الرئيس التونسي يقيل رئيس الحكومة ويعين المدوري خلفاً له
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلةأقال الرئيس التونسي قيس سعيد، رئيس الحكومة أحمد الحشاني بعد عام واحد من توليه المنصب.
وأصدر سعيد قراراً، مساء أمس، بتعيين وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري في منصب رئيس الحكومة، ضمن تعديل جزئي.
والمدوري، «50 عاماً»، متخصص في القانون والإدارة، وعمل مديراً في الصناديق الاجتماعية قبل أن يتم تعيينه من قبل الرئيس وزيراً للشؤون الاجتماعية في مايو الماضي.
وتأتي هذه الخطوة قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر.
وتواجه الحكومة تحديات لإنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل والحد من ارتفاع الأسعار وتناقص المواد الأساسية ومواجهة مخاطر شح المياه بسبب استمرار الجفاف لسنوات متتالية.
وفي وقت سابق، أودع الرئيس التونسي قيس سعيد، ملف ترشحه رسمياً لولاية ثانية لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قبل يوم واحد من غلق باب الترشحات للانتخابات الرئاسية التونسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي الحكومة التونسية قيس سعيد تونس الاقتصاد التونسي الانتخابات الرئاسية التونسية الانتخابات التونسية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشكر الرئيس السيسي بمناسبة وقف الحرب على غزة
يتقدم الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، بأسمى معاني الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته جمهورية مصر العربية في إنهاء العدوان الإسرائيلي علي غزة .
وأكد حسين، أن جامعة طنطا وجميع منتسبيها يقدرون بكل الفخر والاعتزاز الجهود الفعالة التي قادتها الدبلوماسية المصرية بكل نجاح واقتدار، أثبتت خلالها القدرة الفائقة والمقنعة علي التواصل مع كافة الأطراف، وعكست مصداقية مصر كضامن أساسي لنجاح هذا الاتفاق التاريخي، وأنها هي الشريك الموثوق فيه الذي لا غني عنه في إدارة الأزمات الإقليمية وهو ما كان العامل الفارق في وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء.
وأكمل: ولنا أن نفخر بالرئيس بالدور المصري منذ نشأة هذه الازمة وكيف كان الدور الذي لعبته مصر نحو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح الذي كان بمثابة شريان الحياة لشعب القطاع، ونثمن القرار التاريخي لكم بخطه الأحمر بمنع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية والذي كان بمثابة حجر الزاوية الذي حافظ علي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة.
لقد أثبت الموقف المصري التاريخي بقيادتكم الرشيدة للعالم أجمع ثقل مصر السياسي والدبلوماسي، وكانت الرسالة أن أي حلول لم تكن لتمر إلا عبر القاهرة، فمصر هي حارس الأرض ومهندس السلام والضامن الحقيقي له.
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وقائدها تحيا مصر.