات فيلق القدس (دون أن يكشف هويته) أعلن أن اغتيال إسماعيل هنية في طهران لم يكن نتيجة خيانة أو عمالة"، مبينة "قضية اغتيال الشهيد هنية تخضع حاليا لمزيد من التحقيق".
وتابع رضائي إن "الكيان الصهيوني في وضع صعب، وتم التعرف على شبكات جواسيس الموساد في الداخل والخارج وتدميرها بشكل كامل".
وتضاربت الروايات والتصريحات بشأن الطريقة التي جرى فيها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد مرافقيه بعد استهداف مقر أقامتها شمال العاصمة طهران فجر الأربعاء الماضي.
وقد حملت إيران وحماس إسرائيل مسؤولية الهجوم على مقر إقامة هنية، فيما جرى اتهام الولايات المتحدة بمساعدة تل أبيب في هذا الاغتيال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
اكتشفت خيانة زوجها بعد 9 سنوات زواج.. أنوار تروى تفاصيل صادمة |فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها عاشت مع زوجها لمدة تسع سنوات في استقرار ظاهري، قبل أن تنقلب حياتها تمامًا.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أن زوجها تعرف على سيدة أخرى دون علمها، واتفق معها على الزواج ثم هربا معا، مشيرة إلى أن السيدة التي ارتبط بها كانت تقيم في بيت والدها، لكنها لم تكن تعلم شيئًا عن بداية تعارفهما أو تفاصيل علاقتهما.
وأوضحت أن الواقعة حدثت في غفلة منها، حيث كانت خارج المنزل لحضور عزاء زوج أختها الكبرى، وخلال تلك الفترة قام زوجها بجمع متعلقاته وأخذ معها ذهبها، وأموالها، وأوراقها الرسمية، من بينها بطاقة هويتها القديمة، ثم اختفى.
قالت أنوار: 'ما شفتوش، لما رجعت من العزاء كان أخد كل حاجة.. حتى بطاقتي'، مشيرة إلى أن غيابه استمر لأكثر من أربع سنوات دون أن تعرف الأسرة عنه شيئًا.
وأضافت أن إخوتها بحثوا عنه في مختلف الأماكن التي يحتمل أن يكون قد سافر إليها، من بينها الموانئ والمطارات، لكن لم يظهر له أي أثر، ولا توجد أي سجلات تؤكد مغادرته البلاد.
وأوضحت أن الموقف كان صعبًا، لكنها لم تكن وحدها، إذ وقفت عائلتها بجانبها، وتولى إخوتها رعاية أبنائها وتوفير احتياجاتهم، مؤكدة أن والدها كان لا يزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، وكان لها سندًا هي وأولادها.
وأكدت أنوار في ختام حديثها أن ما حدث كان صدمة كبرى، لكنها تعلمت أن السند الحقيقي لا يكون دائمًا في الزوج، بل في العائلة التي لا تتخلى عنك وقت الشدة.