مسلحون حوثيون يعتدون على مواطن وزوجته في شارع عام بمدينة إب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وثق فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء مسلحين حوثيين على مواطن وزوجته في شارع عام بمدينة إب، في ظل اعتداءات متكررة ترتكبها المليشيا بحق السكان.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر حوثية تابعة للقيادي المعروف بـ"أبو تراب"، المعين من قبل المليشيا مديرًا للقسم الشمالي بمدينة إب اعتدت بالضرب المبرح على المواطن العواضي وزوجته.
وألقى عناصر المليشيا زوجة المواطن العواضي، أرضًا بوحشية أثناء محاولتها وقف الاعتداء على زوجها.
وفي حادثة مماثلة، أظهر مقطع مرئي نشره ناشطون مشاهد اعتداء مشرف حوثي يدعى "عبده القشار" على مسن وضربه حتى أسقطه أرضًا.
ويحتوي المقطع على مشاهد مسربة من كاميرا مراقبة لحظات تتبع المشرف الحوثي للمسن الذي يعمل في جمع قنينات المياه الفارعة، وأظهرت اعتداءه على المسن بشكل وحشي.
ولاقت الحادثتان موجة غضب وسخط واسعة في محافظة إب، حيث تتزايد الممارسات التعسفية وانتهاكات المليشيا الحوثية بشكل شبه يومي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ابتسامة ما بعد الحرب.. مشاهد مؤثرة من عودة النازحين لمدينة غزة
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من النصيرات بالمحافظة الوسطى، إن مشاعر الفرح تعم أوساط الفلسطينيين مع بدء عودتهم إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد رحلة نزوح طويلة ومعاناة عاشوها في المناطق الوسطى والجنوبية جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن مئات العائلات الفلسطينية بدأت بسلوك طريق الرشيد الساحلي، الذي يربط محافظات القطاع ببعضها البعض، حيث فُتح أمام حركة المواطنين ذهابًا وإيابًا، وبدأت السيارات والعربات وحتى الدواب تسير في طريق العودة رغم الدمار الواسع الذي لحق بمدينة غزة.
وأوضح جبر في مداخلة مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية أن طريق صلاح الدين الشرقي فُتح كذلك أمام حركة المواطنين، إلى جانب طريق الرشيد الساحلي، ما أعاد الحياة إلى شرايين القطاع من جديد. وأشار إلى أن المشهد العام يعكس فرحة غامرة لدى المواطنين الذين يتنقلون في هذه اللحظات نحو مدينة غزة، معتبرين هذا اليوم إنجازًا حقيقيًا يُضاف إلى سلسلة الجهود المصرية المستمرة في وقف العدوان وتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي مكّن آلاف النازحين من العودة إلى ديارهم بعد معاناة إنسانية قاسية.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن هذا التطور الميداني يمثل انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا لمصر، التي لعبت دورًا حاسمًا منذ الأيام الأولى للعدوان في منع تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشيرًا إلى أن القاهرة نجحت في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإقرار عودة الفلسطينيين إلى الشمال. وأضاف أن ما يجري اليوم يُسجَّل كإنجاز مصري جديد يكرس صمود الفلسطينيين على أرضهم، ويؤكد أن الجهود الدبلوماسية المصرية كانت وما زالت صمام الأمان لحماية الحقوق الفلسطينية وضمان تنفيذ اتفاقات التهدئة على أرض الواقع.