تفاصيل اتّهام الولايات المتحدة لمدير سجن سوري سابق بالاحتيال
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشفت وكالة "رويترز"، أن ممثّلو ادعاء أميركيون، قالوا إن الولايات المتحدة قد وجّهت عدّة اتهامات جنائية إلى مدير سابق لسجن سوري، بوصفه "سيئ السمعة"، وباتهامات تتعلّق بـ"الكذب بخصوص ماضيه في محاولة من أجل الحصول على الجنسية الأميركية".
وأوضحت لائحة اتهام، التي كشفت عنها محكمة اتحادية في لوس أنجليس، الخميس، ونشرتها وكالة "رويترز" بأن المُسمّى سمير عثمان الشيخ، ذو 72 عاما، قد أشرف على إساءة معاملة السجناء جسديا، وذلك خلال فترة تولّيه لمنصبه، حيث كان مديرا لسجن عدرا من عام 2005 إلى غاية عام 2010.
وبحسب وثائق المحكمة فإن "الشيخ، وهو زميل مزعوم للأخ الأصغر للرئيس السوري بشار الأسد، كان يعيش في منطقة ساوث كارولينا عندما ألقي القبض عليه، تموز/ يوليو الماضي، عقب شراء تذكرة ذهاب فقط على متن رحلة إلى بيروت".
كذلك، أظهرت سجلاّت المحكمة أنّ قاضيا اتحاديا أمر باحتجازه. فيما قالت الوكالة إنها لم تتمكّن من الوصول إلى محامي الشيخ، من أجل التعليق. فيما أشارت إلى أن "شكوى جنائية استشهدت بمقابلات أجرتها سلطات إنفاذ القانون الأميركية مع سجناء سابقين".
"أشرف الشيخ، الذي حصل على رتبة عميد أثناء عمله في الشرطة السورية ووكالة الاستخبارات المحلية، على عمليات إعدام وضرب وحشي أثناء رئاسته لسجن أدرار" تابعت المصادر نفسها.
إلى ذلك، كان السجن المتواجد في إحدى ضواحي دمشق، يضم عدد من المعارضين السياسيين وآخرين متهمين بارتكاب عدد من الجرائم. فيما كان وقت عمله في السجن يسبق الحرب الأهلية الجارية في سوريا، عندما سعت الجماعات المسلحة المتمردة إلى الإطاحة بالحكومة التي يقودها بشار الأسد.
كذلك، تزعم لائحة الاتهام نفسها، أن "الشيخ قد أدلى بتصريحات كاذبة من أجل إخفاء دوره في السجن، والاضطهاد السياسي للمعارضين والارتباط بحزب البعث الحاكم في سوريا عندما تقدم بطلب للحصول على تأشيرة أميركية خلال عام 2020 ومرة أخرى عندما سعى للحصول على الجنسية في عام 2023".
وتابعت: "تمكّن الشيخ من الحصول على بطاقة الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة في عام 2020" فيما وجّهت إليه كذلك تهمة: "محاولة الاحتيال في التجنس والحصول على إقامة دائمة من خلال تصريحات كاذبة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة بشار الأسد الولايات المتحدة بشار الأسد سجن سوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتقل إيرانيًا بتهمة انتهاك العقوبات
قالت وزارة العدل الأمريكية إن رجلاً إيرانياً مقيماً دائماً في الولايات المتحدة اعتُقل في لوس أنجلوس بتهمة تصدير "إلكترونيات متطورة" من الولايات المتحدة إلى إيران، منتهكاً بذلك عقوبات واشنطن.
تم القبض على بهرام محمد أوستوفاري (66 عاما) من سانتا مونيكا وطهران بعد ظهر يوم الخميس لدى وصوله إلى مطار لوس أنجلوس الدولي بتهمة تصدير معدات إشارات السكك الحديدية والاتصالات بشكل غير قانوني إلى إيران.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن أوستوفاري هو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة هندسية مقرها طهران قامت بتوريد أنظمة الإشارات والاتصالات للحكومة الإيرانية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية للجمهورية الإيرانية.
وجاء في إعلان وزارة العدل يوم الجمعة: "منذ مايو 2018 على الأقل حتى يوليو 2025، حصل أوستوفاري وشركاؤه على معالجات كمبيوتر متطورة ومعدات إشارات للسكك الحديدية وإلكترونيات ومكونات إلكترونية أخرى وشحنوها إلى شركة الى إيران".
وتزعم لائحة الاتهام أن أوستوفاري واصل الصادرات غير القانونية حتى بعد أن أصبح مقيمًا دائمًا قانونيًا في الولايات المتحدة في مايو 2020، وأنه كان على علم بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
حسب ما جاء في الإعلان “كان أوستوفاري على علم بالعقوبات الأمريكية ضد إيران، وذكرها في رسائل بريد إلكتروني إلى المتآمرين ووجه أحد المتآمرين بتقديم معلومات كاذبة إلى مسؤول مراقبة الصادرات الفيدرالية بشأن الاستخدام النهائي للسلع ذات المنشأ الأمريكي التي شحنوها إلى الشركة إيران”.