مسؤول أمريكي يكشف خفايا البنتاغون وحصله على أكثر من 200 سلاح نووي في عام 2023
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وقالت في حديثها بالمعهد الوطني لأبحاث الردع: "ونتيجة للاستثمارات التي تمت في ظل إدارات باراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن، تمكنت إدارة الأمن النووي من تسليم أكثر من 200 سلاح نووي حديث إلى وزارة الدفاع في العام الماضي.
وهذه هي أكبر عملية تسليم سنوية منذ نهاية الحرب الباردة"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وأشارت رئيسة الإدارة الوطنية للأمن النووي إلى أنه في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعلنت الولايات المتحدة عن تعديل جديد للقنبلة النووية "B61-13"، مضيفة: "نتوقع أن يتم إنتاج أول وحدة B61-13 في سنة 2026".
وأضافت هروبي أن الميزانية المطلوبة للبرامج المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي ستبلغ حوالي 25 مليار دولار، من ضمنها 21 مليار دولار للأسلحة النووية.
ووفقا للمسؤولة الأمريكية، فإن الطاقة النووية "على وشك النهضة" وسط مكافحة تغير المناخ، وقالت إنه "في هذه الحالة، سيتم استخدام اليورانيوم العالي التخصيب في المفاعلات النووية".
وتعتقد رئيسة الإدارة الوطنية للأمن النووي أن "هذا سيمثل تحديا لنظام منع الانتشار النووي الحالي" الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على انسحاب بلاده من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، على خلفية الحرب في أوكرانيا والأزمة مع الغرب.
وتهدف المعاهدة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى منع كل التجارب النووية، لكنها لم تُطبّق نظرا إلى عدم انضمام عدد من الدول النووية الرئيسية إليها، وأبرزها الولايات المتحدة والصين.
وفي منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أجرت روسيا تجارب إطلاق صواريخ باليستية بهدف إعداد قواتها "لضربة نووية هائلة"، ردا على ضربة عدائية مماثلة.
وتنص العقيدة النووية الروسية على استخدام "دفاعي بحت" للأسلحة الذرية في حال وقوع هجوم على روسيا بأسلحة الدمار الشامل، أو في حال تعرضها لعدوان بأسلحة تقليدية "يهدد وجود الدولة ذاته
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
أكد الدكتور إياس الخطيب، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، من موسكو، أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، لا يرتبط فقط بقضية التنازل عن الأراضي الأوكرانية، بل لأن القرار ليس بيده أصلًا، وهو ما ظهر في أكثر من مناسبة.
خبير علاقات دولية: زيلينسكي لا يملك قرار قبول خطة ترامب.. وأوروبا تتحكم في المشهد الأوكرانيوشدد "الخطيب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن كل خطوة يتخذها زيلينسكي تجاه أوروبا تهدف للحصول على التوجه والقرار والرأي من العواصم الأوروبية، وليس من الداخل الأوكراني، موضحًا أن الحرب الروسية الأوروبية الدائرة على الأرض الأوكرانية هي التي فرضت هذا الواقع السياسي، معتبرًا أن زيلينسكي لا يمتلك وحده قرار الموافقة أو الرفض بشأن خطة ترامب، في ظل التدخل الأوروبي الواسع في تحديد مسار القرار الأوكراني.
وأشار إلى أن روسيا كانت واضحة بشأن أهدافها منذ بداية الحرب، وعلى رأسها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر للأمن القومي الروسي، مؤكدًا أن زيلينسكي "فقد السيادة فعليًا" ولم يعد قادرًا على اتخاذ أي خطوة دون التشاور مع الدول الأوروبية الداعمة له.
ونوه بأن خطة ترامب للسلام جاءت مفصلة بما يحقق مصالح روسيا أكثر من أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى عبر هذه المبادرة إلى إعادة بناء علاقة جيدة مع موسكو، وأن مضمون الخطة "أقرب إلى الرؤية الروسية منها إلى المصلحة الأوكرانية".