الاستخبارات الأسترالية: البيئة الأمنية في أستراليا تتدهور
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سيدني-سانا
رفعت أستراليا اليوم مستوى التهديد الإرهابي من ممكن إلى محتمل بذريعة تصاعد الأيديولوجيات المتطرفة بعد سلسلة هجمات دامية شهدتها البلاد.
وقال مدير منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية مايك بورغيس، وفقاً لوكالة فرانس برس: “البيئة الأمنية في أستراليا تتدهور وتصبح أكثر تقلباً ولا يمكن التنبؤ بها”، مشيراً إلى أن “مزيداً من الأستراليين يتجهون نحو التطرف، وأن البلاد تواجه طفرات في الاستقطاب السياسي”.
وأشار إلى أنه لا يوجد دليل يؤشر إلى حصول هجوم وشيك، لكن هناك تهديد متزايد على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.
وشهدت أستراليا زيادة في الهجمات بالسكاكين خلال الأشهر الأخيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اعتقال قيادي بتنظيم الدولة بعملية بين الاستخبارات الباكستانية والتركية
قالت مصادر أمنية تركية، إن قياديا في تنظيم الدولة، من أصل تركي، ألقي القبض عليه، في عملية مشتركة بين الاستخبارات التركية والباكستانية، على الحدود مع أفغانستان.
وذكرت المصادر الأمنية أن الاستخبارات التركية رصدت شخصا من أصل تركي يشرف على انتقال أعضاء التنظيم من أوروبا وآسيا الوسطى باتجاه مناطق حدودية بين باكستان وأفغانستان.
وأضافت أن هذا الشخص يعتبر في الوقت نفسه "أرفع مسؤول تركي في داعش" ويعمل في المجال الإعلامي والخدمات اللوجستية لدى تنظيم الدولة.
وأوضحت أن الشخص نفسه أعطى تعليمات بشن هجمات ضد أماكن إقامة حفلات موسيقية في تركيا وأوروبا.
ونتيجة للرصد والتتبع، تبين أن هذا الشخص هو المدعو أوزغور ألطون، الملقب بـ"أبو ياسر التركي"، "أرفع مسؤول إعلامي تركي" ضمن ما يسمى هيكلية خراسان التابعة لتنظيم الدولة، وهو مدرج على القائمة "البرتقالية" للمطلوبين.
وأوضحت أن الاستخبارات التركية أطلعت نظيرتها الباكستانية حول تخطيط المطلوب الذي ينشط في أفغانستان للعبور إلى باكستان.
وبناء عليه، نفذت الاستخبارات التركية والباكستانية عملية مشتركة أسفرت عن القبض على المدعو أوزغور ألطون على الحدود الباكستانية الأفغانية، وجرى ترحيله إلى تركيا.
ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن مصدر أمني قوله، إن عملية الاعتقال، أفشلت هجمات كان يخطط لها ألطون، وجرت مصادرة مواد رقمية تابعة للتنظيم بحوزته.