إحتفالية كبري باليوم القومي للسكان بمكتبة مصر العامة بدمنهور
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، على أن القضية السكانية هى أخطر القضايا التى تواجهنا ، ولابد من تكاتف جميع الجهود لمواجهتها ، وأن يكون هناك حلول واقعية وملموسة لها ،مع أهمية رفع مستوى الخصائص السكانية بالنسبة للمواطنين ، والتى تشمل الصحة والتعليم والإسكان والمياه والكهرباء وغيرها .
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى تم تنظيمها بالتعاون مع المجلس القومى للسكان بالبحيرة ، بمكتبة مصر العامة بدمنهور، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للسكان، والتي أقيمت تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والدكتورة عبلة الألفى نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، وبحضور الدكتور صالح إبراهيم على مدير عام المجلس القومي للسكان بالبحيرة.
وخلال الاحتفالية، وجه وكيل الوزارة الشكر لجميع الحضور ولجميع من ساهم فى إقامة تلك الإحتفالية ،وأعرب عن خالص تقديره لكل من يعمل بضمير وإخلاص وخاصة فى مجال تنظيم الأسرة ، الذى يحتاج لجهود غير عادية فى الإقناع للمواطنين بأهمية تنظيم الأسرة ، وأهمية أن يكون العاملين بقطاع السكان مؤمنين بالقضية السكانية حتى تؤتى الجهود المبذولة ثمارها .
وأشار وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ،إلي أن الزيادة السكانية تضر الدولة وتؤثر على الإنتاج ، فالأعداد فى تزايد مستمر ، ولابد من تضافر جميع الجهود لمواجهتها ، حيث تلتهم الزيادة السكانية كل تنمية تقوم بها الدولة ، ولابد من أن تكون هناك حلول واقعية للحد من الزيادة السكانية .
وحث الجميع على الإهتمام بموضوع تنظيم الأسرة ، وأوضح أننا نحتاح مساعدة الجميع في التوعية ، بمشاركة كل الجهات المعنية بالقضية السكانية بالمحافظة ،مؤكدا أننا سنعمل على انخفاض معدلات المواليد ورفع الخصائص السكانية داخل المحافظة ، وسيكون هناك تحسن فى وضع السكان بمحافظة البحيره فى الفترة المقبلة.
كما تناول أهمية التوعية والدور الهام للثقافة الصحية فى المجتمع ، كركيزة أساسية في مراحل تحسين جودة الحياة للمجتمع بصفة عامة ، باعتباره الأساس لضمان حياه صحية سليمة وآمنه
وفى نهاية كلمته وجه الجميع على العمل بإخلاص ، وبفكر جديد متطور ، ويكون هناك حلول واقعية وملموسة للمشكلة السكانية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية كبرى باليوم العالمى للسكان بمكتبة مصر العامة بدمنهور
إقرأ أيضاً:
أسرة صلاح تاج الدين بالبحيرة تحصد مركزًا عالميًا مشرفًا
في نموذج مشرف يُجسد مكانة القرآن الكريم في بناء الإنسان والأسرة، سطرت أسرة الحاج صلاح تاج الدين من قرية إدفينا التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة، صفحة مضيئة في سجل التفوق القرآني، بعدما حصدت المركز الثاني في فرع «الأسرة القرآنية» بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، مؤكدة أن حب كتاب الله يمكن أن يكون نهج حياة تنتقل بركته من جيل إلى جيل.
وتتكون الأسرة القرآنية الفائزة من الأشقاء: محمد صلاح عبد القادر تاج الدين، البالغ من العمر 37 عامًا، ويعمل مراجعًا أول بالجهاز المركزي للمحاسبات، ومتزوج ولديه طفلان مريم وعمر، وعبد القادر صلاح عبد القادر تاج الدين، 32 عامًا، مدرس مساعد بجامعة الأزهر قسم الحديث، ومتزوج ولديه طفل صلاح، بالإضافة إلى شقيقتهم أسماء صلاح عبد القادر تاج الدين، 42 عاما، خبيرة نفسية بمحكمة الأسرة، ومتزوجة ولديها طفلان أحمد وسما.
وقد جمعت الأسرة القرآنية بينهم رابطة الدم ورابطة القرآن، حيث حفظ الأشقاء الثلاثة القرآن الكريم في سن مبكرة، وأتموا ختمه في سن الرابعة عشرة، في بيئة أسرية كان القرآن فيها حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية.
وأكد محمد صلاح تاج الدين لـ«الوفد»، أن جدهم رحمه الله كان له الفضل الأكبر في تشجيعهم على الحفظ، ثم واصل الوالدان هذا الدور، فكانت الأسرة كلها حاضنة ومحفزة على التمسك بكتاب الله.
ورغم أن محمد صلاح وأخته أسماء لم يدرسا دراسة أزهرية، فإن ذلك لم يكن عائقا أمام إتقان حفظ القرآن وفهم معانيه، وهو ما يعكس وعي الأسرة بأهمية الجمع بين التعليم الدنيوي والعلوم الشرعية.
وأشاروا إلى أن حفظ القرآن لم يكن هدفا مرحليا، بل أسلوب حياة انعكس على تربية أبنائهم، الذين يسعون لغرس حب القرآن في قلوبهم منذ الصغر.
ولمحمد صلاح تاج الدين سجل حافل بالمشاركات الدولية، حيث شارك في المسابقة العالمية بتونس عام 2015، ومسابقة شيخ المقارئ المصرية عام 2013، وحصل خلالها على المركز الثالث، كما تم إيفاده من قبل وزارة الأوقاف إلى دولة البرازيل عام 2022 لإمامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك، في رسالة تعكس ثقة الدولة في حفظة كتاب الله.
وكانت الأسرة القرآنية قد شاركت في المسابقة العالمية العام الماضي في فرع «الأسرة القرآنية» وحصلت على المركز الثالث، قبل أن تحصد هذا العام المركز الثاني، في الفرع السابع المخصص لحفظ القرآن الكريم بروايات حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو الجمع بينهما، مع إتقان فهم المعاني ووجوه الإعراب، وهو فرع يمنح فيه مركزان فقط بجوائز مالية كبرى.
وأكد محمد صلاح تاج الدين أن أمنيتهم الكبرى هي حج الوالد والوالدة، وهو الهدف الذي يسعون لتحقيقه وفاء لمن كان لهم الفضل في هذا النجاح.
وأعربت الأسرة القرآنية عن خالص شكرها وتقديرها لمشايخها الأجلاء ولكل من كان له فضل عليهم بعد الله عز وجل، مؤكدين أن ما تحقق من نجاح هو ثمرة توجيههم ودعمهم المستمر.
كما أعربت الأسرة عن خالص شكرها وتقديرها لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، على دعمهم المتواصل لأهل القرآن في ربوع مصر، مؤكدين أن لقاء رئيس الجمهورية شرف عظيم لهم ولكل مصري.
كما أعربت الأسرة القرآنية عن أمنيتها في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، مؤكدين بأن اللقاء هيكون شرف عظيم لهم ولكل مصري.
وتختتم الأسرة القرآنية رسالتها بالدعاء أن يحفظ الله أبناءهم وأبناء المسلمين جميعا بالقرآن، وأن تظل مصر منارة لأهل القرآن والعلم، بنماذج مشرفة تعكس أصالة المجتمع المصري وقيمه الراسخة.