آخر تحديث: 10 غشت 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت (10 آب 2024)، عن بعض خفايا اعتقال المتورطين بقصف قاعدة عين الأسد غرب العراق والتي تسببت في اصابة من 5-8 جنود امريكيين قبل أيام.وقالت المصادر ، إن” أوامر مباشرة صدرت فور تعرض قاعدة عين الأسد إلى قصف بصاروخين اثنين وتم ضبط المركبة التي كانت تحمل صواريخًا لم تنطلق وتم معالجتها من قبل الفرق المختصة، لافتة الى انه” خلال 3 ساعات تم الوصول الى اول الخيوط التي تبين هوية احد المشتبه بهم وخلال اقل من 10 ساعات تم اعتقال 5   اشخاص تبين من خلال التحقيقات بانهم هم من تورطوا  بالهجوم وجميعهم من الحشد الشعبي”.

واضافت ان” 3 خيوط اثمرت عن اعتقالهم منها كاميرا مراقبة ومعلومات الأشخاص، مؤكدة بأن” عملية الاعتقال لم تكن في مواجهات ولم يحاول المهاجمين مغادرة الأنبار للهروب او الاختباء في محافظات اخرى”.واشارت المصادر الى ان” الإعلان عن أسماء المتورطين ودوافعهم وإلى اي جهة حشدوية ينتمون قرار حصري بيد الحكومة، مبينة ان التقرير النهائي حول التحقيقات تم رفعه الى الجهات ذات العلاقة”.وأكملت المصادر بأن” المعتقلين لم يخفوا قيامهم بالهجوم وكانت لديهم اسبابهم ودوافعهم، مشيرة إلى، ان وقوف امريكا مع اسرائيل في حرب لابادة في غزة ولدت غضبًا شعبيًا كبيرًا وهذا الامر يجب الانتباه له وان اي هجمات قد لاتكون من قبل فصائل مسلحة بل ردة فعل بعيدة عن اي وصف تنظيمي”.وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم الخميس (8 آب 2024)، عن القاء القبض على خمسة من المتورطين في مقدمتهم ضابط استخبارات حشد قاطع حديثة المدعو عايد الجغيفي بالاعتداء على قاعدة عيّن الأسد الجوية بمحافظة الانبار.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير

سوريا – شدّد الرئيس السوري أحمد الشرع، امس الأحد، على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة دمشق بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال لقائه امس، في دمشق، وجهاء وأعيان المحافظة، بحضور المحافظ ماهر مروان إدلبي، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 – 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).

وقال الشرع، بحسب الوكالة، إن “المهمة لم تنتهِ بتحرير دمشق، بل إنّ المسؤولية المشتركة تقع على عاتق الجميع لمواصلة مسيرة البناء والإعمار”.

ووفق الوكالة، “شدّد الرئيس السوري على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية”.

وأشار إلى أن “المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية يجب استثمارها لضمان انتقال الإرث الوطني إلى الأجيال القادمة، قائماً على الاستقرار والتنمية والازدهار”.

ويحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة “ردع العدوان” التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14 (2011- 2024).

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • آخر ساعات إيران في سوريا.. كيف انسحب الضباط وما علاقة الانغماسيين؟
  • اعتقال ثلاثة عناصر من داعش بينهم قيادي خلال عملية خاصة في حلبجة
  • ماسك يشعل الجدل: رفع السوريين لأعلامهم في أوروبا خيانة والترحيل واجب
  • السوريون يحيون الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد وسط احتفالات واسعة وتحديات أمنية وسياسية
  • عام على السقوط: الشرع بالزيّ العسكري وهدية من بن سلمان.. ماذا عن ساعات الأسد الأخيرة؟
  • الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير
  • انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد..كواليس الساعات الأخيرة
  • يقظة أمنية.. كيف نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف لغز اختفاء الطفل آسر خلال ساعات؟
  • احتفالات وفعاليات رسمية وشعبية في سوريا بذكرى سقوط نظام الأسد
  • مصادر أمنية إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء الجنوب من حزب الله