سودانايل:
2025-10-12@17:02:12 GMT

تحية مستحقة لرعاة كبار السن

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

في أستراليا يجد الأطفال وكبار السن رعاية خاصة ومن ضمن الخدمات التي توفرها دولة أستراليا لكبار السن برنامج الدعم الإجتماعي الذي تنظمه منظمات مجتمعية تابعة لمصلحة رعاية كبار السن.

أخصص كلام الناس اليوم عن جانب من الخدمات التي يوفرها لنا المجلس العربي الأسترالي أحد المنظمات المجتمعية التي تعمل تحت مظلة رعاية كبار السن.



في البدء لابد من تحية طيبة للاستراليين الأصليين الذين احتضنونا على أرضهم ووفروالنا سبل الحياة الحرة الكريمة بلا من ولا أذى وسط النسيج الأسترالي متعدد الثقافات والأعراق.

ان مجرد إتاحة الفرص لنا للخروج من قفلة المنازل إلى فضاءات الحياة الاجتماعية عبر برنامج ينظمونه لنا لزيارة بعض المعالم والحدائق للترويح عن النفس يعزز التواصل بيننا وبين الآخرين و الاندماج في النسيج المجتمعي الأسترالي.

كما أن برنامج الدعم الاجتماعي يوفر لنا ساعات من التواصل مع الآخرين وقضاء وقت معهم حافل بالأنشطة والفقرات الترفيهية بمشاركة كل الحضور.

في هذه اللقاءات يحثوننا على عدم الإنكفاء على الذات والمشاركة الإيجابية مع الآخرين واحترامهم.

كما ذكرت فإن برنامج الدعم الاجتماعي الذي ينظم لكل المنضوين تحت مظلة رعاية كبار السن في مختلف محافظات أستراليا رحلات جماعية لبعض المناطق والأندية العامة واماكن الترفيه لتعزيزعمليةالاندماج في المحيط الاسترالي.

ليس في الإمكان حصر المكاسب التي تحققها عملية الدعم الاجتماعي لكننا احسسنا حقيقة بالنقلة التي حدثت لنا

منذ التحاقنا ببرنامج الدعم الاجتماعي.

مرة أخرى تحية طيبة لكل القائمين على أمر رعاية كبار السن الذين وفروا لنا هذه الخدمة التي مازلنا نستمتع بقطف ثمارها الطيبة.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم الاجتماعی رعایة کبار السن برنامج الدعم

إقرأ أيضاً:

"التضامن" تستعرض تجربة مصر في الدعم النقدي وبرنامج "باب أمل" للتمكين الاقتصادي

استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي جهودها في دمج برنامج "باب أمل" في سياسات الحماية الاجتماعية، وذلك خلال فعالية زيارة تبادل الخبرات من عدة دول حول برنامج " باب أمل" لتمكين المستفيدين من المساعدات الاجتماعية من الفئات الأكثر احتياجا في صعيد مصر، وذلك بمشاركة وفود دول " الأردن، جيبوتي، والصومال"، بالشراكة مع هيئة الإسكوا ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وافتتحتها الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم.

وقال الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية ومدير برنامج تكافل وكرامة إن التمكين الاقتصادي للأسر والأفراد الأكثر احتياجًا يمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية الوزارة للتحول من الرعاية إلى الإنتاج، ومن الدعم إلى الاستقلالية.

وقال شفيق إن الفروق بين الدول تتجلى في خصائص سكانها واحتياجاتهم والسياسات التي تنتهجها كل دولة لتوفير بيئة معيشية تُمكّن مواطنيها والمقيمين على أراضيها من تحقيق الكفاية الاقتصادية والاجتماعية، وفي وزارة التضامن الاجتماعي في مصر تعمل منذ سنوات على تطوير برامج التمكين الاقتصادي، التي لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن جائحة كورونا كانت محطة صعبة للعالم بأسره، لكنها أفرزت دروسًا مهمة، دفعتنا في مصر إلى تبني منهج أكثر مرونة وقدرة على الاستجابة للأزمات، والتركيز على بناء الإنسان كركيزة أساسية في التنمية.

واستعرض شفيق مراحل عمل برنامج “تكافل وكرامة”، الذي مر على انطلاقه 10 أعوام، ويمثل نموذجًا ناجحًا في تخصيص الدعم وترشيده ليصل إلى مستحقيه؛ حيث يستفيد منه حاليًا 
4.7 مليون أسرة، بعد أن تخارجت نحو 3.1 مليون أسرة من دائرة الفقر إلى الإنتاج، في إطار منظومة شاملة تحكمها العدالة والاستدامة.

وانتقل للحديث عن برنامج مشروع “باب أمل”، مشيرا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا متطورًا في مجال التمكين الاقتصادي، إذ يجمع بين التمويل والخبرة الفنية والتأهيل المهني للأسر المستفيدة، ويأتي المشروع بالشراكة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، التي تمتلك خبرة طويلة في مجال التمويل التنموي، وهيئة الإسكوا التي تقدم الدعم الفني والمعرفي.

وأشار إلى أن مشروع “باب أمل” أثبت نجاحًا كبيرًا على الأرض امتدادا لتدخلات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي من أنشطة تمويلات القروض الصغيرة ومتناهية الصغر، والتدخلات المالية وغير المالية، مشيرا إلى أن التمكين الاقتصادي لا يتحقق بالتمويل فقط، بل من خلال توفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل التدريب، والإرشاد، والتوجيه، وبناء القدرات، والتوعية المالية، وإعادة هيكلة الأسر اقتصاديًا لتصبح قادرة على إدارة مواردها وتحسين مستوى معيشتها ويخرج منها أجيال علي مستويات صحة وتعليم جيدة قادرين علي المنافسة في سوق العمل واثبات ذاتهم.

وأعرب مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديره الكبير لشركاء العمل من هيئة الإسكوا ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ولجميع الزملاء في وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكد أن النجاح الحقيقي سيتجلى عند متابعة تنفيذ المشروع على أرض الواقع، وأن مصر ستظل نموذجًا رائدًا في تحقيق التمكين الاقتصادي المستدام للأسر الأكثر احتياجًا.

مقالات مشابهة

  • "التضامن" تستعرض تجربة مصر في الدعم النقدي وبرنامج "باب أمل" للتمكين الاقتصادي
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها الشرطية
  • وزارة التضامن تشارك في ورشة عمل "حقوق كبار السن وذوي الإعاقة" ببيروت
  • «جدل».. وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية الرأي وفرض القيود
  • ميقاتي: تحية للدكتورة لينا الطبال التي عبرت عن تضامننا جميعاً مع أهل فلسطين
  • كيف يتم تصنيف مستفيدو التمكين في برنامج الضمان الاجتماعي؟
  • ميا ڤينتورا متهمة بسرقة منازل كبار السن في ماليبو
  • مصدر: قائمة الأسرى التي تسلمتها حماس لا تتضمن كبار القادة
  • مايكروسوفت تحذّر: الأجهزة التي تعمل بـ «ويندوز 10» مهددة بعد انتهاء الدعم
  • بعد اتفاق السلام.. مصطفى بكري: مصر أصبحت نقطة التوازن التي يحتاجها العالم