مندوب فلسطين الدائم لدى «اليونسكو»: إسرائيل تنتهك حرمة المواقع التراثية بغزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال منير انسطاس، مندوب فلسطين الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، إن هناك انتهاكات متواصلة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق حرمة المواقع التراثية الفلسطينية المادية وغير المادية، وهناك أيضا انتهاكات متواصلة بحق جميع المؤسسات التابعة لمجالات اختصاصات اليونسكو، وعلى رأسها المدارس والجامعات والمراكز الثقافية والصحافية والإعلامية والدينية والسينائية، وكل ما يتعلق بمجالات اختصاصات اليونسكو.
وأضاف انسطاس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التراث أيضا يتعلق بمجالات اختصاص اليونسكو، حيث كان هناك نوع من الاستهداف العمدي مثل الذي حدث في المدارس والجامعات والمستشفيات، كما أن هناك 3 مواقع كانت مدرجة على اللائحة التمهيدية لفلسطين للتراث العالمي، وهي ميناء غزة القديم «انتيدون»، ودير القديس سانت هيلاريون تل أم عامر، ووادي غزة.
وأشار إلى أن ميناء غزة القديم تم تدميره شبه كليا، والصور التي حصل عليها عبر اليونسكو تبين حجم الدمار الذي لحق بالموقع، حيث رصدوا كل الانتهاكات في مجالات اختصاصات اليونسكو عبر صور أقمار اصطناعية، والتي تبين المواقع التي تم تدميرها كاملا أو جزئيا، مثل المسجد العمري الكبير ومركز سباط وقصر الباشا وحمام السمراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: إسرائيل تستهدف المدنيين وتعرقل جهود الإغاثة بغزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، عبر برنامجها «عن قرب» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن إسرائيل تواصل استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى أولئك الذين يبحثون عن لقمة تسد جوعهم أو دواء يداوي آلامهم، في ظل الحرب المستمرة منذ أشهر على القطاع المحاصر.
وأشارت «الحناوي» إلى أن الأحداث التي رافقت توزيع المساعدات الإنسانية من قبل مؤسسة «غزة الإنسانية» ، كشفت عن انتهاكات صارخة، تمثلت في قتل وأسر متعمدين، بالإضافة إلى إذلال ممنهج للفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات.
وأضافت أن هذه الممارسات أدت إلى فوضى عارمة في مناطق التوزيع، ما يدل على فشل الآلية الجديدة في إيصال الدعم الإنساني للمحتاجين في ظل غياب الحماية والضمانات.
وأكدت الإعلامية أن ما يحدث على الأرض يبرز أهمية فتح المعابر بشكل فوري أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان إيصال الدعم إلى أهل غزة المحاصرين بطريقة آمنة وكريمة.
وتابعت «الحناوي» أن هذه التطورات تأتي في وقت تتواصل فيه جهود الوساطة الثلاثية، التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التفاوض حول استئناف اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.