حقيقة إنهاء عقد كاساس.. أيام معدودات للعبور مع الإسباني إلى المونديال
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم علي جبار، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، أن مدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس مستمر لما بعد 2026.
وقال جبار وهو رئيس لجنة التفاوض مع كاساس في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عقد كاساس ينتهي نهاية العام الحالي ومن الطبيعي أن يطالب بزيادة على العقد بعد النتائج التي حققها في تصفيات كأس العالم الاولية وبطولة الخليج وحتى كأس اسيا".
وأضاف أن "الاتحاد لم يتفاوض مع اي مدرب أجنبي ونطمئن الجمهور بأننا سنعبر مع كاساس الى المونديال وان العقد سيجدد لما بعد 2026 ونريد ان يبقى الاستقرار في صفوف الوطني قبيل المباراة الاولى مع عمان في محافظة البصرة"، مشيراً الى أن "الاتحاد سيعلن في غضون ايام تجديد عقد الاسباني كاساس".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي اخبار عديدة مفادها تعثر المفاوضات مع مدرب منتخبنا الوطني وان الاتحاد بدأ التفاوض مع عدد من المدربين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف خطة نتنياهو السرية للعبور بحكومته حتى عطلة الكنيست بعد شهرين
ركشفت صحيفة "معاريف" العبرية عما وصفته بخطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السرية للبقاء شهرين إضافيين حتى دخول الكنيست في عطلته الصيفية التي لا يمكن خلالها إسقاط حكومته.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في حزب الليكود قوله إن نتنياهو يدير جدولا سياسيا مدروسا.
وأضاف أنه الآن بصدد شراء الوقت لضمان بقاء الحكومة.
وبحسب ذلك المسؤول فإن التهديد لوجود الحكومة في الوقت الراهن قد يأتي من جانبين: الجانب الأول هو الحريديم وقانون التجنيد. وخلال الـ24 ساعة الماضية، عمل نتنياهو على الترويج للخطوة نحو الموافقة على ميزانية 2026 مع توفير ميزانيات كبيرة للحريديم. وهو ما قد يشتري صمتهم في هذا الوقت، أي عبور الدورة الربيعية للكنيست.
أما الجناح الثاني الذي يهدد بقاء الحكومة فهو الأحزاب اليمينية التي تطالب باحتلال القطاع وتعارض اتفاقاً يفرض على "إسرائيل وقف الحرب وإطلاق سراح الإرهابيين القتلة".
وبحسب المسؤول السياسي الكبير، فإن نتنياهو يدرك أنه بحاجة إلى الصمود لمدة 60 يوماً حتى انتهاء الدورة الربيعية للكنيست.
في 24 تموز/ يوليو، سيدخل الكنيست في عطلته الصيفية الطويلة وسيعود بعد العطلات.
خلال فترة العطلة، بحسب الشخصية السياسية، من المستحيل الإطاحة بالحكومة. وبعبارة أخرى، هذه هي الفرصة المتاحة أمام نتنياهو للتوصل إلى اتفاق دون تعريض سلامة الحكومة للخطر.
ويبدو أن الجيش يجد نفسه منخرطا بجدول نتنياهو السياسي السري، بحسب الصحيفة، حيث يقول الجيش إن خطة الحرب تتضمن أن يصل خلال الشهرين القادمين إلى نقطة يكون فيها عند مفترق طرق: من ناحية، سيجبر حماس على التنازل في المفاوضات. والاحتمال الثاني هو أن يضطر إلى الدخول إلى عمق أكبر وبقوة أكبر بكثير.
وتتضمن المهمة العسكرية القتال بكثافة أكبر، والاستيلاء على الأراضي، ودفع السكان إلى مساحات صغيرة، مع إدارة المساعدات الإنسانية بطريقة تتجاوز حماس.
والهدف هو دفع حماس إلى وضع تفهم فيه أن عليها أن تعمل على إطلاق سراح الرهائن.
وتعلق الصحيفة على ذلك بقولها إن مسألة قرار حماس هي مسألة ديماغوجية بحتة، فحماس منظمة أصولية تلتزم بشدة بالمبدأ الأساسي المتمثل في تدمير دولة "إسرائيل" وقتل جميع اليهود في جميع أنحاء البلاد، على حد زعمها.