قوات العدو الصهيوني تفجر منزلاً بالخليل وتجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون.. / فجرت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة شهيد فلسطيني في بلدة دورا جنوب الخليل، فيما أجبرت عائلة فلسطينية على هدم منزلها في القدس.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اقتحمت دورا، وحاصرت منزل عائلة الشهيد مسالمة في حي الناموس غرب البلدة بعد أن أغلقت الطرق المؤدية إليه بالسواتر الترابية، وأجبرت العائلة على إخلائه، وشرعت بتفخيخ جدرانه الداخلية، قبل نسفه في وقت لاحق.
وخلال اقتحام البلدة، حطمت قوات العدو مركبة مواطن في منطقة طاروسا غرب البلدة.
وارتقى الشهيد مسالمة برصاص قوات العدو في 31 مارس الماضي، عقب تنفيذه عملية في “غان يفني” في أسدود داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وأسفرت عن إصابة 3 صهاينة بجروح وصفت بالخطيرة.
وفي سياق متصل أجبرت قواتُ العدو عائلة المطور في مدينة القدس المحتلة على هدم منزلها بدعوى عدم الترخيص، في خطوةٍ تهدفُ لتهجير المقدسيين وترحيلهم، قسرًا صباح اليوم الخميس.
واستنكرتْ عائلة المطور والتي تقطنُ حي الشيخ عنبر في بلدة الزعيم في القدس المحتلة، إجراءات الكيان الصهيوني في هدم بيوت المقدسيين بدعوى عدم الترخيص.
وخلال شهر يوليو، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (76) عملية هدم، منها (10 عمليات هدم ذاتي قسري) و(62 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 4 عمليات تجريف.
وينتهج العدو الصهيوني سياسة هدم منازل منفذي عمليات المقاومة التي توقع خسائر بشرية في صفوف جنود الاحتلال أو المستوطنين، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي يجرمها القانون الدولي، وتستمر فيها قوات الاحتلال رغم فشلها في ثني الفلسطينيين عن تنفيذ المزيد من العمليات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدرستين بالقدس ويواصل تنكيله بطلبة مخيم شعفاط
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، مدرستي الذكور الأساسية والثانوية في بلدة حزما، شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية -في صفحتها على منصة فيسبوك- إن قوات الاحتلال اقتحمت المدرسة وأطلقت القنابل الغازية بكثافة داخلها، مما أدى لاختناق بعض الطلبة.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع الحافلات التي تقل الطلبة الفلسطينيين من دخول مخيم شعفاط نحو مدارسهم، وتجبرهم على النزول والسير مشيا عبر الحاجز العسكري الذي يفصل المخيم عن مدينة القدس، ثم إخضاعهم للتفتيش الجسدي وتفتيش حقائبهم.
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما شمال شرق القدس، صباح اليوم، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة باتجاه مدرستي الذكور الأساسية والثانوية، ما أدى إلى إصابة الطلبة بالاختناق.https://t.co/LBBbfY4FmH#القدس_البوصلة pic.twitter.com/OAFbQwHzyH
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) May 21, 2025
معاناة مستمرةالجزيرة نت التقت بعض طلبة مخيم شعفاط وهم في طريقهم لاجتياز الحاجز نحو مدارسهم، ومن بينهم (أ.ج) الذي قال إنه يتأخر عن دوامه المدرسي بسبب إجبار جنود الاحتلال لهم على النزول من الحافلة وتفتيشهم وحقائبهم لنحو ربع ساعة يوميا، مضيفا أن الجنود يتعمدون تأخير الطلبة عن مدارسهم واستفزاز الأطفال والنساء على الحاجز.
إعلانأما (خ.ز) فقال إن الجنود يغلقون الحاجز ويعتقلون المقدسيين لأتفه الأسباب، إذ اعتقلوا طالبة لمجرد أنها صورت ما يجري على الحاجز، وأضاف "أمكث لمدة ساعة يوميا لاجتياز الحاجز في حال لم يتم إغلاقه بشكل مفاجئ".
(ح.ت) قال إن الطلبة يجبرون على النزول من الحافلات ويفتشون، وبعد اجتياز الحاجز تتأخر الحافلات التي تقلهم باتجاه مركز المدينة، وبالتالي يبدأ الدوام المدرسي يوميا قبل وصولهم.
للأسبوع الثاني على التوالي.. منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحافلات التي تقل الطلبة الفلسطينيين من دخول مخيم شعفاط نحو مدارسهم، وأجبرتهم على النزول والسير مشيا عبر الحاجز العسكري، وأخضعتهم للتفتيش الجسدي ولتفتيش وفحص لحقائبهم المدرسية، وقد أدت تلك الإجراءات إلى عرقلة وصول الطلبة… pic.twitter.com/eVMras91vN
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 19, 2025
معاناة 7 آلاف طالبوفي تعليقه على هذه الإجراءات التعسفية قال المحامي المقدسي مدحت ديبة -الذي يسكن في مخيم شعفاط- إن 7 آلاف طالب مدرسي يتلقون تعليمهم خارج المخيم، 4 آلاف منهم يتلقون تعليمهم في مدارس "البلدية" تحت مظلة وزارة المعارف الإسرائيلية، و3 آلاف يتعلمون في المدارس الأهلية أو تلك التابعة للسلطة الفلسطينية، ويضطر هؤلاء لاجتياز الحاجز العسكري نحو مدارسهم، بسبب عدم اتساع مدارس المخيم-التي تضم 7 آلاف آخرين- للطلبة كافة.
وأضاف "قبل نحو أسبوع نظم أولياء أمور الطلبة في مخيم شعفاط اعتصاما بسبب التنكيل اليومي والتفتيش، وطالبوا بوقف هذه الإجراءات التي تصاعدت بعد الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023".
إجراءات تعسفية
"الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال المتمثلة بالتنكيل بالطلبة سواء الذين يتلقون تعلميهم من الأساس في مدارس خارج مخيم شعفاط، أو الذين اضطروا للانتقال مؤخرا إلى مدارس داخل الجدار بعد إغلاق المدارس التابعة للأونروا، هي إجراءات تعسفية غير قانونية ويعارضها القانون الدولي" أضاف ديبة.
إعلانوتطرق ديبة إلى أنه من حق الطفل أن يذهب إلى مدرسته ويعود منها دون أي تضييقات، ومن حقه أيضا أن يستمتع في ساعات دوامه المدرسي وأن يعيش طفولته بشكل طبيعي، لكن "كل ذلك يفتقده الطفل الفلسطيني بسبب السياسات الإسرائيلية غير الأخلاقية".
ووفقا للقانون الدولي يقع على دولة الاحتلال التزامات قانونية تضمن التمتع بالحق في التعليم في الأراضي التي تحتلها، وورد هذا الحق في العديد من الإعلانات والمعاهدات والمواثيق الدولية التي كفلته لكل فرد في المجتمع.