شبكة الأمة برس:
2025-12-15@04:49:38 GMT

حزب الله ينعى مقاتلين قتلا بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان  

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت- نعى حزب الله الجمعة 9أغسطس2024، اثنين من مقاتليه جراء استهدافهما بغارة أعلن الجيش الإسرائيلي شنّها في بلدة الناقورة الساحلية، تزامناً مع تحليق مسيّرات اسرائيلية لليوم الثاني في جنوب لبنان تحرّض عبر مكبرات الصوت ضد الحزب، وفق ما أكد مصدر مقرب منه.

ويأتي استمرار التصعيد جنوبا على وقع مساع دولية لنزع فتيل التفجير في المنطقة، بعد توعّد إيران وحلفائها بالرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر قرب بيروت.

ونعى حزب الله مقاتليه في بيانين من دون تحديد مكان مقتلهما. وقال إن كلاً منهما "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران اسرائيلية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.

وأكد مصدر مقرب من الحزب "مقتلهما بغارة اسرائيلية على بلدة الناقورة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان إنه تم التعرّف على المقاتلين "أثناء خروجهما من مبنى عسكري" تابع للحزب في منطقة الناقورة، وتمكن سلاح الجو من "القضاء" عليهما.

وفي وقت لاحق، أعلن حزب الله استهدافه مقر قيادة عسكري في ثكنة كريات شمونة في شمال اسرائيل على دفعتين، المرة الأولى "بصلية من صواريخ الكاتيوشا" والثانية "بصواريخ فلق".

وأفاد كذلك عن شنّه "هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية" على مقر قيادة في ليمان.

وقال إن هجماته جاءت "رداً على الاغتيالات والاعتداءات التي نفذها العدو الإسرائيلي" وآخرها في الناقورة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن قصف اسرائيلي طال بلدات عدة جنوباً، بينها الخيام التي تعرضت لقصف مدفعي.

في موازاة ذلك، تداول سكان وصحافيون محليون الجمعة مقطع فيديو، قالوا انه التقط أثناء تحليق مسيّرة في أجواء بلدة كونين في جنوب لبنان.

ويُسمع في الخلفية عبر مكبر صوت تكرار عبارة "هذا من فضل حزب الله وحسن نصرالله"، الأمين العام للحزب.

وكان سكان في مدينة بنت جبيل تداولوا ليل الخميس مقطعاً مماثلاً، تم خلاله بث العبارة ذاتها.

وأكد مصدر مقرّب من حزب الله لفرانس برس صحة مقاطع الفيديو المتداولة "والمحرّضة على حزب الله".

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الحرب في قطاع غزة، بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

لكنّ منسوب التوتر ارتفع مؤخراً بعد اغتيال هنية في طهران التي حملت إسرائيل مسؤوليته، ومقتل شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتوعّدت إيران وحلفاؤها وبينهم حزب الله بالرد على مقتلهما.

ومنذ بدء تبادل الضربات، يعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية وتجمعات جنود في الجانب الإسرائيلي. وترد اسرائيل بشنّ عمليات قصف جوي ومدفعي تطال ما تصفه بأنه "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتليه.

وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل 561 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بينهم 366 مقاتلاً من الحزب و116 مدنيا على الأقل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، استناداً الى السلطات اللبنانية وبيانات حزب الله.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 22 عسكرياً و25 مدنياً على الأقل.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.

وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.

وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.

خلفية التصعيد

تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.

وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.

ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.

طباعة شارك لبنان جنوب لبنان حزب الله غارات للاحتلال البقاع الغربي

مقالات مشابهة

  • مخاوف من عملية اسرائيلية قبل لقاء واشنطن ودعوات لحسابات لبنانية حذرة
  • ثلاث محطات مفصلية من باريس الى الناقورة فواشنطن وضغوطات لتمديد مهلة حصر السلاح
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تغتال عنصراً بارزاً في حزب الله
  • قتيل بغارة جوية جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يحدد الأهداف
  • بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان