وزير الصناعة الإماراتي: برنامج المحتوى الوطني خلق الآلاف من فرص العمل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حقق برنامج "المحتوى الوطني" التابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وأحد "مشاريع الخمسين" لدولة الإمارات، قفزة نوعية في الأداء مع التوسع في نطاق تطبيقه خلال النصف الأول من العام الجاري، نتج عنه إعادة توجيه أكثر من 48 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، ما يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به الممكّنات والحوافز المقدمة لدعم نمو وتنافسية وازدهار الشركات الصناعية والخدمية الوطنية.
وتم توسيع تطبيق البرنامج ليشمل 31 جهة حكومية اتحادية ومحلية والعديد من الشركات الوطنية الكبرى في الدولة.
يأتي ذلك، في إطار منهجية متكاملة للوزارة تحت مظلة "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة"، ومبادرة "اصنع في الإمارات"، التي تعمل من خلالها الوزارة بالتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، لدعم نمو وتأثير البرنامج، وإطلاق المزيد من المبادرات لتعزيز المحتوى الوطني.
وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أنه تماشيا مع توجيهات القيادة بتنويع الاقتصاد الوطني كضرورة استراتيجية لبناء اقتصاد نشيط ومستدام، وتعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات والتحسين المستمر لمراتبها في المؤشرات العالمية، يمثل برنامج المحتوى الوطني ركيزة أساسية لتمكين القطاع الصناعي في الدولة، ويقوم بدور حيوي في تعزيز منظومة الأعمال وتنافسية القطاع الصناعي، وخلق آلاف من فرص العمل للكوادر الوطنية، إضافة إلى دعم مستهدفات نحن الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071.
وأضاف “تعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي، يدعم جهود الدولة في توطين سلاسل الإمداد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعات والمنتجات الحيوية وذات الأولوية، عبر المنهجية المتكاملة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في الحكومة والقطاع الخاص، لتوفير بيئة أعمال صناعية محفزة وداعمة للنمو والتنافسية”.
وأوضح أن حجم استثمارات الشركات الحاصلة على شهادات البرنامج، التي بلغت نحو 205 مليارات درهم حتى منتصف عام 2024، بزيادة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، يعكس الأثر الاقتصادي للبرنامج، سواء على الجاذبية الاستثمارية في دولة الإمارات، أو على ما تقدمه الدولة من مناخ استثماري محفز لجذب المزيد من الاستثمارات الصناعية الأجنبية والمحلية في القطاع الصناعي.
ونوه إلى أن المبلغ الذي نجح البرنامج في إعادة توجيهه إلى الاقتصاد الوطني في النصف الأول من العام الجاري، (48 مليار درهم)، يتجاوز إجمالي ما حققه البرنامج في عام 2021 كاملا (41.4 مليار درهم)، مشيرا إلى أن الإنفاق الوطني للشركات على المشتريات والخدمات المحلية يشهد نموا سنويا، كانت قيمته 53 مليار درهم في عام 2022 بزيادة 25% مقارنة بعام 2021، ووصل إلى 67 مليار درهم في عام 2023، بنسبة نمو 26%، وهي معدلات محفّزة للشركات والموردين، وتعكس الفرص الكبيرة التي يقدمها القطاع الصناعي للمستثمرين.
وأشار إلى الأثر الاجتماعي لبرنامج المحتوى الوطني، والذي لا يقل أهمية عن الأثر الاقتصادي، فقد بلغ عدد الإماراتيين العاملين في الشركات الحاصلة على شهادة برنامج المحتوى الوطني، نحو 19 ألف إماراتي حتى النصف الأول من عام 2024، بزيادة 40% عن النصف الأول من عام 2023، ومقارنة مع 6180 وظيفة خلال عام 2020 عند تأسيس الوزارة، وبزيادة تصل إلى 13 ألف وظيفة جديدة في ثلاث سنوات ونصف، إضافة إلى الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتحقق من الإبقاء على هذه المليارات داخل السوق الوطنية، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الإماراتيين.
اقرأ أيضاًكامل الوزير يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مصر والإمارات
ميركاتو 2024.. كورت زوما قريب من الانتقال إلى صفوف شباب الأهلي الإماراتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الصناعة الإماراتي برنامج المحتوى الوطني وزير الإمارات برنامج المحتوى الوطنی القطاع الصناعی النصف الأول من ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
غرفة الصناعات الهندسية تشكل لجنة دائمة لتفعيل برنامج تطوير الشركات بالشراكة مع مركز تحديث الصناعة
قامت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة محمد المهندس بتشكيل لجنة دائمة لتفعيل برنامج تطوير الشركات التابعة للغرفة بالشراكة بين غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية ومركز تحديث الصناعة برئاسة دعاء سليمة.
وتضم لجنة تفعيل برنامج تطوير أداء شركات الصناعات الهندسية من الغرفة كل من المهندس عمرو ابو فريخة عضو مجلس ادارة الغرفة والمهندس عبد الصادق أحمد المستشار الفني للغرفة والمهندس بهاء العادلي رئيس شعبة الادوات الكهربائية والمهندس ناجي يوسف رئيس شعبة الالات والمعدات.
وضم تشكيل اللجنة من مركز تحديث الصناعة كل من نسرين رفعت رئيس قطاع الصناعات الهندسية بمركز تحديث الصناعة وهيثم المشد مدير ادارة التحول الرقمي بمركز تحديث الصناعة ومن المجلس التصديري للصناعات الهندسية تم اختيار مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس.
وكشف محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية ان هناك العديد من برامج التدريب والتطوير في مجالات الادارة وادارة الأموال وعمليات الانتاج والجودة والتأهيل للتصدير وغيرها سيتم تنفيذها من خلال بروتوكول التعاون بين الغرفة ومركز تحديث الصناعة.
وأوضح المهندس ان مجلس إدارة الغرفة يسعى لتقديم سبل الدعم والمساندة للشركات الاعضاء بهدف تقديم كل ما هو جديد في برامج التطوير والتأهيل وذلك لدعم الصناعة المصرية وتعميق المنتج المحلي وزيادة فرص نفاذ المنتجات المصرية للأسواق العالمية.
و اكد على أهمية استثمار امكانيات مركز تحديث الصناعة الاستثمار الامثل لخدمة الصناعة المصرية والتطوير التكنولوجي بهدف الحد من الواردات وزيادة الصادرات وكذلك استثمار أموال الاعضاء بالغرفة لتقديم خدمات حقيقية لهم.
وقال المهندس عبد الصادق أحمد المستشار الفني للغرفة ان التمويل سيكون بدعم قوي من غرفة الصناعات الهندسية لتنفيذ برامج التطوير التي سيتم تنفيذها.