قصر نصيف.. قصة مبنى شاهد على التاريخ في جدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يحمل قصر نصيف، في جدة أهمية تاريخية كبرى منذ أن اختاره الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، مقرا له واستمر فيه عشرة أعوام.
ويعد القصر تحفة معمارية تحيطها قصور جدة بمشربياتها وألوانها الزاهية بين قصور جدة التي تتميز بالمباني والمواقع التراثية الفريدة مما أهلها لتكون واحدة من ثمانية مواقع سجلتها المملكة في التراث الإنساني العالمي، وفق "العربية".
ويعد القصر التاريخي الشهير والذي اتخذه الملك المؤسس مقرا لإدارة الحكم في الحجاز، آية معمارية فريدة منذا بنائه قبل حوالي 159 عاماً، وبرزت فيه فنون البناء العمراني للطراز الحجازي الذي قلما يتكرر في تاريخ الحضارة الإنسانية.
وتتفرد بوابة القصر التاريخي بشجرة «النيم» أمامها حيث زرعت قبيل دخول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، إليه بخمسة أعوام، ولا زالت الشجرة شاهدة على عظمة التاريخ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة أخبار السعودية أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
عبدالرحمن محمد: الحسم في «شوط المدربين»
معتز الشامي (أبوظبي)
يرى عبدالرحمن محمد، نجم منتخبنا السابق، وأحد رموز جيل «مونديال 1990»، أن مباراة «الأبيض» أمام عُمان ستكون موقعة تكتيكية مغلقة في شوطها الأول، ومفتوحة على كل الاحتمالات في الشوط الثاني، مؤكداً أن الصبر والانضباط «مفتاح الفوز».
وقال عبدالرحمن محمد في تحليله للمواجهة المرتقبة عبر تصريحات خاصة لـ «الاتحاد الرياضي»: «منتخب عُمان سيلعب بتحفظ دفاعي واضح، وأسلوب كيروش معروف، يعتمد على «سرقة» المباراة بهدف من كرة ثابتة أو مرتدة، وهو يلعب بشعار ألا يتم تسجيل أي هدف على مرمى عُمان، ولكن يحاول خطف هدف، وإرباك المنافسين بالالتزام الدفاعي التكتيكي».
وأضاف «الحلول أمام هذا النوع من المنتخبات، هي الضغط العالي المنظم، والأوراق الهجومية الرابحة، باللعب عبر الأطراف والعمق، خصوصاً في الشوط الثاني، لأن عُمان عادة ما يترك مساحات عندما يتراجع المجهود البدني، وهنا يجب أن تكون أوراق كوزمين الرابحة جاهزة للتدخل».
وأضاف «الشوط الأول سيكون حذراً من الطرفين، وحتى كوزمين لن يجازف مبكراً في رأيي، لكنه يلعب بمرونة تكتيكية تسمح له بالتحول الهجومي لاحقاً».
وكشف عبدالرحمن محمد عن توقعاته للتشكيلة الأساسية بقوله: «أعتقد أن كوزمين يبدأ بكل من لوأن بيريرا يسارا، وكايو لوكاس رأس حربة، وليما على الجبهة اليمنى، ونيكولاس خيمنيز خلف الثلاثي، وفي الوسط ماجد حسن وميلوني، مع رباعي الدفاع إيريك، كوامي، بيمنتا، والظنحاني».
وأشار إلى أن منتخب الإمارات يملك ست أوراق هجومية مؤثرة يمكن توظيفها في أي وقت، وقال: «لدينا عدة أوراق هجومية توفر تنوعاً تكتيكياً في يد كوزمين، يمكن استغلالها بشكل افضل، مثل سلطان عادل، ويحيى الغساني، وحارب، وبرونو أوليفيرا، وكايو كانيدو، وكلهم قادرون على قلب موازين المباراة عند الحاجة».
وأضاف: «التفاؤل موجود، ودكة البدلاء تمنحنا أملاً كبيراً، لكن الأهم ألا نستقبل هدفًا، فالحذر الدفاعي مع الرغبة الهجومية هو مفتاح البداية الناجحة في مشوار التصفيات».