أمانة القصيم شريك تنظيمي في كرنفال بريدة للتمور
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
المناطق_القصيم
تعد أمانة منطقة القصيم شريكًا تنظيميًا مهمًا في كرنفال بريدة للتمور الذي انطلق وسط استعدادات كبيرة من الجهات المشرفة والمنظمة، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، حيث يعد هذا الكرنفال حدث اقتصادي وثقافي يساهم بشكل كبير في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز الاقتصاد المحلي والدولي للملكة، وتتمثل مساهمة الأمانة في الكرنفال بتنظيم حملة إعلانية واسعة تشمل الإعلانات على الشاشات التلفزيونية واللوحات الإعلانية في الطرق العامة والميادين على مستوى المنطقة، مما يسهم في تعزيز الوعي بالكرنفال وجذب الزوار والمشاركين.
إضافةً إلى تمكين استخدام مرافق مبنى النخلة الرئيسي للمعارض والفعاليات المصاحبة للمهرجان، مما يتيح للمنظمين إقامة فعاليات مميزة ضمن بيئة مناسبة،إلى جانب أعمال النظافة العامة حيث تقوم الأمانة بأعمال النظافة اليومية لكافة ساحات ومرافق سوق التمور، مما يضمن بيئة نظيفة ومريحة للزوار والتجار على حد سواء، وتساهم هذه الجهود في تعزيز نجاح كرنفال بريدة للتمور وجعله حدثًا بارزًا على مستوى المنطقة.
أخبار قد تهمك أمانة القصيم تطرح 6 فرص استثمارية برياض الخبراء 3 أغسطس 2024 - 1:07 مساءً أكثر من 3 آلاف جولة رقابية تنفذها أمانة القصيم بمحافظة عقلة الصقور خلال النصف الأول لعام 2024م 28 يوليو 2024 - 2:00 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة القصيم
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".