البقالي: الإصابة كادت تمنعني من المشاركة في باريس وأسعى للقب عالمي جديد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشف العداء المغربي الذهبي سفيان البقالي صاحب الميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع ضمن منافسات ألعاب القوى لدورة الالعاب الاوليمبية بباريس 2024 انه كاد الا يشارك في الالعاب الاوليمبية بسبب الأصابة .
وكان العداء المغربي سفيان البقالي قد نجح في حصد الميدالية الذهبية الاولى للمغرب في دورة الالعاب الاوليمبية الحالية وهي الميدالية الذهبية الثانية لسفيان البقالي في دورات الالعاب الاوليمبية حيث سبق له احراز ذهبية نفس السباق في دورة طوكيو 2020 ليدخل التاريخ الاوليمبي من اوسع ابوابه بعدما بات الرياضي الاول الذي يحقق هذا الانجاز بعد العداء الفنلندي فولماري أيسو الذي فاز بذهبية نفس السباق في دورتي لوس انجلوس 1932 و برلين 1936 كما كسر البقالي الاحتكار الكيني - الاثيوبي لهذا السباق والذي بدأ منذ دورة موسكو 1980 .
وفي تصريحات ابرزتها الصفحة الرسمية للالعاب الاوليمبية في باريس 2024 قال العداء المغربي سفيان البقالي أنه كاد الا يشارك في الالعاب الاوليمبية بسبب الاصابة التي عاني منها على مدار العام الماضي الا ان تشجيع الاتحاد المغربي لالعاب القوى و الجماهير المغربية المستمر له جعله يقاتل من اجل التعافي من الاصابة والعودة في الوقت المنناسب .
ووجه البقالي شكره لزميله في المنتخب المغربي ورفيقه في السباق النهائي المغربي أحمد تيندوفت الذي لعب دورا كبيرا في السباق بأفشال الخطة الكينية - الاثيوبية في غلق ممر المرور على سفيان البقالي مؤكدا ان احمد لعب دورا كبيرا في الفوز بالميدالية الذهبية بعدما قام بتصدر السباق في توقيت معين و اسرع من رتم السباق مما فتت التحالف الكيني - الاثيوبي لعرقلة سفيان البقالي .
واكد البقالي ان الانتصارات التي يحققها نتاج عمل طويل الامد و ممتد لسنوات طويلة مشيرا الى تطلعه للفوز ببطولة العالم المقبلة في طوكيو عام 2025 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العداء المغربي سفيان البقالي ذهبية سباق 3000 متر موانع ألعاب باريس الأوليمبية 2024 الالعاب الاولیمبیة سفیان البقالی
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تدعو إلى المشاركة في دورتها ال 12
الشارقة: «الخليج»
تفتح جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025 باب الترشّح للمشاركة في دورتها الثانية عشرة، داعية الباحثين والمتخصصين في علوم الاتصال والمتحدثين الرسميين الذين أسهموا في تشكيل مستقبل الخطاب العام إلى التقدّم للمنافسة ضمن الجوائز الفردية على فئتي: «أفضل بحث في علوم الاتصال» و«أفضل متحدث رسمي».
وتُعد هاتان الفئتان من بين 23 فئة متنوعة تُبرز التزام الجائزة بتكريم الجهود العلمية والفكرية والقيادية المبتكرة في قطاع الاتصال الحكومي وتحتفي بالأفكار التي تدفع الميدان نحو آفاق جديدة والأصوات المؤثرة، التي تبني جسور الثقة بين المؤسسات والمجتمعات.
وتسلِّط الجائزة، في دورتها الثانية عشرة، الضوء على المبادرات والأفكار التي تعيد رسم ملامح الاتصال الحكومي على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث يتم الإعلان عن الفائزين خلال فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في نسخته الرابعة عشرة والتي تقام يومي 10 و11 سبتمبر 2025 في مركز إكسبو الشارقة.
تركّز «فئة أفضل بحث في علوم الاتصال» على الأبحاث والدراسات المنشورة التي تُقدِّم معارف جديدة، وتُسهم في تطوير ممارسات الاتصال الحكومي من خلال طرح مفاهيم ومنهجيات وأدوات مبتكرة وتستهدف الفئة الباحثين والمؤلفين والمؤسسات الأكاديمية، ممن أنجزوا أعمالاً بحثية اتصالية في مجالات الاستدامة والابتكار وجودة الحياة ويُشترط أن تكون الأعمال المقدّمة معتمدة من جهة أكاديمية أو معترف بها ضمن الأوساط البحثية المتخصصة. ويتوجب على المتقدمين تقديم نسخة كاملة من البحث، إلى جانب ملخص تنفيذي من 250 كلمة، وسيرة ذاتية مفصّلة ومواد داعمة مثل التغطيات الإعلامية ومراجعات الخبراء وشهادات التأثير الأكاديمي أو المؤسسي.
أفضل متحدث
تُمنح «فئة أفضل متحدث رسمي» لموظف حكومي يتميز بقدرته الاستثنائية على توصيل رسالة الجهة التي يعمل فيها بشكل واضح ودقيق ومؤثر.