بعد تحذيرات من احتمالية وقوع زلزال.. رئيس الوزراء الياباني يُلغي رحلة دبلوماسية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أول تحذير لها على الإطلاق بشأن خطر وقوع زلزال ضخم على طول ساحل المحيط الهادئ، ونتيجة لذلك ألغى رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، زيارته أسيا الوسطى هذا الأسبوع، بعد أن حذر الخبراء من خطر وقوع زلزال ضخم قبالة ساحل البلاد على المحيط الهادئ، الذي قد زاد في أعقاب زلزال بقوة 7.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن رئيس الوزراء الياباني الذي يواجه تراجعا في شعبية الناخبين ويواجه تحديات لزعامته في الانتخابات الرئاسية التي سيجريها الحزب الحاكم الشهر المقبل، ألغى رحلة خارجية وكان من المقرر أن يعقد قمة مع زعماء كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان في العاصمة الكازاخستانية أستانا مساء اليوم الجمعة، وأن يلتقي الرئيس المنغولي في أولان باتور يوم الاثنين، وفقا لوكالة كيودو للأنباء.
خطر وقوع زلزال ضخم على طول حوض نانكاي أعلى من المعتادولكن تحذير الوكالة من خطر وقوع زلزال ضخم على طول حوض نانكاي أعلى من المعتاد، لا يعني أن الزلزال حدوثه، وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن رحلة كيشيدا الخارجية ألغيت حتى يتمكن من الاستعداد لأي طوارئ.
حذرت وكالة الأرصاد الجوية في نشرتها الاسترشادية بشأن الزلازل الكبرى من أنه في حالة وقوع زلزال كبير في المستقبل، فسيتسبب في حدوث اهتزازات قوية وأمواج تسونامي كبيرة، «احتمال وقوع زلزال كبير جديد أعلى من المعدل الطبيعي، لكن هذا لا يعد مؤشرا على أن زلزالا كبيرا سيحدث بالتأكيد خلال فترة زمنية محددة».
خبراء الحكومة يعتقدون أن هناك فرصة كبيرة لحدوث زلزالورغم أنه من المستحيل التنبؤ بالتوقيت الدقيق للزلازل باستثناء التحذيرات الآلية التي تشير إلى إمكانية وقوع زلزال في غضون ثوان، فإن خبراء الحكومة يعتقدون أن هناك فرصة تتراوح بين 70% و80% لحدوث زلزال ضخم بقوة 8 أو 9 درجات على مقياس ريختر حول الحوض في السنوات الثلاثين المقبلة، وفي أسوأ السيناريوهات، من المتوقع أن تؤدي الكارثة إلى مقتل 300 ألف شخص، ويقدر بعض الخبراء الخسائر المالية بما يصل إلى 13 تريليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليابان زلزال ضخم زلزال مدمر رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. رئيس شركة غير معروف يتصدر قائمة أعلى الرواتب في أمريكا
في مفاجأة لم تكن بالحسبان، لم يكن إيلون ماسك أو تيم كوك أو حتى جيمي ديمون، كبار الأسماء في عالم المال والأعمال، هم من حصلوا على أعلى راتب في الولايات المتحدة العام الماضي، بل رجل أعمال لا يعرفه كثيرون خارج أوساط الصناعة المتخصصة.
إنه جيمس أندرسون، الرئيس التنفيذي لشركة Coherent، المختصة في تقنيات الليزر وشبكات الاتصالات، والذي تصدّر القائمة بعد أن بلغ إجمالي ما تقاضاه في عام 2024 نحو 101 مليون دولار، متفوقًا على أقرب منافسيه بفارق كبير.
وجاء في المركز الثاني برايان نيكول، الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، والذي حصل على 95 مليون دولار، فيما حصد تيم كوك، رئيس شركة أبل، نحو 74 مليون دولار، موزعة بين أجر نقدي ومكافآت في شكل أسهم.
أما جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، فقد بلغ دخله السنوي حوالي 34 مليون دولار.
وتُظهر هذه الأرقام أن رواتب كبار التنفيذيين في الشركات الأميركية بلغت مستويات غير مسبوقة، فبحسب تقارير حديثة، بلغ متوسط ما يتقاضاه الرؤساء التنفيذيون في الشركات التي تتجاوز إيراداتها مليار دولار نحو 25 مليون دولار سنويًا، بزيادة تقارب 10% مقارنة بعام 2023.