أوكرانيا تعلق على تورطها في هجوم بمالي و"قطع العلاقات"
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
نفت أوكرانيا، الإثنين، ضلوعها في قتال بشمال مالي أدى إلى مقتل جنود ماليين ومقاتلين من مجموعة فاغنر في يوليو، ووصفت قرار مالي بقطع العلاقات الدبلوماسية بسبب الواقعة بأنه "قصير النظر ومتسرع".
وأعلنت مالي، الأحد، أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، ردا على التعليقات التي أدلى بها أندريه يوسوف، المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بأن ماليين تلقوا المعلومات "الضرورية" لتنفيذ الهجوم.
ولم يؤكد يوسوف بشكل مباشر تورط كييف في الصراع في التعليقات، التي نُشرت على موقع هيئة البث العامة الأوكرانية (سوسبلنه) على الإنترنت في 29 يوليو.
وعبرت وزارة الخارجية الأوكرانية، الإثنين، عن أسفها إزاء القرار الذي اتخذته الحكومة في مالي، قائلة إنه تم دون دراسة شاملة لوقائع وظروف الواقعة.
وقالت في بيان: "أوكرانيا ملتزمة بشكل غير مشروط بمعايير القانون الدولي وحرمة سيادة وسلامة أراضي الدول الأخرى".
وأضافت أن أوكرانيا تحتفظ بالحق في اتخاذ كافة التدابير السياسية والدبلوماسية اللازمة ردا على تصرفات مالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا كييف الإنترنت مالي القانون الدولي أخبار أوكرانيا أخبار مالي فاغنر الطوارق قطع العلاقات أوكرانيا كييف الإنترنت مالي القانون الدولي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قصف روسي عنيف على أوكرانيا بطائرات بدون طيار
قال مسؤولون إن قصفا وهجمات جوية روسية قتلت خمسة أشخاص خارج مدينة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، بينما أدى هجوم بطائرة بدون طيار على منطقة سومي في شمال شرق البلاد إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بينهم طفلان.
كتب إيفان فيدوروف عبر تطبيق تيليجرام للمراسلة أن ثلاث نساء لقين حتفهن في سلسلة قصف روسي استهدف قرية تيرنوفاتي، شرق زابوريجيا، في وقت متأخر من مساء الأحد.
وتضرر متجر وعدة منازل بشدة.
قال فيدوروف إن رجلاً قُتل في منطقة مجاورة جراء غارة جوية روسية بقنبلة جوية موجهة. وأصيب تسعة أشخاص في الهجمات الروسية، ودُمر منزل خاص.
وقال حاكم منطقة سومي، أوليه سينيوبوف، عبر تيليجرام، اليوم الاثنين، إن طفلين كانا من بين المصابين في هجوم بطائرة روسية بدون طيار على المنطقة.
ذكر سينيوبوف: "من بين الضحايا طفل في السابعة من عمره".
أضاف أن عدة مبانٍ في أنحاء المنطقة تضررت.
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تستعد فيه روسيا وأوكرانيا لعقد جولة من محادثات السلام، في محاولة لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب التي بدأتها روسيا بتدخل كامل النطاق لجارتها الأصغر قبل أكثر من ثلاث سنوات.