مقتل عنصر شديد الخطورة فى تبادل إطلاق الرصاص مع قوات الأمن بأسيوط
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
لقي عنصر إجرامي شديد الخطورة مصرعه بأسيوط عقب تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام عنصر إجرامي شديد الخطورة - سبق اتهامه فى عدد (8) قضايا أبرزها "مخدرات") بالإتجار فى المواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية والذخائر "بدون ترخيص" واتخاذه من دائرة قسم شرطة الغنايم بأسيوط مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات وباستهدافه بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، مما أسفر عن مصرعه، وعُثر بحوزته على (كمية لمخدر الآيس "الشابو" وزنت 7 كيلو جرام – كمية لمخدر الهيروين وزنت 5 كيلو جرام - بندقية آلية – طبنجة – 4 خزينة آلية - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة – 3 دراجة نارية "بدون لوحات معدنية – 2 ميزان حساس). هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (4 مليون جنيه تقريباً).
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل عنصر شديد الخطورة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
طالبان باكستان تتبنى هجمات أسفرت عن 20 قتيلا من الأمن
أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.
وقالت السلطات الباكستانية إن أحد أبرز الهجمات وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان، حيث هاجم مسلحون مركز تدريب للشرطة، ما أدى إلى مقتل 7 شرطيين، قبل أن تتمكن قوات الأمن من تحييد خمسة من المهاجمين وضبط أحزمة ناسفة وكميات من الذخيرة كانت بحوزتهم.
وفي هجوم آخر، نفّذ انتحاري تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف أكاديمية لتدريب الشرطة في المنطقة نفسها، أعقبه هجوم مسلح، ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى في صفوف قوات الأمن.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن، الجمعة، أنه قضى على 30 مسلحا في عملية عسكرية داخل الإقليم، ردا على هجوم سابق أسفر عن مقتل 11 جنديا مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتصاعدت وتيرة العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وتقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند، منافستها اللدودة، بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.
وحذّر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من أن بلاده "لن تتسامح مع هذا الوضع بعد الآن"، داعيا إلى الرد على من يسهّلون للمسلحين تنفيذ هجماتهم، سواء داخل الأراضي الباكستانية أو خارجها.
وبحسب بيانات الجيش الباكستاني، فقد أسفرت الهجمات منذ مطلع العام عن مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم 311 جنديا و73 شرطيا، في حين تشير تقارير أممية إلى أن طالبان باكستان تتلقى دعما لوجستيا من داخل أفغانستان.