الضحية الثانية للثانوية العامة.. طالبة تلقي بنفسها من «البلكونة» في المريوطية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شرعت طالبة بالمرحلة الثانوية في التخلص من حياتها بإلقاء نفسها من مسكنها بالطابق الأول بمنطقة المريوطية، بسبب نتيجة الثانوية العامة، اليوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس 2024، وأخطر اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد عمرو حجازي رئيس قطاع الغرب بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة مفادها سقوط طالبة من الطابق الأول بأحد العقارات بشارع العروبة بمنطقة المريوطية هرم، ونقلها إلى مستشفى الهرم، متأثرة بإصابتها بكسور وكدمات متفرقة بالجسم.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين سقوط طالبة بالمرحلة الثانوية بسبب رسوبها في نتيجة الثانوية العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء محمد أبو شميلة حكمدار الجيزة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًجثة طائرة.. العثور على شخص أسفل عقار بدار السلام
إمبراطور الشماريخ.. الداخلية تضبط مليون قطعة ألعاب نارية بحوزة شخص في الفيوم
سفاح القطط.. أسرار حكاية طالب الإسكندرية وحسابه المزيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة ضحايا الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
هل المدارس التكنولوجية بديل فعّال للثانوية العامة؟.. خبير يوضح
أكد الخبير التربوي د. مجدي حمزة أن هناك توجهًا واضحًا من الدولة المصرية نحو توسيع دور المدارس التكنولوجية الحديثة، باعتبارها بديلًا فعّالًا ومناسبًا لمسار الثانوية العامة التقليدي، خاصة في ظل تطور سوق العمل ومتطلباته.
وأوضح حمزة خلال صباح البلد أن هناك تحولًا تدريجيًا يتم حاليًا في المدارس الفنية، حيث يتم تطوير المدارس التجارية والصناعية وتحويلها إلى مدارس تكنولوجية متقدمة.
وأشار إلى تجربة ناجحة في هذا الإطار:"مدرسة كانت دبلوم تجارة تحولت إلى مدرسة يابانية متطورة تكنولوجيًا، والنتائج مشجعة للغاية".
مخرجات تعليمية قادرة على المنافسة محليًا ودوليًاوشدد الخبير التربوي على أن هذه المدارس تخرّج طلابًا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل داخليًا وخارجيًا، حيث يتم التركيز على المهارات التطبيقية والاحتكاك الفعلي بالتكنولوجيا والصناعة.
شراكة بين التعليم والقطاع الخاص.. ومكافآت مالية للطلابوكشف د. حمزة عن وجود تعاون وثيق بين وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص، ما يفتح آفاقًا جديدة لتدريب الطلاب داخل بيئات عمل حقيقية، بل ويصل الأمر في بعض المدارس إلى أن "الطلاب يتقاضون رواتب أو مكافآت مالية أثناء فترة الدراسة أو التدريب العملي".