“تريندز” يستشرف مستقبل التحولات الاستراتيجية في إفريقيا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نظم مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، جلسة نقاشية استشرفت مستقبل التحولات الاستراتيجية التي تشهدها القارة الأفريقية، ومن أهم هذه التحولات الانخراط الدولي البارز في قضايا القارة، وصعود العديد من القوى الإقليمية الجديدة.
وعقب الجلسة، أطلق “تريندز” الهوية الإعلامية لمكتبه الافتراضي في القاهرة، الذي يأتي ضمن سلسلة مكاتب المركز الخارجية، ويدعم المقر الرئيسي ببحوث ودراسات نوعية، كما يعمل على توسيع قاعدة شركاء تريندز الاستراتيجيين، ويشكل أيضاً حلقة وصل فعالة بين المركز والمؤسسات البحثية الإقليمية.
وفي سياق الجلسة النقاشية، التي أدارها محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث في تريندز، تطرق الحديث إلى أن القارة الأفريقية أصبحت عنصراً مهماً في التفاعلات الدولية، في ضوء الثروات الاقتصادية المتنوعة التي تمتلكها، والمكانة التصويتية للقارة في المنظمات الدولية، وحجم الشراكات الاستراتيجية للقارة مع القوى الإقليمية والدولية، وانضمام مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين.
وقال محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث في «تريندز»، إن القارة الأفريقية تشهد مجموعة من التحولات الاستراتيجية، سواء على صعيد التفاعلات الداخلية، أو صعود القوى الداخلية، أو انخراط القوى الإقليمية والدولية، ولكن المشكلة الأساسية لأفريقيا تتجلى في هيمنة المنظور الغربي على التحليلات والأخبار المتعلقة بالقارة، ومن ثم، يجب تبني نظرة مستقلة للتطورات والتحولات في القارة الأفريقية.
من جانبه ، أكد رمضان قرني، مدير مكتب تريندز في القاهرة، وخبير الشؤون الأفريقية، أن أفريقيا أصبحت في السنوات الأخيرة عنصراً مهماً في التفاعلات الدولية المعاصرة، في ضوء الثروات الاقتصادية المتنوعة التي تمتلكها، وعلى رأسها “اليورانيوم والمعادن والنفط”، فضلاً عن المكانة التصويتية للقارة في المنظمات الدولية، وحجم الشراكات الاستراتيجية للقارة مع القوى الإقليمية والدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انتخاب الإمارات رئيساً للجنة الإقليمية الدولية لوسط «الهندي»
رأس الخيمة: «الخليج»
استضافت دولة الإمارات، مؤخراً، اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، في رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع عدة محاور رئيسية، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية.
من جانبه، أكّد الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، أن هذا الاجتماع يأتي تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي.
فيما أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسية لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية.
كما صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة هذا الاجتماع في الإمارة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز دولي للفعاليات المستدامة».