الهلال الفلسطينى: نحاول تقديم الخدمات الصحية للمواطنين لكن الإمكانيات محدودة للغاية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال رائد النمس المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى فى غزة، أن المعاناة الإنسانية فى غزة تتزايد جراء تواصل العدوان الإسرائيلى لليوم الـ 307 والذى ألحق الكثير من الأضرار للعديد من المرافق فى كل القطاعات، لاسيما القطاع الصحى، بالإضافة إلى الشهداء والجرحى نتيجة القصف المتواصل على عدة مناطق فى قطاع غزة.
وأضاف النمس فى مداخلة هاتفية مع قناة النيل الإخبارية، إن هيئة الهلال الأحمر الفلسطينى تعمل على إبقاء شبكة من التواصل مع الهيئات المحلية والمنظمات الدولية ذات الصلة؛ بهدف محاولة تفعيل شبكة أمان قادرة على التدخل والاستجابة الفعالة لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا الفلسطينى فى أكثر من مجال، ولكن حتى هذه المنظمات طبيعة مهامها لا تلقى أى اعتبار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهناك تعطيل كبير لمهام المنظمات الدولية وتوفير الحماية للطواقم الطبية.
وأوضح أن مستشفى الأمل التابعة للهلال الأحمر الفلسطينى وعدد من النقاط الطبية والإسعافية والمستشفيات الميدانية التى نظمتها الجمعية فى أكثر من مكان فى قطاع غزة لا زالت تقدم الخدمات الطبية مع خروج عدد كبير من المشافى الصحية عن العمل جراء الاستهدافات الإسرائيلية والنقص الحاد فى الموارد.
وتابع حديثه قائلا "إننا نحاول بقدر الإمكان تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، لكن الإمكانيات محدودة للغاية لذلك لابد أن يكون هناك تدخل أممى لدعم القطاع الصحى وتوفير المساندة اللازمة للكوادر الطبية العاملة فى القطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيئا يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ"غير الإنسانية".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على "نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة".
وتابع : "دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء، مضيفًا أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات".
وأكمل : "المواطنون لا يملكون أي خيار.. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم.. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة".