الإصلاح الإداري وأهدافه في ختام مناقشات ورشة «استراتيجية مكافحة الفساد» بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، الورشة التدريبية "استراتيجية وزارة الثقافة لمكافحة الفساد"، التي عقدتها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، لمديري العموم والإدارات الوسطى، بمقر العاصمة الإدارية، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
واستهل اللقاء الختامي بحديث عبد الحليم سعيد، مدير عام الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية، أوضح خلاله أن نجاح أي خطة تنموية يرتبط بالتقدم الذي تحرزه الدولة في إصلاح جهازها الإداري.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الهيئة، اليوم/الخميس/، فقد تناول "سعيد" مفهوم الإصلاح الإداري وأهدافه الرئيسية، وعوامل نجاحه، وصولا إلى معوقات تطبيقه، موضحا أن الهيئات العامة تتقاسم في غالبية الوزارات مسئولية تصميم سياسة العمل وتنفيذها، وهو ما شهدته مؤخرا عمليات إعادة تنظيم الدوائر الحكومية فيما يخص العمل الإداري.. كما تطرق لدور إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة كإدارة قانونية في مكافحة الفساد ومعالجة معوقات العمل وتطوير الأداء.
وأكد أهمية وضرورة إظهار سلوك موثوق به في جميع الأوقات وفي جميع الظروف، وأن الموظف يتعين عليه إظهار الثقة والنزاهة من خلال عمله، وتعزيز المصداقية في المجتمع لتشجيع جهود مكافحة الفساد والالتزام بضمان تعزيز ثقافة المساءلة والمسؤولية في المؤسسة الثقافية.
واختتم اللقاء بمنح المتدربين شهادة الورشة التدريبية.
اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار و13 سفيرا أجنبيا يتفقدون منطقة الحفلات الكبرى في العلمين الجديدة
جامعة حلوان تستقبل 27315 طالبًا وطالبة لاختبارات القدرات منذ بداية انطلاقها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة ورشة الإصلاح الإداري ورشة استراتيجية
إقرأ أيضاً:
تتويج جنوب الباطنة في ختام بطولة "خزنة" للمناظرات الطلابية
مسقط- الرؤية
اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية "خزنة"، وبالتعاون مع هيئة الخدمات المالية، ومركز عُمان للمناظرات، فعاليات بطولة خزنة للمناظرات الطلابية في الثقافة المالية لطلبة الصفين (10–11) على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، تحت رعاية سعادة عبد الله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية، وبحضور سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من المعلمين والمشرفين في المشروع، والطلبة المشاركين.
وشهدت البطولة ختامًا مميزًا عكس قوة المشاركة الطلابية ومستوى الوعي الذي أظهره المتناظرون في مختلف الجولات، إذ برزت الفرق بقدرتها على تحليل القضايا المطروحة بعمق، وبناء أفكار واضحة تستند إلى معلومات دقيقة ومعطيات مالية معاصرة.
وتمكّن الطلبة من توظيف مهارات الإقناع وتقديم حجج منطقية مدعّمة بالشواهد، إلى جانب قدرتهم على إدارة نقاشات عالية المستوى اتسمت بالتركيز والاتزان واحترام الرأي الآخر، هذا الزخم الحواري أضفى على الفعالية طابعًا معرفيًا وتربويًا ثريًا، يعكس تطور مهارات الطلبة وتنامي ثقافتهم المالية، ويجسد الأثر الإيجابي للمبادرة في تعزيز مهارات الخطاب الحواري، وترسيخ قيم التفكير النقدي والعمل الجماعي في البيئة المدرسية.
وتضمنت المنافسات مناقشة عدد من القضايا المالية الراهنة، مثل منهج الثقافة المالية، والأعمال الحرة كخيار مهني، والوعي المالي لدى الجيل الحالي، ودور التجربة والتعليم في اكتساب الثقافة المالية، ومستقبل العملات الرقمية، إلى جانب مناقشة العلاقة بين الفقر والوعي المالي، ودور الأسرة كمصدر أول للمعرفة، وأثر الإدارة المالية في نجاح المشاريع، ومدى تعرض الجيل الرقمي للاحتيال المالي.
وفي نهاية المنافسات، أعلنت نتائج البطولة، حيث توجت تعليمية محافظة جنوب الباطنة بالمركز الأول بعد أداء قوي وحضور حواري متميز، تلتها تعليمية محافظة شمال الباطنة في المركز الثاني بفضل مشاركات رصينة وقدرة واضحة على الإقناع، فيما حلت تعليمية محافظة الداخلية في المركز الثالث بعد أداء عكس نضجًا معرفيًا ومهارات تحليلية متقدمة، وجاءت هذه النتائج تجسيدًا لجهود المحافظات التعليمية في تنمية مهارات الطلبة وتعزيز ثقافتهم المالية وتطوير قدراتهم الحوارية.
وتهدف البطولة إلى تمكين الطلبة من توظيف مهارات الحوار والمناظرة في تحليل القضايا المالية المعاصرة، وتعزيز الوعي المالي لديهم وربطه بمستهدفات رؤية عُمان 2040، إضافة إلى صقل مهارات الإلقاء وبناء الحجة وصناعة القرار، وبناء منصة تفاعلية تجمع بين المعرفة المالية والتنافس الحواري الراقي.