احذر.. “آيفون” يتعقبك سرا من خلال إعداد غير معروف
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
تتعقب أبل المستخدمين سراً من خلال ميزة تم تشغيلها افتراضيا أثناء تحديث iOS 17 السابق.
فعندما تم إصدار تطبيق “جورنال” في ديسمبر 2023، تم تشغيل إعداد الخصوصية تلقائيًا. ويسمح الإعداد للأشخاص بالتفاعل مع جهاز آيفون الخاص بالآخرين عندما يكونون بالقرب منه، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
ولإيقاف تشغيل إعداد “جورنال”، يتم الانتقال إلى الخصوصية والأمان في ملف الإعدادات.
ثم يُنقر فوق تطبيق “جورنال”، حيث يتم إلغاء خاصية “قابل للاكتشاف من قبل الآخرين” Discoverable by Others. وبالتالي يتم إيقاف تشغيله.
اكتشاف من قبل الآخرينيجب ملاحظة أن المستخدمين، الذين قاموا بحذف تطبيق “جورنال” أدركوا للتو أن ميزة “قابل للاكتشاف من قبل الآخرين” لا تزال قيد التشغيل حتى بعد حذف التطبيق، إذ إنه تم تنشيط ميزة “قابل للاكتشاف من قبل الآخرين” مع إصدار iOS 17.2، مما أصاب الكثير من المستخدمين بالصدمة.
تتيح ميزة “قابل للاكتشاف من قبل الآخرين” لجهاز آيفون بالتفاعل مع أجهزة آيفون القريبة، “إذا كان مستخدم آيفون قريبًا من مستخدم آخر، سيقترح عليه تطبيق “جورنال” تسجيل اللقاء مع هذا الشخص”.
حفظ الذكريات القويةمن جانبه، قال بوب بورشرز، نائب رئيس التسويق العالمي للمنتجات في شركة أبل، العام الماضي: “يسهل تطبيق “جورنال” الحفاظ على الذكريات الغنية والقوية، وممارسة الامتنان من خلال تنظيم المعلومات الشخصية للمستخدم بذكاء، مباشرة من هاتف آيفون الخاص به”.
وأضاف: “نحن نجعل من الممكن لتطبيقات تدوين اليوميات الأخرى تقديم نفس الاقتراحات الشخصية مع الحفاظ على أعلى مستوى من الخصوصية”.
من دون علم المستخدمولكن ادعت أبل أن المعلومات مخزنة على آيفون ولا يتم مشاركتها مع شركة التكنولوجيا العملاقة، في حين أنه تم العام الماضي اكتشاف أن التطبيق يستغل صور المستخدمين وبيانات التمرين وسجل الاستماع إلى الموسيقى الأخير وبيانات الموقع لصياغة ما يسمى بإدخالات اليوميات.
أثارت هذه القدرات مخاوف بشأن الخصوصية ومخاوف بشأن البيانات التي قد تتم مشاركتها من دون علم المستخدمين.
بدورها، أعربت الرئيسة التنفيذية لمجموعة روبي ميديا كريستين روبي عن انزعاجها من كيفية تغيير التطبيقات، التي تولدها أنظمة الذكاء الاصطناعي، من طبيعة تدوين اليوميات والتأمل الذاتي من خلال إدراج التعلم الآلي بين دماغ الشخص وقلمه.
وقالت روبي: “تلك التطبيقات ستغير إلى الأبد مفهوم التأمل الذاتي عندما يقوم الذكاء الاصطناعي بإملاء ما يفكر فيه المستخدم”.
جوهره الخصوصيةفي المقابل، طمأنت أبل المستخدمين بأن “تطبيق “جورنال” مبني على الخصوصية في جوهره”.
وأوضحت أنه “يتم تشفير جميع إدخالات جورنال من البداية إلى النهاية عند تخزينها في آيكلاود، بحيث لا يتمكن أي شخص سوى المستخدم من الوصول إليها”.
كما قالت “يتم إنشاء اقتراحات تدوين جورنال على الجهاز، ويمكن للمستخدمين اختيار اللحظات المقترحة التي تتم مشاركتها مع تطبيق جورنال وإضافتها إلى إدخالات محددة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية في إقليم أودل بالصومال
وقدّمت “موهبة” من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت “موهبة” أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج “مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.