أعرب "حزب الله" اللبناني يوم الثلاثاء، عن تهانيه ليحيى السنوار توليه منصب رئيس مكتب حركة "حماس" السياسي، مؤكدا أن اختياره رسالة قوية لإسرائيل وحلفاءها بأن الحركة موحدة في قرارها.

وقال الحزب في بيان: "يتقدم حزب الله بالتهنئة والتبريك للأخ العزيز المجاهد الحاج يحيى السنوار وإخوانه ‏في قيادة حركة ‏حماس وعموم مجاهدي كتائب القسام باختياره وانتخابه بالإجماع ‏رئيسا للمكتب السياسي لحركة ‏حماس خلفا للشهيد القائد إسماعيل هنية رحمه الله، ‏وندعو الله سبحانه وتعالى أن يكتب على يديه ‏وعلى أيدي إخوانه المقاومين النصر ‏والتحرير".

وأضاف البيان: "اختيار الأخ يحيى السنوار من قلب قطاع غزة المحاصر، الموجود مع إخوانه ‏المجاهدين في ‏الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار ‏والقتل والتجويع هو تأكيد أنّ ‏الأهداف التي يتوخّاها العدو من قتل القادة والمسؤولين ‏فشلت في تحقيق مبتغاها وأنّ الراية تنتقل من ‏يد إلى يد، مضرجة بدماء الشهداء".

وشدد "حزب الله" على أن اختيار السنوار هو "رسالة قوية للعدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة ‏وحلفائها بأن حركة ‏حماس موحدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى، عازمة ‌‏على المضي ومعها سائر الفصائل الفلسطينية في طريق المقاومة والجهاد مهما ‏بلغت التضحيات".

واختتم الحزب بيانه قائلا: "يخوض محور المقاومة معركة بطولية وتاريخية على جبهات عدة، في توقيت ‏حساس على مستوى ‏المنطقة في إطار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم".

وأضاف أن "انتخاب الرئيس الجديد للمكتب ‏السياسي لحركة حماس في هذا التوقيت الهام ‏وفي قلب المعركة يزيد أمتنا وشعوب منطقتنا إيمانًا ‏وعزيمة على توحيد الجهود ‏وإصرارا على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير الكامل".

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم الثلاثاء، عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.

وقد لقي إسماعيل هنية (62 عاما) مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

والجدير ذكره أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" من ضمنهم السنوار لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمسية شعرية استثنائية في القاهرة: “مؤانسة” بين يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد

نظم اتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر أمسية شعرية استثنائية جمعت بين الشاعرين يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد في القاهرة تحت عنوان “مؤانسة”. شارك في الأمسية الفنان الهادي الجبل، وحضرها نخبة من المثقفين والفنانين السودانيين المقيمين في مصر.

القاهرة: التغيير

مثلت الأمسية مناسبة ثقافية تجاوزت حدود القراءة الشعرية إلى فضاء للحوار والتأمل في دور الفن أثناء الأزمات. حملت القصائد المقدمة مزيجًا من الوجع والأمل، مع التركيز على دور الفن في التعبير عن هموم المجتمع السوداني. كانت الأمسية فرصة للشاعرين لتبادل الأفكار والآراء حول دور الفن في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع السوداني.

طقس مقاومة

وصف الدكتور علي سعيد، الناقد المسرحي، الأمسية بأنها “طقس مقاومة” يجسد قدرة الشعر على مواجهة العنف وإعادة بناء الوعي الجمعي. وأشار المخرج ناصر يوسف إلى أهمية هذه الفعاليات في تقديم الدعم النفسي ومعالجة آثار الحرب. وقال إن الشعر والموسيقى والغناء لعبوا دورًا فاعلًا في معالجة معاناة الناس أثناء الحرب.

جانب من الحضور تجارب إبداعية

جمعت الأمسية بين الشعر والموسيقى، حيث قدم يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد نصوصًا تجريبية تكسر المألوف. أضاف الهادي الجبل بعدًا غنائيًا عبر تقديمه ألحانًا لقصائد الشاعرين، مما خلق حوارًا فنيًا فريدًا. كانت الأمسية فرصة للشاعرين لاستكشاف آفاق جديدة في الكتابة الشعرية والغنائية.

دور الفن في التعبير عن هموم المجتمع

أكد الحضور على دور الفن في التعبير عن هموم المجتمع السوداني، خاصة في ظل الأزمات. مثلت الأمسية نموذجًا للفعل الثقافي المقاوم، حيث نجحت في تحويل اللحظة الشعرية إلى فضاء للتضامن والتأمل في مصير السودان. كانت الأمسية أيضًا فرصة للاحتفاء بالتنوع الثقافي السوداني وتعزيز الروابط بين أبناء المجتمع السوداني.

استمرار تأثير جيل الثمانينيات الثقافي

مثلت الأمسية استمرارًا لتأثير جيل الثمانينيات الثقافي، رغم التحديات. أظهرت قدرة الفن على بناء جسور بين الماضي والحاضر، وبين الداخل السوداني وخارجه. كانت الأمسية شهادة على استمرار تأثير هذا الجيل في المشهد الثقافي السوداني.

جانب من المشاركات لقاء استثنائي

وصف المخرج عبد الرحمن سوركتي الأمسية بأنها “لقاء استثنائي” جمع بين الإبداع والموقف الأخلاقي، مما منح الحضور شعورًا بالأمل والانتماء في ظل الظروف الصعبة. كانت الأمسية فرصة للشاعرين والفنانين للحوار والتأمل في دور الفن في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع السوداني.

ختام الأمسية

اختتمت الأمسية بتقديم الشكر والتقدير لاتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر على تنظيم هذه الفعالية الثقافية الهامة. كانت الأمسية نموذجًا للتعاون الفني والثقافي بين الشعراء والفنانين السودانيين، وستظل ذكرى خالدة في ذاكرة الحضور.

الوسوماتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر الهادي الجبل قاسم أبو زيد يحي فضل الله

مقالات مشابهة

  • حركة شباب التغيير والعدالة: إختيار إدريس رئيساً لمجلس الوزراء فاتحة أمل وبداية للاستقرار السياسي
  • قناة إسرائيلية تؤكد مقتل محمد السنوار.. وتكشف عن بديله
  • حسن يحيى: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهجا شاملا ينظم حياة الإنسان
  • أمسية شعرية استثنائية في القاهرة: “مؤانسة” بين يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد
  • رسالة إنسانية ملهمة.. نشأت الديهي يعلق على تواصل الرئيس السيسي مع الفنان عبد الرحمن أبو زهرة
  • كزبرة يوجه رسالة قوية لـ أصالة بعدما رفضت الغناء معه
  • محللون: عربات جدعون لن تحقق أهداف إسرائيل والاغتيالات لن تضعف حماس
  • حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعون رسالة دعم قوية لتوحيد الصف اللبنانى
  • مقتل محمد السنوار يربك مركزية القرار داخل حماس الإرهابية.. فيديو
  • «وقعوا ضحية المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية».. مصطفى بكري يعلق على وفاة محمد السنوار