أكد الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن النفط كاي سلعة تتأثر بمعدلات الطلب، ومعدلات الإنتاج، موضحًا أنه كان هناك إتجاه نحو نزول أسعار النفط؛ نظرا للبيانات المنشورة حديثا بخصوص الاقتصاد الأمريكي، منوهًا بأن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، كما أن معدلات النمو في الصين لم تعود إلى معدلاتها المعتادة، مشيرًا إلى أن الصين واحدة من أكبر مستوردي النفط في العالم.

  

أسعار النفط تتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي كيف أثرت الأزمات والتوترات العالمية على أسعار النفط؟.. "البترول" تُجيب (فيديو)

وأضاف "سلماوي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أنه أمس حدث هبوط قياسي في البورصة باليابان بحوالى 13% وهذا يعتبر أكبر هبوط للبورصة اليابانية، لافتًا إلى أن كل هذه المؤشرات تعني أتجاه النفط إلى اتجاه هبوط، في المقابل التوترات الموجودة في الشرق الأوسط، والتي تعتبر منطقة أساسية لانتاج النفط، وكذلك منطقة قناة السويس، والبحر الأحمر، من المحتمل تأثرهم يؤثر على  انتاج النفط.

وأشار أستاذ هندسة الطاقة، إلى أن تكلفة عملية نقل وشحن النفط المستفيد منها شركات التأمين  والنقل أكثر من الشركات  المنتجة للنفط، متابعًا أن تطور الأمور يؤثر على إنتاج النفط، موضحًا أن إيران من أكبر موردي النفط للصين، فلا بد أن يتاثر إنتاج النفط بإيران من إتساع دائرة الصراع، مردفًا أن مصر ممكن أن تتاثر بذلك؛ لاعتمادها في امدادات الغاز على إسرائيل، فلا بد من وضع خطط بديلة لهذة التوقعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أستاذ هندسة الطاقة الدكتور حافظ سلماوي الشركات المنتجة امدادات الغاز بورصة اليابان هندسة الطاقة إنتاج النفط فضائية إكسترا نيوز قناة السويس معدلات الإنتاج منطقة قناة السويس موردي النفط أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

إيران تشبك طاقتها مع الخليج.. شراكات كهربائية جديدة تعيد رسم الخريطة الإقليمية

في إطار تحركاتها لتعزيز حضورها الإقليمي في قطاع الطاقة، تكثف إيران مشاوراتها مع عدد من دول الخليج العربي بهدف توسيع التعاون الكهربائي وتطوير شبكات الربط عبر الحدود، وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه طهران إلى ترسيخ دورها كمحور رئيسي في سوق الكهرباء الإقليمي، وضمان استقرار الإمدادات في منطقة تشهد تزايداً في الطلب وتحديات فنية متنامية.

وفي التفاصيل، أعلنت إيران عن إجراء مشاورات فنية موسعة مع ثلاث دول خليجية عربية، هي قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، بهدف تعزيز التعاون في مجال الطاقة الكهربائية وتوسيع نطاق التبادل عبر الحدود، ضمن مساعٍ لتقوية الأمن الكهربائي المشترك في المنطقة.

وقال وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، في تصريحات رسمية، إن “المباحثات تهدف إلى رفع مستوى التبادلات الكهربائية، وتطوير آليات الربط الإقليمي بما يخدم مصالح جميع الأطراف”، مشيرًا إلى أن إيران تتبادل الكهرباء بالفعل مع جميع جيرانها الذين تربطها بهم حدود برية.

وأوضح آبادي أن تركمانستان وأرمينيا تستأثران بالحصة الأكبر من واردات الكهرباء الإيرانية، إلى جانب استمرار التبادلات مع العراق وباكستان وأفغانستان وتركيا وجمهورية أذربيجان.

وأضاف أن “طهران ترى في التعاون الكهربائي مع دول الجوار خيارًا استراتيجيًا لتعزيز استقرار الشبكات الإقليمية، والحد من مخاطر الانهيارات الكهربائية التي شهدتها بعض الدول الأوروبية مؤخراً، مثل إسبانيا”.

وأكد الوزير الإيراني أن المفاوضات الجارية مع الدول الخليجية الثلاث تهدف إلى “خلق بيئة موثوقة ومستقرة للطاقة في المنطقة”، في وقت تعمل فيه طهران على رفع كفاءة شبكتها الداخلية وتحقيق توازن مستدام في تبادل الطاقة مع الخارج.

هذا وتتمتع إيران بموقع جغرافي استراتيجي يجعلها نقطة اتصال حيوية بين آسيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، مما يمنحها أهمية كبيرة في التجارة الإقليمية والدولية.

ويعتمد الاقتصاد الإيراني بشكل كبير على تصدير النفط والغاز الطبيعي، حيث تعد من أكبر منتجي الطاقة في العالم، ولكن في السنوات الأخيرة سعت إلى تنويع صادراتها عبر تطوير قطاعات أخرى مثل الصناعات المعدنية، البتروكيماويات، الزراعة، والسلع الاستهلاكية.

وتواجه التجارة الإيرانية تحديات عديدة بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها، والتي أثرت على قدرتها في الوصول إلى الأسواق العالمية بشكل مباشر، ما دفعها إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع دول الجوار مثل العراق، تركيا، الإمارات، والصين، بالإضافة إلى التعاون مع دول المنطقة في مجالات النقل والطاقة لتسهيل تبادل السلع والخدمات.

وتلعب إيران دورًا مهمًا في مبادرات الربط الاقتصادي الإقليمي، مثل مشاريع إنشاء ممرات نقل برية وبحرية تربطها بالدول المجاورة، وتسعى من خلال ذلك إلى تنشيط التجارة عبر الحدود، وتطوير البنية التحتية التجارية، وفتح أسواق جديدة للمنتجات الإيرانية، وهو ما يتكامل مع خطواتها لتعزيز الربط الكهربائي وتبادل الطاقة مع الدول المجاورة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار والنفط مستقر وسط ترقب قرار أوبك بلس
  • أسعار النفط تتراجع وسط ترقب زيادة إنتاج أوبك
  • تراجع أسعار النفط وسط ترقب زيادة إنتاج «أوبك+»
  • انخفاض أسعار النفط مع توقعات بزيادة إنتاج أوبك+
  • ميار شريف تسجل أكبر هبوط بتصنيف لاعبات التنس
  • أسعار النفط ترتفع بعد قرار ترامب تأجيل الرسوم الجمركية على أوروبا
  • واصف: خفض الفائدة في مصر لن يؤثر على أسعار الذهب
  • إيران تشبك طاقتها مع الخليج.. شراكات كهربائية جديدة تعيد رسم الخريطة الإقليمية
  • العراق يردّ على اتهامات تجاوز حصص إنتاج النفط في «تحالف أوبك»
  • العراق يرد على اتهامات عدم الالتزام باتفاق “أوبك+”