السودان.. الجيش يواصل عملياته في أم درمان.. والدعم يتهمه بتحويل مستشفى إلى ثكنة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اتهمت الدعم السريع عناصر الجيش السوداني "باحتلال مستشفى في أم درمان وتحويله إلى ثكنة عسكرية"، في وقت أعلن فيه الأخير "مواصلة قواته عملياتها النوعيه في المدينة".
إقرأ المزيدوقالت الدعم السريع في بيان لها أمس الثلاثاء: "احتلت مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد، مستشفى النو بأمدرمان وحولته إلى ثكنة عسكرية ومستشفى ميداني لمعالجة جرحاهم الذين تجاوز عددهم الـ 300 جريح وفق إفادة أحد أطباء المستشفى".
وأضاف البيان: "أجبرت مليشيا البرهان التي تعرضت اليوم إلى هزيمة قاسية على يد أشاوس قوات الدعم السريع، أجبرت الكوادر الطبية بإخلاء جميع المرضى والتفرغ لمعالجة جرحاهم".
وتابع: "أطلق الفلول مناشدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتبرع بالدم والأدوية فيما لا تزال سيارات الإسعاف تنقل المصابين من مناطق متفرقة".
احتلت مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد، مستشفى النو بأمدرمان وحولته إلى ثكنة عسكرية ومستشفى ميداني لمعالجة جرحاهم الذين تجاوز عددهم الـ 300 جريح وفق إفادة أحد أطباء المستشفى.
وأجبرت مليشيا البرهان التي تعرضت اليوم إلى هزيمة قاسية على يد أشاوس قوات الدعم السريع،…
وأشارت قوات الدعم السريع إلى أن "قوات الانقلابيين قصفت بالمدفعية الثقيلة عدد من الأحياء السكنية في أم درمان القديمة مما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء وتدمير منازلهم، وأضطر المئات إلى إخلاء منازلهم والنزوح إلى الأحياء الطرفية للنجاة بأرواحهم تفادياً للقصف العشوائي لمليشيا البرهان الإرهابية المتطرفة".
وختم البيان بإدانة "احتلال الفلول للمستشفيات وطرد المدنيين الأبرياء منها وحرمانهم من العلاج، كما نندد بالسلوك البربري تجاه المدنيين وإجبارهم على إخلاء منازلهم ما يمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
من جهته، قال الجيش السوداني في بيان له أمس الثلاثاء، إن قواته "قامت بعملية تمشيط واسعة شملت مناطق أم درمان القديمة والشهداء وسوق أم درمان حتى إستاد الهلال وود البشير وخور أبوعنجة جنوبا، مكبدة المليشيا المتمردة التي لاذت بالفرار من أرض المعركة خسائر كبيرة تضمنت مئات القتلى والجرحى وعدد من المقبوض عليهم من ضمنهم النقيب المتمرد صلاح حمدان (شقيق المتمرد عمر حمدان) أثناء هروبه من المعركة".
وأعلن عن مقتل 4 من عناصره وإصابة آخرين، مؤكدا على أن قواته "أكملت مهامها المخططة بنجاح وستستمر في التمشيط وتوجيه الضربات الموجعة بالعدو لحين تطهير آخر شبر من دنس المتمردين والمرتزقة".
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الدعم السريع انضمام قوات "درع السودان" بكامل قواتها وعتادها إلى صفوفها.
وتأسست القوات مطلع 2022 بقيادة أبو عاقلة كيكل، وهو ضابط سابق في الجيش السوداني ويتميز بنفوذ شعبي واسع. تتكون من 75 ألف مقاتل وتتمركز في مناطق سهل البطانة، الذي يمتد من شرق الجزيرة في وسط السودان وحتى مدينة القضارف في الشرق وعطبرة في الشمال.
وقد دعت قوات درع السودان في أول بيان لها في فبراير 2023 إلى إلغاء اتفاقية جوبا للسلام الموقعة بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات الدارفورية المسلحة في أكتوبر 2020، وتحقيق العدالة الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد ومحاربة أعمال النهب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
“رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” .. البرهان يؤكد أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
شهد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، السبت، حفل تخريج الدورة التأهيلية رقم (21) أمن ومخابرات ، تحت شعار “رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” ، بحضور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.وثمن رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته حفل التخريج، الدور المتعاظم لجهازالمخابرات العامة في الحفاظ على وحدة السودان واستقراره وأمنه، والتصدي لكل المهددات الأمنية التي تواجه السودان، ومساندته للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة لدحر المليشيا الإرهابية المتمردة.وأكد القائد العام، أن معركة الكرامة أثبتت أن القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، هما صمام أمان السودان، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تعمل بكل تجرد ووطنية للحفاظ على وحدة وأمن السودان.معرباً عن تقديره العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبا مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية،دفاعاً عن السودان وأمنه.وأكد سيادته أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية، مشيراً إلى أن الحكومة ماضية في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.وقال البرهان ” إن المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجل واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية.مشيراً إلى إن جهاز المخابرات قدم ارتالاً من الشهداء في سبيل الوطن، لافتاً إلى أن تخريج هذه الدفعة إضافة حقيقة للمنظومة الأمنية في البلاد، مضيفاً أن الجهاز ظل يعمل بمهنية وإحترافية ويؤدي مهامهه بكل وطنية وتجرد.وشدد رئيس مجلس السيادة على أهمية وحدة الصف لبناء سودان قوي، والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، وعدم تكرار ما حدث وعدم الانسياق وراء الشعارات التي دمرت السودان ، والمحافظة على مكتسبات البلاد ووحدتها، والنأي عن القبلية والجهوية والأجندة الحزبية والسياسية، وقال”الحرب ستنتهي بسودان قوي وموحد” .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب