وقفة لموظفي وزارة السياحة نصرة لغزة وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون../
نفذ موظفو وزارة السياحة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الكيان الصهيوني الغاصب ونصرة لغزة.
وندد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكلاء قطاعات السياحة المختلفة والوكلاء المساعدون بالصمت العربي المخجل إزاء استمرار آلة القتل والإجرام الصهيونية في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأدانوا جريمتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر وتوسيع عصابات الاحتلال الصهيونية للعربدة والحرب في المنطقة بدعم وغطاء أمريكي بريطاني غربي سافر فضح زيف الادعاءات الغربية بحقوق الإنسان وبين حقيقة الصهاينة وإرهابهم ونازيتهم التي تعتمد على جرائم الإبادة الجماعية والتدمير وسياسة الحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل ظروف قاسية في سجون الاحتلال ويتجرعون شتى أنواع التعذيب على يد مجرمي الكيان الصهيوني الذين لا يقيمون وزناً لأي أخلاق أو اعتبارات إنسانية.
وأكد وكيل أول وزارة السياحة الدكتور عصام السنيني، تفويض قيادة وزارة السياحة ومنتسبيها للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ القرارات المناسبة في الرد على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال يرتكب جرائم الإبادة الجماعية على مدار الساعة أمام مرأى ومسمع العالم.
وبارك بيان صادر عن الوقفة انتخاب المجاهد يحيى السنوار رئيساً لحركة حماس خلفاً للشهيد هنيئة.
وندد البيان بما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الذي يرتكب بحقهم أفظع الجرائم والانتهاكات الوحشية المتنافية مع القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.
وأكد استمرار مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره واجباً دينياً وأخلاقياً ضد العدو الصهيوني الغاصب وجرائمه التي تندرج ضمن الحرب الصليبية، والاستعداد للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد “المقدس ضد محور الشر “الأمريكي، البريطاني، الصهيوني”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحّل قسًا إيطاليًا بعد مطالبته بوقف الإبادة الجماعية في غزة
وفقًا لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، مُنع كابوفيلا، القادم من منطقة مارجيرا قرب البندقية، من دخول إسرائيل، واحتُجز لساعات في غرفة وصفها أصدقاؤه بأنها أشبه بـ"زنزانة" قرب المطار. اعلان
رحّلت السلطات الإسرائيلية القس الإيطالي ناندينو كابوفيلا، البالغ من العمر 63 عامًا، فور وصوله إلى مطار بن غوريون لدواعٍ أمنية، حسبما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. كان كابوفيلا ينوي المشاركة في فعالية ضمن حملة "من أجل العدالة والسلام"، حيث سبق أن طالب بوقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
Related المجاعة متواصلة في غزة.. والأمم المتحدة تحذّر: معاناة السكان بلغت حدًا لا يُحتملغزة: استمرار إسقاط المساعدات جوًا مع تفاقم المجاعةبعشرات السفن.. "أسطول الصمود" يبحر مجددًا نحو غزة اعتقال واحتجاز في مطار بن غوريونوفقًا لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، مُنع كابوفيلا، القادم من منطقة مارجيرا قرب البندقية، من دخول إسرائيل، واحتُجز لساعات في غرفة وصفها أصدقاؤه بأنها أشبه بـ"زنزانة" قرب المطار. وقد رفض القس التوقيع على قرار المنع الذي سلّمته له السلطات، وأُبلغ لاحقًا بأنه سيُرحّل ليلًا إلى اليونان، مع اشتراط تقديم طلب مسبق لدخول إسرائيل مستقبلًا.
كابوفيلا هو عضو منذ سنوات طويلة في منظمة "السلام المسيحي"، وكان يعتز بالانضمام إلى مبادرة "حجّ العدالة إلى الأرض المقدسة" بقيادة رئيس فرع المنظمة في إيطاليا، رئيس الأساقفة جوفاني ريكيوتي، الذي أعرب عن إحباطه حيال القرار الإسرائيلي، معتبراً أن منع القس رسالةٌ موجهة للعالم لكنها لم تجد آذانًا صاغية.
نضال طويل لمناصرة حقوق الإنسانشغل كابوفيلا سابقًا منصب المنسق الوطني لمنظمة "باكس كريستي" الإيطالية، وانخرط في حملات دعم حقوق الإنسان، الحوار بين الأديان، ونبذ العنف. من بين مواقفه البارزة إهداؤه البابا قبل حوالي خمس سنوات شارة كتب عليها "موانئ مفتوحة" دعمًا للمهاجرين.
في كتابه الأخير تحت سماء غزة، جمع القسّ شهادات من حياة الفلسطينيين في القطاع، مؤكداً أن سكان القطاع يعانون إبادة جماعية يجب أن تُروى قبل أن "ينهار المنطق الإنساني".
جدل متواصل حول تعامل إسرائيل مع النشطاء والناشطينحالة كابوفيلا ليست الوحيدة؛ فقد شهدت الأشهر الأخيرة عدة حوادث مشابهة.
فقد أكد ناشطان أستراليان لصحيفة الغارديان تعرضهما لـ"تعذيب نفسي وحشي" وعوملا "كمجرميْن" بعد اعتراض إسرائيل سفينة حنظلة للمساعدات ضمن "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة، حيث مُنعا من التواصل مع الخارج أو تلقي الأدوية قبل تدخل السفارة الأسترالية.
القارب "حنظلة" الذي كان على متنه 21 متضامنًا، بينهم الصحفية تانيا صافي والناشط الحقوقي روبرت مارتن، كان يحمل مساعدات غذائية وأدوية وسط أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أسوأ سيناريو مجاعة".
كما اعترض الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو السفينة "مادلين" التابعة للأسطول ذاته، وكان من بين الركاب الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وتم ترحيلهم لاحقًا.
ذكرى مأساة "مافي مرمرة" 2010تبقى حادثة عام 2010 على متن السفينة التركية "مافي مرمرة" من أشهر هذه الوقائع، حين قُتل تسعة نشطاء على يد القوات الإسرائيلية، وأُصيب بعضهم برصاص في الرأس من مسافة قريبة، مما أثار انتقادات دولية واسعة وأعاد تسليط الضوء على النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وتعامل إسرائيل مع الناشطين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة