ارتفاع حرارة مياه المحيطات يهدد الحاجز المرجاني العظيم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بات الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا مهددًا بالخطر، بسبب ارتفاع درجات الحرارة لأعلى مستوياتها منذ 400 عام، فمنذ عام 2016، شهد هذا الحاجز الذي يضم أكبر شعاب مرجانية في العالم تبييضًا هائلًا للشعب المرجانية خلال خمسة فصول صيف، بتحول أجزاء كبيرة من الشعاب المرجانية إلى اللون الأبيض بسبب الإجهاد الحراري مما يعرضها لخطر أكبر للموت.
ويعد الحاجز المرجاني، أكبر نظام بيئي حي في العالم، حيث يمتد لمسافة 2400 كم قبالة ساحل ولاية كوينزلاند شمال أستراليا.. حيث عكف علماء -وفقًا لرويترز- من مختلف الجامعات الأسترالية على الحفر في عينات من الشعاب المرجانية، وحللوا تلك العينات لقياس درجات حرارة المحيط في الصيف، كما استعانوا ببيانات السفن والأقمار الصناعية منذ نحو 100 عام، وخلصت البحوث إلى أن درجات حرارة المحيط كانت مستقرة لمئات السنين، قبل أن ترتفع تدريجيًا منذ عام 1900 نتيجة لتأثير البشر.
ومنذ عام 1960 إلى عام 2024، لاحظ الباحثون ارتفاعًا سنويًا متوسطًا في درجات الحرارة في الفترة من يناير إلى مارس من كل عام بمقدار 0.12 درجة مئوية (0.22 درجة فهرنهايت) لكل عقد.
وأظهرت البحوث أن هذه الفصول الخمسة كانت من الأكثر دفئًا في القرون الأربعة الماضية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعلى مستوياتها اعلى مستويات الاجهاد الحراري الحاجز المرجاني العظيم الشعاب المرجانية اللون الأبيض درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة
صراحة نيوز- أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم السبت، أن شهر تموز الماضي شهد أعلى متوسط درجات حرارة في تاريخ اليابان منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1898، في ظل موجات حر شديدة ناجمة عن تغير المناخ.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية «كيودو»، أوضحت وكالة الأرصاد أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل المعتاد بـ2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في تموز 2024 الذي بلغ 2.16 درجة مئوية. ويُعد عام 2025 بذلك ثالث عام متتالي يسجل أرقامًا قياسية استثنائية في درجات الحرارة.
وسجلت منطقة هيوغو الغربية، يوم الأربعاء الماضي، درجة حرارة قياسية بلغت 41.2 درجة مئوية، فيما شهد شهر حزيران الماضي أعلى درجة حرارة مسجلة في البلاد لذلك الشهر.
وأكدت الوكالة انتهاء موسم الأمطار في مناطق غرب اليابان مبكرًا بنحو ثلاثة أسابيع عن المعتاد، مع توقع استمرار موجات الحر الشديدة في مختلف أنحاء البلاد خلال شهر آب.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض المناطق، خاصة شمال البلاد وعلى طول ساحل بحر اليابان، شهدت أمطارًا خفيفة في تموز، مما ساهم في تفاقم موجات الحر في باقي المناطق.
ويؤكد العلماء أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية ساهم في زيادة تواتر وحدة موجات الحر حول العالم، فيما ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية القصوى أصبحت أكثر حدة بفعل الاحترار العالمي، رغم أنها قد لا تكون مرتبطة مباشرة بكل حالة على حدة.
وكان صيف 2024 قد سجل كأكثر صيف حرارة في تاريخ اليابان، متساويًا مع صيف 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئًا منذ أكثر من 126 عامًا.