قال النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ، إن مشروع «حياة كريمة» الذي خدم أكثر من 4500 قرية على مستوى الجمهورية منذ انطلاقه وحتى الآن يعتبر واحدا من مشروعات القرن الذي تستهدف الدولة من وراءه الاستثمار المباشر في البشر، وتحقيق تنمية حقيقية في المجتمع، بما يخلق فرص أفضل للأجيال القادمة على مستوى التعليم والصحة.

تنمية قرى حياة كريمة

وأكد «عيش» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لأول مرة تحظى محافظات الصعيد بالنسبة الأكبر من استثمارات المشروع بإجمالي 68% من حجم التنفيذ بالمرحلة الأولى، وكذلك توصيل خدمات الغاز الطبيعي إلى 173 قرية، وإنشاء 286 مركز خدمات زراعية لزيادة الإنتاجية الزراعية، مشيرًا إلى أهمية مشروع حياة كريمة في خلق استدامة للموارد المملوكة للدولة عن طريق تحويل بعض القرى إلى قرى خضراء ضمن مبادرة القرية الخضراء.

تقديم الخدمات الطبية

وتابع ممثل عمال مصر بالشيوخ: «لا ننسى أهمية القوافل الطبية والتي بموجبها استطاع أبناء الريف والقرى النائية الحصول على خدمات طبية كانوا محرومين منها في الماضي»، بالإضافة إلى إنشاء مراكز رعاية صحية ومستشفيات ببعض قرى المرحلة الأولى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمال مصر مجلس الشيوخ حياة كريمة مشروع حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

بتمويل ألماني.. وزير الري يؤكد أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية

أكد  الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية الممول من بنك التعمير الألماني في تحديد الإجراءات اللازمة للتعامل مع النقاط الساخنة بشبكة الري، والتي تتطلب اتخاذ إجراءات بعيدة المدى للتعامل معها من خلال تنفيذ أعمال تأهيل متكاملة للمنشآت المائية بنطاق هذه النقاط الساخنة، مثل زمام ترعة الإسماعيلية وشبكة الترع بغرب الدلتا.

تتضمن الأعمال تأهيل المنشآت المائية والكباري على الترع طبقاً للحاجة، مع إجراء دراسة مفصلة للري الحديث، وكذلك تنفيذ مناطق تجريبية للري الحديث، بالإضافة لتوريد وتحديث أجهزة قياس التصرفات وقياس نوعية المياه، طبقا لخطة الوزارة في متابعة جودة وكميات المياه بشبكتي الترع والمصارف.


جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف "مشروع تأهيل المنظومة المائية" الممول من بنك التعمير الألماني.


وتم خلال الاجتماع عرض مستهدفات المشروع، والتي تتمثل في إعادة تأهيل أو إحلال المنشآت المائية بزمام الإدارة العامة لري غرب البحيرة، والتي تشمل تأهيل بعض منشآت الري بزمام ترعتي الخندق الشرقي وساحل مرقص بمحافظة البحيرة، وإعداد دراسة جدوى لتنفيذ الري الحديث بزمام كلا الترعتين، ودراسة إمكانية تنفيذ منطقة تجريبية تغطي مساحة من 200 إلى 300 فدان باستخدام أساليب ري حديثة، بناء على توصيات دراسة الجدوى، بالإضافة لتنفيذ أعمال حماية للميول الجانبية بأجزاء محددة من ترعة الإسماعيلية بشرق الدلتا في المسافة من الكيلو 77 إلى الكيلو 106.


وتم حتى الآن الانتهاء من إعداد دراسة جدوى الري الحديث بالزمام المستهدف، وترسية سبعة عقود للتأهيل بزمام ترعة الإسماعيلية، وطرح مناقصة لأربعة عقود فى محافظة البحيرة، واختيار مسقيين لتنفيذ مشروع للري بالتنقيط.

طباعة شارك وزير الموارد المائية والري مشروع تأهيل المنظومة المائية بنك التعمير الألماني شبكة الري

مقالات مشابهة

  • مشروع رايزوتوب: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب أفريقيا
  • سليم عون ينتقد المادة 37 من مشروع قانون إصلاح المصارف: لا تشكل أبداً ضمانة للمودعين
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة
  • تنفيذ مشروع لتنمية ثروة المحار في مسندم
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • الصعدي يؤكد أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية لتنمية مهارات الطلاب
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإنهاء معاناة قطاع غزة
  • «قرى أطفيح تقرأ».. استكمال توزيع الكتب على مكتبات مراكز شباب حياة كريمة
  • بتمويل ألماني.. وزير الري يؤكد أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية