قبائل حضرموت تحتجز شاحنات النفط احتجاجاً على تجاهل مطالبهم بعد انتهاء المهلة للمجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
في تصعيد جديد احتجاجاً على تجاهل المجلس الرئاسي وحكومته لمطالب أبناء حضرموت المشروعة، قامت نقاط حلف قبائل حضرموت باحتجاز عدد كبير من الشاحنات الناقلة للنفط في هضبة حضرموت، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددها حلف القبائل، في أعقاب زيارة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، إلى المحافظة في 28 يوليو الماضي.
وقالت مصادر محلية في حضرموت إن مسلحي القبائل احتجزوا العشرات من الشاحنات التي تنقل النفط المدعوم من شركة بترومسيلة إلى شركة النفط في المحافظة، وذلك احتجاجاً على تجاهل المجلس الرئاسي وحكومته للقرارات المتخذة من قبل مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو الماضي.
وفي الجمعة الماضية، نصب حلف قبائل حضرموت عدداً من النقاط المسلحة على امتداد الهضبة، وهي منطقة حقول النفط، بعد انتهاء المهلة المحددة للمجلس الرئاسي والحكومة لتنفيذ مطالب القبائل.
وحدد حلف القبائل جملة من المطالب في لقاء عقده في هضبة حضرموت الأربعاء الماضي، مهدداً بـ”وضع اليد على الأرض والثروة” إذا لم يستجب مجلس القيادة والحكومة لمطالبه خلال 48 ساعة.
ودعا الحلف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إلى الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، على غرار الأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد.
كما حذر الحلف من تصرف أي جهة بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها. وشدد على ضرورة تنفيذ القرارات المتخذة من مؤتمر حضرموت الجامع، مؤكداً أنها تستند إلى مطالب مجتمعية مشروعة تتعلق بالأوضاع الخدمية والمعيشية وإدارة الشأن العام، وحق أبناء حضرموت في ثروات المحافظة ومقدراتها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أميركا تحتجز زوجة وأبناء المتهم بهجوم كولورادو وتسعى لترحيلهم
قال مسؤولون أميركيون إن السلطات الأميركية احتجزت عائلة مواطن مصري متهم بإلقاء قنابل حارقة على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في ولاية كولورادو الأميركية، وتعمل على ترحيلها.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في مقطع فيديو نشرته بوسائل التواصل الاجتماعي إن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك احتجزت عائلة المشتبه فيه المدعو محمد صبري سليمان، كما أكد البيت الأبيض أن إدارة الهجرة والجمارك تحتجز عائلة سليمان وتسعى لترحيلها سريعا، مشيرا إلى أن الترحيل قد يتم الليلة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في وزارة الأمن الداخلي قوله إن وزارة الخارجية الأميركية ألغت تأشيرات العائلة، وإن إدارة الهجرة احتجزت زوجة سليمان وأبناءه أمس الثلاثاء، وقد يتم ترحيلهم سريعا.
وذكرت وزيرة الأمن الداخلي أنه ستتم مقاضاة سليمان والمطالبة بتوقيع أقصى عقوبة عليه، مضيفة أن ضباطا يحققون أيضا "في مدى معرفة عائلته بهذا الهجوم المروع وما إذا كان لديها أي علم به أو ما إذا كانت قد قدمت له أي دعم".
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن عائلة سليمان تضم مراهقيْن اثنين وثلاثة أطفال، وقد تعاونت مع المحققين. كما أكدت أن سليمان قال للمحققين إنه تصرف بمفرده.
إعلانوأسفر الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأميركية، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي عن إصابة 8 أشخاص كانوا يشاركون في مسيرة لإحياء ذكرى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن سليمان (45 عاما) قال للمحققين إنه كان يريد "قتل جميع الصهاينة" لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية. وبحسب الوثائق، اتهمته السلطات بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية.
وذكر مسؤولون بوزارة الأمن الداخلي الأميركية أن سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2022 بتأشيرة سياحية، وقدم طلب لجوء في الشهر التالي وبقي في البلاد بعد انتهاء صلاحية تأشيرته في فبراير/شباط 2023.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي الهجوم بأنه "مأساة مروعة"، مضيفا أن المشتبه فيه دخل البلاد بفضل "سياسة الحدود المفتوحة" التي انتهجها سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتوعد ترامب بمحاسبة المسؤول عن الهجوم، وقال في منشور على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن "الهجوم المروع الذي وقع أمس في بولدر بولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية".