أولمبياد باريس: الاتحاد الدولي للملاكمة يدعي أن الملاكمتين في خضم الجدل حول الجنس "ذكران"
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
زعم الاتحاد الدولي للملاكمة، الاثنين، أن الاختبارات التي أجريت على ملاكمتين في قلب جدل حول الجنس في أولمبياد باريس أظهرت أنهما « ذكران ».
وقال الاتحاد في وقت سابق إنه استبعد الجزائرية إيمان خليف والتايوانية يو-تينغ لين من بطولة العالم 2023 بعدما فشلت الملاكمتان في اختبارات أهلية الجنس، من دون تحديد ماهية الاختبارات.
في عام 2019، ألغت اللجنة الأولمبية الدولية حق الاتحاد الدولي للملاكمة في تنظيم مسابقات الملاكمة في الألعاب الأولمبية بسبب الشكوك حول فساد القضاة والحكام في الاتحاد الدولي.
ومقابل الموقف المتشدد من قبل الاتحاد، سمحت اللجنة الأولمبية للملاكمتين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، فتأهلت كلاهما إلى الدور نصف النهائي وبالتالي ضمنتا ميدالية.
دخل الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية بنزاع مفتوح.
ونظم الاتحاد الدولي مؤتمرا صحافيا الإثنين في باريس لتوضيح الاختبارات التي خضعت لها خليف ولين العام الماضي، وما أظهرته النتائج. وقد أدلى مسؤولون في الاتحاد ورئيسه رجل الأعمال الروسي المرتبط بالكرملين عمر كريمليف الذي كان في مكالمة فيديو عن بعد، بسلسلة من التصريحات المتناقضة أمام غرفة مليئة بالمراسلين.
أكد المسؤولون أنهم مقيدون أيضا بالسرية الطبية.
كان الأمر واضحا عندما قال الطبيب اليوناني يوانيس فيليباتوس، الرئيس السابق للجنة الطبية في الاتحاد الدولي، إنه تم اكتشاف « عيوب » في فحوصات الدم في عام 2022.
وأفاد مسؤولون أن الملاكمتين خضعتا للفحوصات مرة أخرى في عام 2023 لتأكيد النتائج الأولية، وبعد ذلك تم استبعادهما.
وأضاف فيليباتوس « النتيجة الطبية ونتيجة الدم، بدتا، والمختبر يقول، إن هاتين الملاكمتين ذكران ».
وتابع « المشكلة هي أن لدينا فحصين للدم مع النمط النووي للذكور. هذا هو الجواب من المختبر ». النمط النووي هو مجموعة كاملة من الكروموسومات لدى الفرد، وفقا للمعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري في الولايات المتحدة.
يمكن أن تكون أيضا صورة تم إنتاجها في المختبر تستخدم للبحث عن تشوهات في عدد الكروموسومات أو بنيتها.
ودافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، ومسؤولون رفيعو المستوى من الجزائر وتايوان بشدة عن خليف ولين، قائلين إنهما ولدا كنساء، ولديهما جوازات سفر تؤكد ذلك.
واتهمت الهيئة الأولمبية، التي طردت الاتحاد الدولي للملاكمة من الحركة الأولمبية، الأخير باتخاذ « قرار تعسفي » بشأن استبعاد الثنائي في عام 2023. كما خاضت خليف ولين أولمبياد طوكيو عام 2021، لكنهما لم تفوزا بميدالية وتنافسا من دون تسليط أضواء الجدل عليهما.
كلمات دلالية أولمبياد الجزائر المغرب باريس جدل ملاكمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد الجزائر المغرب باريس جدل ملاكمة الاتحاد الدولی للملاکمة فی عام
إقرأ أيضاً:
58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
طالب 58 سفيرا سابقا في الاتحاد الأوروبي قادة التكتل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "الجرائم الفظيعة والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن الصمت الأوروبي الحالي "يجعل الاتحاد شريكا في الجريمة".
وفي رسالة مفتوحة وُقّعت في يوليو/تموز الجاري 2025، ووجّهت إلى رؤساء المؤسسات الأوروبية ووزراء خارجية الدول الأعضاء، قال الموقعون إنهم "صدموا من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونددوا بها، ولكن الرد الإسرائيلي تجاوز كل حدود الشرعية، ووصل إلى مستوى جرائم فظيعة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، حيث يتعرض المدنيون لمجازر وتجويع ونزوح قسري".
وأضاف السفراء السابقون "لقد فشل الاتحاد الأوروبي ومعظم أعضائه في اتخاذ موقف حازم رغم الأدلة الدامغة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المستشفيات وتجويع السكان ومنع المساعدات"، محذرين من أن هذه الانتهاكات ترقى إلى "جريمة تطهير عرقي".
إجراءات عاجلةودعا الموقعون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ 9 خطوات فورية، من بينها:
استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع. تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل. حظر التعامل التجاري مع المستوطنات غير القانونية. فرض عقوبات على المسؤولين والمستوطنين المتورطين في جرائم حرب. دعم الجهود القضائية الدولية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في غزة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية يوليو.وشدد السفراء على أن الحياد والصمت أمام هذه الجرائم يرقيان إلى التواطؤ، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي طالما تباهى بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان، يواجه خطر فقدان مصداقيته الأخلاقية.
إعلانوجاءت هذه الرسالة بينما تتزايد الضغوط الشعبية والسياسية في العديد من العواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الحرب في غزة، في ظل تقارير أممية تشير إلى خطر "إبادة جماعية"، وأخرى تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات "فصل عنصري" في الأراضي الفلسطينية.
واختتم الموقعون رسالتهم بالتحذير من أن "التاريخ لن يرحم"، داعين الاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل "باسم العدالة والإنسانية والقانون الدولي".
واستُشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة، فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.