المقاومة اللبنانية تستهدف أربعة مواقع للعدو الإسرائيلي بينها مقر للدفاع الجوي والصاروخي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم أربعة مواقع للعدو الإسرائيلي بينها مقر للدفاع الجوي والصاروخي محققة إصابات مباشرة فيها.
وذكرت المقاومة في بيانات منفصلة: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة ميفدون، قصف رجال المقاومة مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
وتمكنت المقاومة بالقذائف المدفعية من استهداف تجمعين لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكرنتينا ومرتفع أبو دجاج قرب ثكنة زرعيت محققين فيهما إصابات مباشرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت في وقت سابق اليوم أنها استهدفت عددا من القواعد والمواقع العسكرية التابعة للعدو الإسرائيلي في شمال فلسطين ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موجة قصف إسرائيلي جديدة تستهدف مواقع حساسة.. إيران ترد بإطلاق تحذيرات نارية!
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت مطار مهرآباد في طهران، حيث دمر طيارون إسرائيليون مقاتلتين من طراز “إف-14” كانتا مخصصتين لاعتراض الطائرات الإسرائيلية، إضافة إلى استهداف مواقع تخزين وإطلاق صواريخ أرض-أرض وأرض-جو غرب إيران، فضلاً عن تعطيل منصات لإطلاق طائرات مسيرة كانت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن هذه العمليات تسهم في أمن أوروبا، مؤكداً استمرار الضربات.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أن العملية العسكرية التي تخوضها إسرائيل ضد إيران قد تؤدي إلى الإطاحة بالحكومة الإيرانية.
ووصف نتنياهو النظام الإيراني بأنه “الخطر الأكبر” على وجود إسرائيل، مشيرًا إلى أن العملية تستهدف ثلاثة أهداف رئيسية: القضاء على البرنامج النووي الإيراني، إضعاف قدرات الصواريخ الباليستية، وتدمير محور الإرهاب المدعوم من طهران.
وأضاف أن النظام الإيراني “ضعيف” وأن التغييرات الجذرية في إيران باتت وشيكة.
وعلى الجانب الإيراني، رد المرشد الأعلى علي خامنئي على الهجمات بتغريدة قال فيها إن “النصر على الكيان الصهيوني قريب”، مؤكداً ثقة النظام في تحقيق الانتصار.
كما أدان الحرس الثوري الإيراني الهجوم على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في طهران، الذي أدى إلى مقتل عدد من موظفي الهيئة، واعتبره “عملًا إرهابيًا جبانًا” يستهدف “حق الشعب في المعرفة”.
ومع تصاعد التوتر، بدأت عدة دول بإجلاء مواطنيها من كل من إسرائيل وإيران. أعلنت ألمانيا وبولندا وسلوفاكيا وروسيا والصين تنظيم رحلات إجلاء لمواطنيها عبر الأردن أو الحدود البرية، في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتصاعد الضربات المتبادلة.
في المقابل، أغلقت السفارة الأميركية في القدس وتل أبيب أبوابها مؤقتًا، مع توجيه الأمريكيين داخل إسرائيل بالاحتماء وعدم مغادرة منازلهم.
دوليًا، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن محاولة تغيير النظام الإيراني بالقوة ستكون “خطأ استراتيجيًا”، داعيًا إلى وقف الضربات على المدنيين ودعم وقف إطلاق النار، في وقت يدرس البيت الأبيض عرضًا للتفاوض على تهدئة.
وأكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر استمرار العمليات العسكرية بغض النظر عن أي تقدم في المفاوضات مع واشنطن، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى لإعادة إيران سنوات إلى الوراء عسكريًا وتقنيًا.
وأوضح أن الولايات المتحدة تقدم دعمًا دفاعيًا لإسرائيل، مع احتمال ضمها للعمليات العسكرية وفق قرار الرئيس دونالد ترامب.
هذا وخلفت الضربات الجوية الإسرائيلية في عدة مناطق بإيران، خاصة في طهران، خسائر بشرية كبيرة.، ووفقًا لتقارير أولية من مصادر رسمية وإعلامية، تجاوز عدد القتلى 300 شخص، مع إصابة أكثر من 1500 جريح، منهم نسبة كبيرة من المدنيين، وتسببت الضربات في تدمير أحياء سكنية ومرافق حيوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة، كما دفعت الأضرار مئات العائلات إلى النزوح الداخلي.