لـ”محاربة الفلول”.. “درع السودان” تنضم للدعم السريع
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
في خضم الاشتباكات العنيفة التي تجددت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مختلف المناطق من البلاد، أعلنت قوات “درع السودان” بقيادة اللواء “أبو عاقلة محمد أحمد كيكل” انضمامها بكامل عناصرها وعتادها لقوات الدعم السريع.
أهمية كبيرة
وقال “كيكل” بحسب مقطع فيديو بثته قوات الدعم السريع على منصة “إكس”، إن قواته انضمت إلى صفوف الدعم السريع لمحاربة من سمّاهم “الفلول” والانتصار لقضايا البلاد والمهمشين فيه، وفق قوله.
تأتي أهمية هذا الإعلان في أن قوات “درع السودان” تسيطر فعلياً على منطقة “سهل البطانة” وسط البلاد، وهي منطقة معروفة بموقعها الاستراتيجي الممتاز والحدودي مع إثيوبيا.
إلا أن قرارها كان مفاجئاً، خصوصا أنها لطالما رفضت الحرب بين الطرفين منذ بدايتها، ودعت للحوار داعمة مباحثات جدة.
كما استنكرت الاشتباكات المندلعة، واتهمت جماعة “الإخوان” بتأجيجها.
75 ألف مقاتل وشعبية واسعة
يشار إلى أن قوات “درع السودان” تتألف مما يقارب 75 ألف مقاتل.
وكانت تأسست عام 2022، بقيادة اللواء “أبو عاقلة محمد أحمد كيكل” الذي يتمع بشعبية واسعة في البلاد.
أما النزاع الدامي الذي تفجر بين الجانبين منذ 15 أبريل الماضي، فلا يزال مستمراً في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية، دون التوصل إلى حل يذكر على الرغم من كافة المساعي الدولية والإقليمية لوقف القتال.
فيما أسفرت الحرب عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبرت نحو أربعة ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطلها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
العربيه
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان .. ميليشيا الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر عسكري سوداني القول أن ميليشيا الدعم السريع تواصل جرائمها ضد الشعب السوداني حيث قصفت مستشفيين في ولاية شمال كردفان.
وفي وقت سابق ، أعلنت القوات المسلحة السودانية العثور اثناء على مقابر جماعية تطهير مناطق جنوب أم درمان مؤخرا والتي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيا الدعم السريع .
وأشارت القوات المسلحة السودانية في بيان لها الي انها أطلقت سراح عدد كبير من المواطنين ومتقاعدين من القوات النظامية الذين اعتقلتهم مليشيا أسرة دقلو على أساس عرقي من داخل منازلهم دون ذنب اقترفوه.
وأبان البيان السوداني ان الميليشيا احتفظت بالمعتقلين داخل مدرسة بمنطقة الصالحة كدروعا بشرية في أوضاع غير إنسانية حيث كان عدد المعتقلين ٦٤٨ مواطنا ،
ولفت البيان الي استشهاد ٤٦٥ من جملة المعتقلين بسبب الإهمال ونقص الطعام و العلاج والدواء حيث تم دفنهم في مقابر جماعية بعضها يحتوي على أكثر من ٢٧ شهيدا - منطقة الصالحة .