كاتب صحفي: لا أحد يملك القدرة الحاسمة على التنبؤ بمستقبل هدنة غزة أو توقيتها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّه لا أحد يملك القدرة الحاسمة على التنبؤ بمستقبل هدنة في قطاع غزة أو توقيتها أو آفاق الأيام المقبلة فيما يتعلق بها.
وأضاف «أبو شامة»، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا شك أن الإدارة الأمريكية حاولت بشكل كبير، منذ مطلع يونيو الماضي بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي ما سمي بخطة بايدن التي حوت خطوطا رئيسية وقسمت إلى 3 مراحل ونوقشت تفاصيلها قبلها في جولات وبعدها في جولات أخرى تدخل فيها الوسطاء من مصر وقطر».
وتابع: «كل هذه الجهود كانت تصب في محاولة لإزالة الخلافات بين الطرف الإسرائيلي وحركة حماس، وفي النهاية، تنازلت حماس عن كل ما يمكن أن تتنازل عنه، وكان الشرط الأصعب هو ما يتعلق بإيقاف القتال في نهاية مراحل الهدنة التي كانت مقسمة على أسابيع».
وواصل: «حماس كانت تتمنى الوصول إلى هذه النقطة، وهناك ملابسات كثيرة في مفاوضات الهدنة، كلها كانت في النهاية محاولات لنتنياهو كسب المزيد من الوقت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إيران إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
BBC تتحدث عن مقترح من حماس مقابل هدنة لشهرين.. والنونو: الصفقات الجزئية انتهت
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن حركة حماس، اقترحت الإفراج عن عدد من أسرى الاحتلال، مقابل هدنة لمدة 60 يوما، مقابل أسرى فلسطينيين، وإدخال مساعدات إلى القطاع.
ونقلت "بي بي سي" عن مسؤول فلسطيني، لم تذكره اسمه قوله، إن الحركة اقترحت الإفراج عن 9 من أسرى الاحتلال، مقابل شهرين من الهدنة، يقابلهم أسرى فلسطينيون، يفرج عنهم الاحتلال.
ولفت إلى أن المقترح يتضمن دخول 400 شاحنة مساعدات يوميا، إضافة إلى إجلاء المرضى من القطاع لتلقي العلاج، من جانبه طالب الاحتلال، بقائمة لأسرى الاحتلال الذين لا ما يزالون على قيد الحياة، ومعلومات تفصيلية عن وضعهم.
وجاءت المقترحات، خلال جولة المفاوضات، التي تجري بواسطة قطرية وأمريكية في الدوحة، والتي بدأت مساء السبت، فيما لم يرد الاحتلال على العرض المقترح حتى الآن، وكان أطلق تهديدات ورفضا لسحب قواته من قطاع غزة، فضلا عن الالتزام بإنهاء العدوان على القطاع.
من جانبه قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة لم تلمس جدية، من قبل الاحتلال في المفاوضات غير المباشرة التي تجري في الدوحة.
وأضاف: "مرحلة الصفقات الجزئية انتهت، وقد جربناها وانقلب عليها الاحتلال بشكل احادي، ووافقنا على الجولة الحالية من المفاوضات خاصة انها دون شروط مسبقة".
وتابع: "مستعدون لإطلاق كل الأسرى لدى المقاومة، مقابل اتفاق جاد يضمن إنهاء العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة".
وشدد على أن الحركة، تعاملت بجدية مع الإدارة الأمريكية، من أجل ان يقوموا بالضغط لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا والانخراط بمفاوضات جادة".
وأضاف: "لسنا نادمين على إطلاق سراح الأسير عيدان، وأثبتنا للعالم أننا لسنا الطرف المعطل للاتفاق، والإدارة الأمريكية مطالبة بسرعة إدخال المساعدات وعدم ربطها بالمفاوضات".
وأكد على المطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية فورا، بوصفها حق أصيل لا يرتبط بالمفاوضات
ولفت إلى أن أولوية نتنياهو هي كرسي الحكم والحفاظ على ائتلافه الحكومي، ونحتاج إلى ضغط كبير عربيا ودوليا على الاحتلال لوقف العدوان على غزة.
وقال النونو: "ندرك أن الاحتلال الإسرائيلي يتعنت في المفاوضات، لكننا لن نترك سبيلا لوقف العدوان على شعبنا وواجبنا عدم ترك أي مدخل يمكن أن يوقف العدوان".