وزير البترول يناقش استثمارات جديدة لإمارة الفجيرة الإماراتية في مصر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، الشيخ محمد سعيد الظنحاني - رئيس حكومة إمارة الفجيرة بدولة الإمارات والوفد المرافق له بمقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون البترولي المشترك وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بالبلدين بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
وخلال اللقاء، أكد بدوي على متانة العلاقة الممتدة بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، مشيراً إلى تمتع البلدين ببنية تحتية متطورة، خاصة في مجالات تخزين وتداول البترول والمنتجات البترولية، وهو ما شهدته خلال زيارتي مؤخرا لميناء الفجيرة بدولة الإمارات، لافتاً إلى هناك توسعات جديدة جارٍ تنفيذها بميناء الحمراء البترولى على ساحل البحر المتوسط، وهناك إمكانية للتعاون والتكامل بين البلدين للاستفادة من تلك التسهيلات والبنية التحتية فى هذه المجالات، مشيراً إلى تمتع مصر بوجود شركات بترول عالمية تعمل بها فى مجالات الإنتاج وتداول المنتجات البترولية، ما يسهم فى الإسراع فى تحقيق التعاون والمشروعات المشتركة فى هذه المجالات، بالإضافة إلى المساهمة فى تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة.
الاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحةوأضاف بدوي أن اللقاء تناول أيضاً سبل الاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة فى هذه المجالات وتدريب الكوادر البشرية فى كلا البلدين، مشيراً إلى أن الشركات المصرية إنبى وبتروجت، لها نجاحات فى تصميم وتنفيذ مشروعات كبيرة بدولة الإمارات ونتطلع لزيادة مشاركتها فى تنفيذ المشروعات الجديدة فيها خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، أكد الشيخ محمد الظنحاني أن هناك علاقة أخوية بين البلدين الشقيقين على مستوى القيادة السياسية والشعبين.
ولفت إلى أهمية التعاون بين البلدين والبناء على ما تحقق من نجاحات في مجالات تخزين وتداول البترول ومنتجاته وتموين السفن فى البلدين، خاصة وأن الإمارات تمتلك ثاني أكبر ميناء تخزين وتداول المنتجات البترولية على مستوى العالم ويتمتع ببنية تحتية متطورة، وأيضا تمتلك مصر ميناء الحمراء البترولي على ساحل البحر المتوسط والذي يشهد توسعات جديدة يتم تنفيذها حاليا، ويمكن الاستفادة من تبادل الخبرات التى تتمتع بها الإمارات ومصر فى هذه المجالات.
وفى نهاية اللقاء، تم الاتفاق على تكوين فريق عمل مشترك يكون على اتصال دائم لاستعراض ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة فى البلدين، ويكون هناك مسار تنظيمى واضح لتنفيذ المشروعات التي يتم الاتفاق عليها.
حضر اللقاء المهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت، والمهندس محمود ناجى وكيل الوزارة للنقل والتسويق، والمهندس إبراهيم مسعود رئيس شركة بترول الصحراء الغربية «ويبكو»، والمهندس وائل لطفي رئيس شركة إنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول وزير البترول المنتجات البترولية
إقرأ أيضاً:
بيوت تحقق ثورة في التخمين العقاري: أكثر من نصف مليون تقرير تروإستميت يرسم ملامح حقبة جديدة في سوق العقارات الإماراتية
أعلنت منصة بيوت عن إنجاز استثنائي لتقنية تروإستميت الرائدة في تخمين العقارات رقمياً، حيث تجاوز عدد تقارير التخمين الصادرة نصف مليون تقرير منذ إطلاق الأداة، لترسخ مكانتها كإحدى أكثر المصادر موثوقية للمعلومات العقارية في دولة الإمارات.
ويمثل هذا الإنجاز نقطة تحول محورية في سلوك السوق، إذ يتجه الباحثون عن العقارات والوسطاء والمستثمرون نحو الاعتماد على البيانات الدقيقة والفورية بدلاً من التقديرات الشخصية، في خطوة تعكس تطور مستوى الوعي العقاري وتوجه السوق نحو الشفافية والمعرفة. وتعد تروإستميت، التي توفر تقارير تخمين مجانية وفورية بدقة تتجاوز 97%، المحرك الأساسي لهذا التحول.
وتُظهر بيانات السوق ارتفاع نسبة العقارات السكنية الجاهزة المرفقة بتقارير تروإستميت في دبي من 6% في العام الماضي إلى أكثر من 50% حالياً، فيما تؤكد بيانات بيوت الداخلية أن أكثر من 60% من العقارات الجاهزة للبيع في دبي أصبحت مدعومة بتقارير تروإستميت، وهو ما يعكس تصاعد الثقة واعتماد السوق على البيانات الدقيقة في اتخاذ القرار العقاري.
وقال حيدر خان، الرئيس التنفيذي لشركة بيوت والرئيس التنفيذي لمجموعة دوبيزل:
“يشكل اعتماد أكثر من نصف العقارات الجاهزة في دبي على تقارير تروإستميت دليلاً واضحاً على التحول الجذري في الثقة التي يمنحها السوق للتخمينات السعرية المبنية على البيانات. نحن فخورون بتوفير هذه الخدمة دون أي مقابل، لأنها تمكّن كل مشتري وبائع ووسيط من الانطلاق في رحلته العقارية من منظور علمي قائم على الدقة والمعرفة، لا على التخمين.”
أصبحت تقارير تروإستميت خلال فترة وجيزة أداةً أساسية للمستخدمين في دبي، حيث تكشف بيانات الاستخدام عن الطلب المتزايد في أبرز المناطق العقارية نشاطاً في الإمارة. وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 75% من التقارير الصادرة تخص الشقق والشقق الفندقية، بينما تُمثل الفلل 25%، ما يعكس الطابع الغالب لسوق العقارات المحلية.
ويعتمد المستخدمون على تروإستميت بشكل متزايد لتقييم أسعار قراراتهم، لا سيما في المناطق ذات الطلب المرتفع مثل قرية جميرا الدائرية ودبي مارينا ووسط مدينة دبي، حيث توفر الأداة تحليلات معمقة لاتجاهات الأسعار والعوائد وتُسهم في تعزيز التواصل الفعّال بين المشترين والبائعين والمستثمرين.
وقال رون جوزيف، أحد المقيمين في دبي والمستخدمين الدائمين للأداة:
“أصبحت تروإستميت جزءاً أساسياً من تجربتي في متابعة السوق. فهي توفر تخميناً سريعاً ودقيقاً وسهل الفهم، الأمر الذي يساعدني على إجراء مقارنة بين المناطق ورصد اتجاهات الأسعار لاتخاذ قراراتي بكل ثقة. إنها تمنحني رؤية واقعية للسوق، بعيداً عن التخمين العشوائي أو غير الدقيق.”
وتستفيد تروإستميت من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بالاعتماد على بيانات المعاملات العقارية الفعلية ومعلومات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، لتوليد تخمينات دقيقة للعقارات، واستعراض الصفقات المماثلة، وحساب العوائد الإيجارية خلال دقائق معدودة. وقد صُممت الأداة لتكون مرجعاً موثوقاً لدعم القرارات عبر مختلف مراحل دورة حياة العقار، بدءاً من الوحدات السكنية الصغيرة وحتى الاستثمارات العقارية الكبرى.
وتؤكد بيوت أن تجاوز حاجز نصف مليون تقرير تخمين ليس سوى بداية لمسار متواصل من التطوير، حيث تعمل الشركة على تعزيز قدرات تروإستميت من خلال نماذج أكثر تطوراً، وبيانات أعمق، وتجربة استخدام أكثر سلاسة، بهدف ترسيخ ثقافة اتخاذ القرار القائم على البيانات كممارسة قياسية في سوق العقارات الإماراتي.