بغداد : “قصف عين الأسد” ممارسة متهوّرة واعتداء على قاعدة عراقية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشفت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع العراقية اليوم عن تفاصيل القصف الصاروخي الذي تعرّضت له قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق
ووصفت قيادة العمليات المشتركة في بيان رسمي، الهجوم بأنه “ممارسة متهوّرة” و”اعتداء على قاعدة عراقية يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي”.
وأكد البيان العسكري العراقي أن الهجوم نفذ “بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة في محافظة الأنبار”.
وأضاف أن “قطعاتنا الأمنية شرعت بالتحرّك الفوري، وضبطت العجلة، وبداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت مُعدّة للاطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية”.
وأكد البيان رفض بغداد “كل الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة ”.
وأشار إلى أن “الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصّلت الى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديهم الى العدالة”، موضحة أن وزارة الدفاع ستحاسب “المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة في بوركينا فاسو
أسفر هجوم شنه مسلحون على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو عن مقتل نحو 50 جندياً، حسبما أفاد زعيم محلي وأحد السكان، يوم الثلاثاء.
ووقع الهجوم، يوم الاثنين، على القاعدة الواقعة في بلدة دارجو بمقاطعة بولسا، شمالي البلاد.
وقال المصدران إن نحو 100 مسلح شاركوا في الهجوم، وإن المسلحين أحرقوا القاعدة ونهبوها بعد تنفيذ الهجوم.
وتواجه بوركينا فاسو، منذ عام 2015، هجمات يشنها مسلحون مرتبطون بتنظيمات إرهابية، أسفرت عن أكثر من 26 ألف قتيل، وأجبرت نحو مليونَي شخص على النزوح، وفقاً لمنظمة "أكليد" غير الحكومية التي تُحصي ضحايا النزاعات حول العالم.