للعام الثاني على التوالي… طالبة من درعا تفوز بفضية الأولمبياد العلمي السوري للصغار واليافعين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
درعا-سانا
للعام الثاني على التوالي تتمكن الطالبة قطوف محمد العلوه من طلاب مدرسة المتفوقين بمدينة إنخل بمحافظة درعا من إحراز الميدالية الفضية بمسابقات الأولمبياد العلمي السوري للصغار واليافعين في اختصاص العلوم التي تقام في مدينة حمص.
العلوه وفي تصريح لمراسل سانا اعتبرت أن التفوق هو ثمرة طبيعية للعمل والجهد والمثابرة، إضافة للتشجيع الذي تلقته من مدرسيها الذين قدموا لها كل رعاية واهتمام ومن الأهل الذين كانوا المحفز الأكبر لتحقيق هذا النجاح.
وبينت أنها ومنذ الصغر تهتم بشكل كبير بمتابعة الأبحاث العلمية والاختراعات والتصاميم الحديثة الأمر الذي أثار لديها حب الاستكشاف والمقارنة وتطبيق النظريات التي تعلمتها بشكل عملي.
والد الطالبة قال: إن قطوف كانت متميزة منذ نعومة أظفارها وبرز ذلك من خلال العديد من التساؤلات التي كانت تثيرها عن أي موضوع مع أصحاب الاختصاص، وهذا ما لفت انتباه مدرسيها الذين قدموا لها الدعم لتصل إلى ما تصبو إليه.
وأضاف: نحن بدورنا كأهل كان من واجبنا تأمين كل مستلزمات الراحة لها لتحقق هذا الإنجاز على مستوى القطر.
المهندس منهل العمارين مدير تربية درعا أكد أن تفوق العلوه كان ثمرة لتكاتف جميع الجهود من مدرسة وأهل، مبدياً استعداد المديرية لتقديم كل الدعم لها وللطلبة المتفوقين في المحافظة للاستمرار في إنجازاتهم والوصول إلى العالمية من خلال المشاركة في المسابقات الدولية.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
أكد عضو المجلس البلدي حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء.
جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام.
وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم."
وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا:
1. *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام.
2. *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة.
3. *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث.
4. *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة.
5. *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية
واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."