هل مشاهدة المباريات الرياضية على التلفاز يساعد في حرق الدهون؟ دراسة تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن مشاهدة الأحداث الرياضية على شاشة التلفزيون يمكن أن تساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن.
وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، اليوم الأربعاء، أن فريقا من العلماء من جامعة (لوفبرا) بالمملكة المتحدة ابتكر، بالعمل مع عال م الرياضة في الجامعة ديل إيسلينجر ، معادلة أطلق عليها "قوة الاحتفال"، والتي تسمح بحساب إنفاق الطاقة أثناء مشاهدة الأحداث الرياضية على التلفاز.
وتأخذ المعادلة في الاعتبار خمسة عوامل رئيسية هي وزن الجسم، وكيفية مشاهدة الأحداث الرياضية، والوقت الأساسي، وكثافة الاحتفال، ووقت الاحتفال.
وبناء على هذه الصيغة، فإن إنفاق الطاقة قد يتفاوت بشكل كبير بين المشاهدين، فمشجع لكرة القدم يزن 80 كلغ مثلا يشاهد مباراة مدتها 90 دقيقة أثناء الجلوس ويتحرك ويتفاعل بقوة بالقفز أو اللكم في الهواء أو الصراخ لمدة ثلاثة أرباع المباراة، يمكن أن يحرق ما يصل إلى 540 سعرة حرارية، وهو ما يعادل الجري لمدة 45 دقيقة.
وفي الوقت نفسه، فإن مشجع ألعاب القوى بالوزن نفسه الذي يشاهد المباراة لمدة 60 دقيقة أثناء الجلوس ويتفاعل بشكل معتدل بالقفز على قدميه والمشي في ربع الوقت، يمكنه حرق ما يصل إلى 162 سعرة حرارية، وهو ما قد يعادل المشي لمدة 30 دقيقة.
وفي هذا السياق، قال إيسلينجر إن مشاهدة المنافسات الرياضية "مرتبطة بشكل إيجابي بالرفاهية والحيوية من خلال الجمع بين كيفية مشاهدتنا للرياضة وكثافة احتفالاتنا، والنظر في عوامل بما في ذلك وزن الجسم والمدة الإجمالية، حيث تسمح صيغة قوة الاحتفال المبتكرة لمشجعي الرياضة بقياس إنفاقهم للطاقة أثناء الاستمتاع بإثارة الألعاب".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عطا الله: الأحداث الأخيرة في ليبيا لها طابع واحد هو تهاوي السلطة المركزية
قال الكاتب الصحفي سمير عطا الله، إن جميع الأحداث الأخيرة في ليبيا، لها طابع واحد: استقواء السلاح غير الشرعي، وتهاوي السلطة المركزية، وليس اكتشافاً القول إن في الصراع بين السياسة والمسدس، تصبح المرجعية عند صاحب الزناد، وأن مهاجمة البرلمان في طرابلس «الغرب»، وازدراء المؤسسات الحكومية الأخرى، إشارة سيئة جداً إلى المرحلة التي وصلت إليها البلاد بعد عقد من التفكك، لم يضع له أحد حداً.
أضاف في مقال رأي بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه إذا تفشى السلاح في ليبيا الآن، فأي قوة تستطيع لمّه أو استرجاعه؟ وكما يقال دائماً، الخوف ليس على ليبيا وحدها في هذه الساحة الجديدة، بل على تونس ومصر، مع قلق لا مفر منه في ساحة المغرب، وفق تعبيره.