مليون و250 ألف بلاغ لـ«الإسعاف الوطني»
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف الإسعاف الوطني أن عدد المرضى الذين تم إسعافهم منذ بدء عملياته في 2014 حتى نهاية يوليو الماضي، بلغ 575 ألفاً و646 مريضاً في الإمارات الشمالية، ونقل خلال هذه الفترة 356 ألفاً و109 مرضى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما وصل عدد البلاغات المستلمة إلى مليون و242 ألفاً و639 بلاغاً.
وذكر أنه يوفر خدمات الرعاية الطبية الطارئة على مدار الساعة في مرحلة ما قبل المستشفى في الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، من خلال أسطول حديث من مركبات الإسعاف المتطورة، وفريق طبي مؤهل.
وفي الجوي، بالتعاون مع جناح جو وزارة الداخلية، ويعمل لديه كوادر من أصحاب الخبرة والمهارة والكفاءة، يشمل فريقاً مؤهلاً من المسعفين الأساسيين والمتقدمين والأطباء، إضافة إلى مأموري عمليات طبية، وعدد من المديرين وموظفي الدعم.
الأزمات الصحية العامة
كما ويقدم الإسعاف الوطني خدماته ضمن بروتوكولات موحدة ومعتمدة، ووفق أفضل الممارسات القائمة على الأدلة، والتي تضمن معايير رعاية دولية ثابتة، وتنتشر الفرق ومركبات الإسعاف في 60 موقعاً مختلفاً، لتوفير الاستجابة الفورية والدعم المناسب في مواقع الحوادث، والنقل إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات في حالات المرض والتعرض للإصابات والحوادث والأزمات الصحية العامة.
وأشار إلى أنه يتم استقبال بلاغات الطوارئ مباشرة من الجمهور على رقم طوارئ الإسعاف 998، ومن خلال التطبيق الذكي NA 998 أو من خلال غرف عمليات الشرطة والدفاع المدني.
وتابع أن طواقم الإسعاف تعمل بالتنسيق مع الشرطة والدفاع المدني، للاستجابة بشكل مشترك للحرائق وحوادث السيارات والحوادث متعددة الإصابات وحالات الطوارئ الأخرى، كما يقدم خدمات إسعاف جوي باستخدام الطائرات العمودية، بالتعاون مع إدارة الإسناد الأمني لجناح الجو في وزارة الداخلية، وذلك للوصول إلى المرضى والمصابين في المناطق النائية أو مواقع الحوادث المرورية التي تتطلب النقل السريع إلى المستشفيات المختصة.
وأكد الإسعاف الوطني التزامه بمواصلة تقديم رعاية طوارئ عالية الجودة، تركز على القيم الأساسية لإنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة المجتمع.
يشار إلى أن ذلك يأتي في إطار جهود «الإسعاف الوطني» في تعزيز كفاءة الاستجابة وسلامة المجتمع، ودعم خطة الاستجابة الوطنية للأحوال الجوية، من خلال رفع القدرات والتنسيق الوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإسعاف الوطني الإمارات الإسعاف خدمات الإسعاف الإسعاف الجوي فرق الانقاذ والإسعاف الإسعاف الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
إلى هيئة الخدمات المالية
عباس المسكري
إلى هيئة الخدمات المالية.. لقد تابع المواطنون بيانكم الأخير المتداول عبر موقع التواصل الاجتماعي والذي نُشر بشأن أسعار تأمين المركبات، وأشار إلى أن الهيئة لم تصدر أي موافقة جماعية لرفع الأسعار، وأن التسعير يخضع لمعادلة السوق ومعطيات كل شركة.
لكن الواقع الفعلي الذي يواجهه المواطنون لا يعكس ما ورد في البيان، فقد شهد الكثيرون زيادات مفاجئة في أسعار التأمين وصلت إلى 50% لدى عدد من الشركات، دون أن يكون هناك تغيير في بيانات السائق أو نوع المركبة، ودون وجود توضيحات رسمية من الشركات توضح أسباب هذا الارتفاع الكبير.
هذه الزيادات لم تكن فردية أو استثنائية، بل بدت متزامنة وعلى نطاق واسع، ما أثار شكوكًا حقيقية لدى الناس حول وجود رفع غير معلن بشكل جماعي أو غياب الرقابة الفعالة على التسعير.
ألا يحق لهذا المواطن، الذي يلتزم ويدفع ويؤمّن مركبته بإاتظام، أن يَصدر من الجهات الرسمية تصريح واضح وصريح حول حقيقة ما يحدث؟ فرفقًا بالمواطن، يكفيه ما يثقل كاهله من التزامات معيشية يومية، فليس من المنصف أن يُفاجأ بزيادات كبيرة دون مبرر مفهوم وواضح.
وإذا كانت هذه الزيادات ناتجة عن ارتفاع عدد الحوادث، فهل من العدل أن يُطبق العقاب بشكل جماعي؟ حيث كان بالإمكان إصدار تنظيم يخص أصحاب الحوادث المرتفعة فقط، مع تحديد فترة زمنية واضحة لبدء تطبيق القانون، لا أن يتم ذلك فجأة بين عشية وضحاها.
كم من مواطن معسر تفاجأ بهذه الزيادة وأصبح غير قادر على التأمين، مما يؤثر بشكل مباشر على مصالحه ومعيشته، خاصة أن المركبة تمثل مصدر رزقه الأساسي، وأداة يعتمد عليها لكسب قوته اليومي.
الوضع الحالي يتطلب شفافية أكبر من الشركات، ورقابة أكثر فاعلية من الهيئة، لحماية حقوق المستهلكين ومنع استغلالهم تحت مبرر "معطيات السوق"، فالأسواق الحرة يجب أن تقوم على أسس العدالة والمنافسة الواضحة، لا المفاجآت التي تُرهق المواطن.
نأمل بأن يكون هناك توضيح شفاف وصريح حول هذه الزيادة، وأن يتم التعامل مع هذه القضية بجدية، بما ينسجم مع دور الهيئة في الإشراف والتنظيم وضمان استقرار السوق.