كشف موقع "أخبار جوازات السفر" العبري المتخصص في أخبار السياحة والسفر في دولة الاحتلال الإسرائيلي٬ قيام الطيران الإماراتي بالعمل على نقل الإسرائيليين العالقين في الخارج إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

בגלל המתיחות הביטחונית: אורח מיוחד וענק בנתב"ג - הבואינג הגדול ביותר של Etihad

לכתבה - https://t.co/azFsSqLLhp@etihad
צילום: רן פולק pic.

twitter.com/okzbqtAk6y — PassportNews (@passportnewsil) August 6, 2024
ويأتي ذلك في الوقت الذي علقت فيه العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة٬ فقد أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الأربعاء، تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمّان وأربيل حتى 13 آب/ أغسطس الجاري، على خلفية تصاعد التوتر بالمنطقة.

وأعلنت العديد من الشركات الدولية تعليق رحلاتها من وإلى"تل أبيب" في الأيام القادمة بعد تقارير عن رد إيراني مرتقب على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.

وقال الموقع العبري: "نظرا لإلغاء الرحلات الجوية وارتفاع الطلب قامت الخطوط الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة باستبدال الطائرة على خط تل أبيب بطائرة بوينغ 777-300ER لمرة واحدة، وهي أكبر طائرة بوينغ تعمل في خدمة الشركة".

"حيالله من يانا"
واحتفى الموقع العبري بـ"الصديق العربي الكريم"، قائلا: "لا ترى مثل هذا الضيف الكبير كل يوم في إسرائيل، حيث قامت شركة طيران الاتحاد، التي ألغت رحلة واحدة فقط هذا الأسبوع، بينما تقوم شركات أخرى بإلغاء الرحلات إلى تل أبيب حتى إشعار آخر".

وأكد أن الطيران الإماراتي يكثف من رحلاته ويقوم "بدمج رحلة الصباح مع رحلة منتصف النهار لتلبية الطلب المرتفع على الرحلات الجوية من أبو ظبي إلى تل أبيب".


وتابع: "على عكس طائرة إيرباص A320 الصغيرة التي تعمل بانتظام على هذا الخط، هبطت الشركة ظهر -أمس الثلاثاء- بأكبر طائرة بوينغ تعمل في خدمة الشركة، وهي طائرة BOEING 777-300ER".

وتضم الطائرة التي تنقل الإسرائيليين العالقين، 280 مقعدا في الدرجة السياحية، و40 مقعدا في درجة الأعمال وثمانية أجنحة أخرى فاخرة في الدرجة الأولى. وفقا للموقع.

ويضيف الموقع أن "الطائرة التي وصلت إلى إسرائيل، كما ذكرنا بطريقة غير عادية، عادة ما تستخدمها الشركة في الرحلات المربحة مثل الرحلات من أبو ظبي إلى روما، ووجهات في الهند والمملكة العربية السعودية".

وختم الموقع تقريره بأن طيران الاتحاد الاماراتي عاد إلى تشغيل رحلة يومية على الخط بين أبو ظبي وتل أبيب منذ 20 حزيران/يونيو الماضي، "وكما ذكرنا بعد إلغاء رحلة واحدة هذا الأسبوع، فإن الخط يعمل كالمعتاد ومن المتوقع أن يعمل في الأيام التالية أيضا".

هل حلت الامارات أزمة 150 ألف عالق؟
والاثنين الماضي، وضعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خطة لإعادة عشرات الآلاف من مواطنيها الذين وجدوا أنفسهم عالقين في الخارج إثر قرار العديد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب.

 وقالت هيئة البث العبرية: "أعلنت وزارة المواصلات أنها وضعت خطة بالتعاون مع وزارة الخارجية لتشغيل منظومة للنقل الجماعي البحري والجوي لإعادة مسافرين إسرائيليين من خارج البلاد في حال استفحال الأوضاع الأمنية وإقدام شركات طيران أجنبية على إلغاء رحلات الطيران الى إسرائيل".

 وأشارت هيئة البث الى أنه "إذا لزم الامر فستتم الاستعانة بطائرات عسكرية". وكانت القناة 12 الإسرائيلية قدرت، الأحد الماضي، أعداد المسافرين الإسرائيليين العالقين في الخارج بأكثر من 150 ألفا.

وإثر تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، ألغت 15 شركة طيران دولي منذ الإثنين الماضي رحلاتها من وإلى تل أبيب، بعضها لمدة أيام وأخرى إلى أجل غير مسمى.  



وبدأت الشركة الإماراتية تسيير رحلاتها بين أبو ظبي وتل أبيب في نيسان/أبريل 2021، أي بعد ثمانية أشهر تقريبًا من توقيع اتفاقيات "إبراهام"، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الإماراتي العالقين الفلسطينية طيران الاتحاد إسرائيل فلسطين الإمارات العالقين طيران الاتحاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إلى تل أبیب أبو ظبی

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف

علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.

عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهودي

وأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.

وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.

https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA

مقالات مشابهة

  • الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • تعرف على أسعار الرحلات النيلية في أسوان
  • «السياحة» تنظم رحلة تعريفية لعدد من الخبراء والصحفيين والمؤثرين الفرنسيين
  • فلاي دبي تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا
  • «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا
  • وزارة السياحة والآثار تنظم رحلة تعريفية لعدد من خبراء السياحة ومنظمي الرحلات والصحفيين والمؤثرين الفرنسيين
  • وزارة السياحة تنظم رحلة لمنظمي الرحلات والصحفيين والمؤثرين الفرنسيين لزيارة المقصد المصري بالتعاون مع Travel Evasion
  • هيئة حماية المستهلك: شركات الطيران منخفضة التكلفة نادرا ما تطبق أدنى رسوم حقائب اليد المعلنة
  • تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة