حتى في الأشخاص الأصحاء، يمكن أن يؤدي تناول السكر الزائد في النظام الغذائي إلى الإصابة بأمراض القلب القاتلة، وجد علماء بريطانيون أنه حتى الأشخاص الأصحاء معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب إذا تناولوا الكثير من السكر. 

هل يساعد تناول الجوز على مكافحة السمنة؟ مخاطر السكر الزائد

وكان 12 أسبوعًا فقط من هذا النظام الغذائي كافيًا لزيادة كمية الدهون المتراكمة في الكبد وأظهرت دراسات سابقة أن الكبد الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون، يفرز مواد تلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من معدل جلطات الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

 

كما أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر يجعل عملية التمثيل الغذائي للدهون لدى الشخص مماثلة لتلك التي تظهر في مرض الكبد الدهني غير الكحولي وهذا عامل آخر يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

 

قام مؤلفو الدراسة بتحليل 25 رجلاً، 11 منهم يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي وتلقى المشاركون في التجربة إما نظامًا غذائيًا يحتوي فيه السكر على 26% من إجمالي السعرات الحرارية، أو نظامًا غذائيًا لا يمثل فيه السكر أكثر من 6% من إجمالي السعرات الحرارية. استمرت المراقبة لمدة 12 أسبوعا. 

 

وعلماً أن نسبة السكر في النظام الغذائي 6% تتوافق مع توصيات خبراء التغذية وقام مؤلفو الدراسة بمراقبة مستويات الدهون والكوليسترول في الدم، وقياسها في بداية ونهاية الملاحظات.

 

وأظهرت التجربة أن الرجال المصابين بمرض الكبد الدهني لديهم مستوى أعلى بكثير من الدهون في الدم مع النوعين الأول والثاني من التغذية ولكن إذا استهلك الرجال الأصحاء كمية كبيرة من السكر، فبعد 12 أسبوعًا، شهدوا أيضًا زيادة في الدهون في الكبد، والتي كانت مماثلة تمامًا لتلك الموجودة في ضحايا مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر السكر الزائد الدهون الكبد مرض الكبد الدهني غير الكحولي النظام الغذائی الکبد الدهنی

إقرأ أيضاً:

أندرويد 16 يصل رسميًا.. جوجل تفتح أبواب عصر جديد من التحديثات الذكية

كشفت شركة جوجل النقاب عن نظام أندرويد 16 رسميًا، لتبدأ مرحلة جديدة من التطويرات التقنية تشمل جميع مستويات نظام التشغيل، الإصدار الجديد أصبح متاحًا لمستخدمي هواتف Pixel المدعومة، ويقدّم حزمة ضخمة من الميزات والواجهات البرمجية الجديدة (APIs)، بعضها يتطلب تدخلًا مباشرًا من المطورين لتحديث تطبيقاتهم وضمان توافقها مع البيئة الجديدة، وفقا لـ infoq

ورغم أن واجهة التصميم الثورية Material 3 Expressive لم تُدرج بعد في هذا الإصدار، إلا أنها ستظهر لاحقًا في تحديث ضخم مرتقب نهاية هذا العام، وهو ما يعكس توجه جوجل نحو تغيير شامل في تجربة الاستخدام البصرية والوظيفية لأندرويد.
إشعارات أذكى وأمان أقوى وكاميرا أكثر تطورًا

ما يميز أندرويد 16 ليس فقط عدد الميزات الجديدة، بل عمق التغيير الذي طال جميع جوانب النظام تقريبًا. من دعم متقدم للكاميرات وتحسين التعامل مع الوسائط المتعددة، إلى حماية أقوى ضد الهجمات الرقمية، وانسيابية أفضل في الإشعارات وتعدد المهام.

النظام الجديد يُعزز تجربة التطبيقات بوضع ملء الشاشة، ويوفّر نظام إشعارات أكثر مرونة واستجابة، كما يرفع من قدرات الحماية ضد محاولات الاختراق عبر USB. وقدمت جوجل تجربة جديدة أقرب إلى بيئة العمل المكتبي بفضل تعدد المهام بطريقة سلسة ومستقرة، وهو أمر من شأنه أن يغيّر طريقة تفاعل المستخدمين مع هواتفهم الذكية، خاصة في بيئات العمل والإنتاجية.
تجربة استثنائية على الأجهزة الكبيرة والهواتف القابلة للطي

أندرويد 16 يعيد تعريف طريقة عمل التطبيقات على الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة، مثل الهواتف القابلة للطي والأجهزة اللوحية وChromebooks. التطبيقات التكيفية أصبحت القاعدة وليس الاستثناء، ولم يعد بإمكان المطورين تعطيل خاصية تغيير حجم التطبيقات عبر manifest.

هذا التغيير يعني أن على مطوري التطبيقات الالتزام بممارسات تصميم مرنة وذكية، لضمان أن تظل عناصر الواجهة متناسقة في مختلف أحجام الشاشات، وأن تعمل الكاميرات بكفاءة في كل الاتجاهات، مع الحفاظ على حالة التطبيق عند التنقل بين الأوضاع.
تعدد مهام احترافي عند الاتصال بشاشة خارجية

تجربة تعدد المهام في أندرويد وصلت لمستوى جديد تمامًا. عند توصيل الهاتف أو الجهاز اللوحي بشاشة خارجية، يصبح بإمكان المستخدمين تشغيل عدة نوافذ مستقلة من نفس التطبيق، أو سحب الملفات وإفلاتها بين التطبيقات، فضلًا عن التفاعل الديناميكي مع تغييرات الإعدادات.

هذه المزايا لا تعني فقط تطورًا في قابلية الاستخدام، بل تقدم منصة متكاملة تشبه أنظمة التشغيل المكتبية، لتلبي احتياجات المستخدمين المحترفين وصناع المحتوى والمهنيين في بيئات العمل.
نظام إشعارات ديناميكي يمثل مراحل التقدم لحظة بلحظة

طرحت جوجل ضمن أندرويد 16 نظام إشعارات جديد من نوع خاص، يدعم ما يُعرف بـ”الإشعارات القائمة على التقدم”، وهي مثالية لتطبيقات مثل خدمات التوصيل والملاحة ومشاركة الركوب.

الإشعارات أصبحت تُمثل مراحل العملية باستخدام نقاط ومقاطع مرئية، مما يمنح المستخدم تصورًا حيًا لمراحل التقدم دون الحاجة لفتح التطبيق باستمرار. هذا النظام الجديد يُمهّد الطريق لإطلاق ميزة Live Updates التي ستمنح المستخدمين معلومات لحظية لحظة بلحظة.
تحديثات حساسة تتطلب انتباهًا دقيقًا من المطورين

ورغم المزايا الضخمة التي يقدمها التحديث، إلا أن جوجل وضعت على عاتق المطورين مسؤولية التعامل مع تغييرات جوهرية قد تؤثر بشكل مباشر على استقرار التطبيقات. بعض هذه التغييرات تشمل:

قيود جديدة في خدمة JobScheduler قد تؤدي لإيقاف التطبيق دون توقع.

تعديلات في نظام ART قد تتسبب في انهيار التطبيقات التي تستخدم JNI أو تقنيات الانعكاس (Reflection).

تحسينات في أمان النظام تمنع هجمات إعادة التوجيه Intent Redirection.

اعتماد حجم صفحة ذاكرة 16KB.

تغييرات في معالجة البلوتوث قد تؤثر على عملية إعادة إقران الأجهزة.

هذا يعني أن على المطورين اختبار تطبيقاتهم باستخدام محاكي Android Studio لضمان توافق الأداء مع المعايير الجديدة.
أجهزة بيكسل أول من يحصل على التحديث والدعم الموسّع قريبًا

في المرحلة الأولى، يتوفر أندرويد 16 حصريًا لهواتف Google Pixel، إلا أن جوجل أكدت أن التوسع إلى الأجهزة الأخرى سيتم خلال الفترة المقبلة. كما أعلنت الشركة عن جدول زمني واضح يشمل تحديثًا فرعيًا في الربع الثالث من العام، وطرحًا رئيسيًا في الربع الرابع، يتضمن واجهة Material 3 Expressive المنتظرة.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برلماني: تحديث صناعة السكر ضرورة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي
  • تناول الفلفل الألوان يوميًا .. سر الصحة والشباب في خضار واحد
  • ما علاقة الكبد الدهني بفقدان السمع المفاجئ؟
  • كيف ترتبط نسبة الأملاح في الجسم بارتفاع الضغط وأمراض أخرى؟
  • خضار الصيف .. 10 فوائد تحصل عليها عند تناول البامية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأخضر لمدة أسبوعين؟
  • أندرويد 16 يصل رسميًا.. جوجل تفتح أبواب عصر جديد من التحديثات الذكية
  • هذه الأغذية تسبب أمراض البروستاتا.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
  • وزير التعليم العالي ومجدي يعقوب يشهدان بروتوكول بين جامعة أسوان ومؤسسة أمراض القلب
  • الكبد الدهني غير الكحولي.. مشكلة صحية صامتة وطرق علاجها