أعلنت الحكومة الكينية أنها تخطط لإجلاء الكينيين من لبنان لأسباب أمنية، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين.

كينيا تخطط لإجلاء مواطنيها من لبنان

وفي بيان صحفي، قالت الوزارة إن الحكومة تراقب الوضع المتكشف في لبنان وهي مستعدة لإجلاء الكينيين الراغبين في مغادرة الدولة الواقعة في الشرق الأوسط بسرعة.

وأضافت أن لجنة وزارية مشتركة بقيادة وزارة الخارجية لشؤون المغتربين تعمل على ضمان سلامة 26599 كينيًا في لبنان.

وأضافت أن اللجنة تتواصل مع بعثة كينيا في الكويت المعتمدة لدى لبنان وشركاء آخرين لتنفيذ خطة الإجلاء.

وأضافت الوزارة: "إن الحكومة ملزمة بدستور كينيا والحقوق والحريات المنصوص عليها فيه، بما في ذلك حرية التنقل. لذلك، سيتم إجراء جميع عمليات الإجلاء على أساس طوعي تمامًا".

وأكدت وزارة الخارجية أن الحكومة تؤكد أن حظر هجرة العمالة إلى لبنان ساري منذ سبتمبر 2023 وتحث الكينيين على الامتناع عن السفر إلى لبنان أو تأجيل أي سفر مقصود حتى يعود الوضع إلى طبيعته.

وقالت إن سلامة الكينيين في الشتات تظل على رأس أولويات الحكومة.

وتؤكد الحكومة للكينيين في الخارج أنها ستواصل تقديم المساعدة كلما نشأت مخاوف بشأن السلامة والأمن.

هناك مخاوف من اندلاع صراع جديد في الشرق الأوسط شهد استعداد الدول لإجلاء رعاياها.

هناك مخاوف من أن إيران وحزب الله قد يهاجمان إسرائيل في الأيام أو الأسابيع المقبلة بعد اغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت الأسبوع الماضي بضربة إسرائيلية مشتبه بها وزعيم حركة حماس الإرهابية إسماعيل هنية في طهران.

ألقت إيران باللوم على إسرائيل في مقتل هنية وتعهدت بالرد على الرغم من أن إسرائيل نفت تنفيذ الضربة القاتلة.

وبثت مسيّرات إسرائيلية، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، حلقت جنوب لبنان، عبر مكبرات الصوت رسائل ضد حزب الله.

وتداول سكان وصحافيون محليون، الجمعة" مقطع فيديو، قالوا إنه التقط أثناء تحليق مسيّرة في أجواء بلدة كونين في جنوب لبنان.

ويُسمع في الخلفية عبر مكبر صوت تكرار عبارة "هذا من فضل حزب الله وحسن نصرالله" الأمين العام للحزب، في إشارة للتوتر والخراب السائد في جنوب لبنان بسبب القصف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان كينيا إسرائيل حزب الله خارجية كينيا

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر أم بوادر سلام.. محادثات إسطنبول تفتح نافذة أمل في قلب النزاع الأوكراني

شهدت الساعات الماضية تطورات دبلوماسية مهمة، حيث أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ناقشا خلاله نتائج المحادثات التي جرت بين وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم الاثنين، وسط أجواء من التفاؤل بحصول تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وأكد فيدان في اتصال هاتفي مع روبيو أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على جولة جديدة من المفاوضات، مع ترقب انعقاد اجتماع مباشر بين الوفدين قريبًا، ما يفتح نافذة أمل جديدة أمام وقف نزيف الدماء.

وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة “سبوتنيك” إن المحادثات التي استمرت لأكثر من ساعة في قصر سيراغان باسطنبول، برئاسة مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، شهدت تركيزًا واضحًا على النتائج وأرست قواعد جولة المفاوضات القادمة.

وفي المقابل، في بودابست، أبدى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو تفاؤله بالجهود الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لحل الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن أوروبا الغربية تحاول عرقلة هذه المساعي، لكنه أثنى على التزام واشنطن بإيقاف الحرب رغم الضغوط. كما أكد على أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وروسيا لتحقيق السلام.

بينما شهد الملف العسكري مفاجأة بعد إعلان غياب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن اجتماع المجموعة الدولية لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في وقت تحاول واشنطن حشد دعم أكبر للجيش الأوكراني.

في الوقت ذاته، عبرت الصين عن موقف حازم يؤكد أن الحوار والمفاوضات هي السبيل الوحيد لتسوية النزاع، داعية جميع الأطراف للتهدئة وضبط النفس، عقب سلسلة الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية التي اعتبرتها موسكو هجمات إرهابية.

وفي خطوة سياسية مثيرة، حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من مخاطر انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى استنزاف أموال أوروبا ودفع الأزمة إلى مزيد من التعقيد، مؤكدًا أن المجر لن تسمح بمثل هذا السيناريو.

وعلى الصعيد العسكري الأوكراني، أعلن الرئيس زيلينسكي تعيين قيادات جديدة لقواته المشتركة وقوات الهجوم الجوي وقوات الأنظمة المسيّرة، في محاولة لتقوية الجبهة العسكرية وسط تصعيد مستمر.

وتبقى الأنظار مشدودة نحو جولات المفاوضات القادمة، وسط تساؤلات عن إمكانية تحقيق اختراق حقيقي في النزاع الذي قلب موازين القوى الإقليمية والدولية، وهل ستنجح الدبلوماسية في إنقاذ المنطقة من دوامة الحرب؟ الأيام القادمة تحمل الإجابة.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • ضغوطات على الحكومة: تقصيرٌ في هذا الملف
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش فكك 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في جنوب الليطاني
  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • تصاعد التوتر أم بوادر سلام.. محادثات إسطنبول تفتح نافذة أمل في قلب النزاع الأوكراني
  • أسعار النفط تهبط مع تصاعد مخاوف الرسوم الجمركية