بعد ظهور لوحة جديدة مرسومة على جدران أحد المباني ببريطانيا أكد الفنان الشهير بانكسي، أنه وراء هذا العمل، وتعرض القطعة الفنية، الموجودة في كيو غرين، غرب لندن، ماعزاً جبلياً يتوازن بشكل خطير على عمود بينما تتساقط الصخور أسفله ، وفق صحيفة "ميترو".

ولكن بعد ساعتين فقط من كشف بانكسي عن القطعة على صفحته الرسمية على إنستغرام، تم رصد موظف ويبدو أنه حرك كاميرا المراقبة إلى موضعها الأصلي بعد أن وضعها بانكسي في مواجهة الصخور المتساقطة، وترك العمل الفني متابعي بانكسي يتكهنون بشأن المعنى الكامن وراءه.

وتوالت التحليلات في هذا النطاق من الجمهور، وعلق روب بارتليت على منشور إنستغرام قائلاً: "الماعز يمثل الجنس البشري على حافة الانقراض، القفزة ليست مهمة بل من الأفضل أن نتخذ بضع خطوات إلى الوراء".

وكتب غريغ ستريفينز: "تمثل كاميرا المراقبة أنها بشكل سوداوي، وأننا نشاهد العالم ينهار من حولنا"، وقدم كريس باركروفت رؤيته وعلق: "تنظر الكاميرا إلى الصخور المتساقطة، وليس إلى ما تسبب في سقوطها، لذا، أعتقد أن هذا يشير إلى الحاجة إلى فهم أن الأخبار تحتاج إلى سياق قبل تكوين رأي ".

وهذه هي القطعة الجديدة الثانية للفنان الغامض في الأشهر الأخيرة في العاصمة بعد ظهور جدارية على مبنى سكني في فينسبري، شمال لندن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا بانكسي لندن

إقرأ أيضاً:

المغرب يزيل "جدران" الفنيدق.. ترحيب محلي وقلق إسباني من تصاعد الهجرة

بعد ما يقرب من عام على إغلاق الطريق المؤدي إلى شاطئ الفنيدق بأسوار وحواجز لمنع المهاجرين من العبور إلى سبتة المحتلة، شرعت السلطات المغربية، أمس الأحد، في إزالة هذه الحواجز.

تأتي هذه الخطوة استجابةً لشكاوى السكان المحليين الذين اعتبروا هذه الأسوار « حدودًا مرتجلة » تُقيّد حرياتهم وتحدّ من وصولهم إلى الواجهة البحرية بأكملها.

غير أنها تثير قلقًا إسبانيًا متزايدًا حيال هذا الإجراء؛ فمع إزالة الحواجز، تتوقع السلطات الإسبانية تزايد ضغط المهاجرين غير النظاميين على سبتة، خاصةً مع اقتراب فصل الصيف.

كانت هذه الأسوار تُعدّ، بحسب صحف إسبانية، إجراءً وقائيًا ضروريًا للحد من التدفقات غير النظامية للمهاجرين، بمن فيهم القاصرون، الذين كانوا يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة.

وكانت السلطات المغربية قد نصبت، السنة الماضية، الأسوار والأسلاك الشائكة، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الأمني ومنع غير السكان من الاقتراب من الواجهة البحرية، بهدف جعل عبور المهاجرين سباحةً إلى سبتة أكثر صعوبة.

إلا أن هذه الإجراءات أدّت إلى تشويه الصورة السياحية للمنطقة، وأثارت استياءً واسعًا بين السكان. وعلى هذا الأساس، جاء قرار الإزالة ليُعيد إلى الفنيدق صورتها السياحية الطبيعية، ويُتيح للسكان الوصول الحر إلى الشاطئ.

كلمات دلالية `مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. الهجرة، الفنيدق،

مقالات مشابهة

  • تحت ظروف صعبة.. تعويم القطعة الرابعة من النفق المغمور في ميناء الفاو
  • اكتشاف إسفنجة مائية عملاقة تحت بركانات أوريجون توفر المياه للمدن والأنهار
  • تربة الصخور البركانية: حل أردني مبتكر لمواجهة التصحر وشح المياه
  • الشاعرة رقية الحارثية: الطريق إلى الشعر في مسيرتي كان ممهدًا لا مجهولًا
  • المغرب يزيل "جدران" الفنيدق.. ترحيب محلي وقلق إسباني من تصاعد الهجرة
  • باريس سان جيرمان.. البطل 24 على جدران «ذات الأذنين»
  • تسريب جديد يكشف الفروقات بين كاميرا iPhone 17 Pro وiPhone 16 Pro.. تحديثات جذرية قادمة
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • البيان الختامي لندوة الحج الكبرى يؤكد ضرورة التبصير بمعنى الاستطاعة الشرعية للحج
  • دوري أبطال أفريقيا يزين ملعب الدفاع الجوي قبل مواجهة بيراميدز وصن داونز