الشّامي يتألّق على “بيلبورد عربيّة”.. صدارةٌ مستمرّة ونجاحٌ مُتصاعد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواصل النجم الشاب الشامي تألّقه وحجز للأسبوع الثّاني على التّوالي، المرتبة الأولى عبر منصّة “بيلبورد عربيّة”، وذلك في القائمتَين الرّائدَتين “بيلبورد عربية هوت 100″ الّتي تستعرض الأغاني الأكثر رواجاً بين المستمعين، و”بيلبورد عربيّة لأفضل 100 فنّان”. هذا ويُعتبر الشّامي الفنّان الأصغر سنّاً الّذي استطاع أن يُحقّق هذا الإنجاز المميّز في “بيلبورد عربيّة”.
في التفاصيل، حقّق الشّامي نجاحاً لافتاً من خلال مجموعة من أغنياته. فتصدّرت أغنيته الجديدة “وين” المرتبة الأولى، بينما احتلّت أغنية “صبراً” المرتبة التاسعة. أما أغنية “يا ليل ويالعين” فجاءت في المرتبة الحادية عشرة، تلتها أغنية “خدني” ثم أغنية “سميتك سما” التي عادت إلى القائمة.
كذلك، دخل الشّامي قائمة “أعلى 50 ليفانتين” للأسبوع الاوّل، وتصدّر القائمة بالمرتبة الأولى، فضلاً عن المرتبة الثانية من خلال أغنية “صبراً” والمرتبة الرابعة من خلال أغنية “يا ليل ويالعين”، ليكون بذلك قد حجز مراتب متقدّمة بين المراتب الخمس الأولى على منصّة “بيلبورد عربية”.
تجدر الإشارة إلى أنّ أغنية الشامي “وين” كانت قد حطّمت الأرقام القياسيّة وحصدت ملايين المشاهدات عبر المنصّات الموسيقيّة الرقميّة بعد أيّامٍ قليلة من طرحها، فيما ازدادت شهرتها ايضاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
main 2024-08-06 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قصة حقيقية عشتها بالكامل.. رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية وبترحل
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء.
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله. وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.