عُقد اجتماع للأحزاب في قضاء عاليه في مقر داخلية الحزب الديموقراطي اللبناني، ضمن سلسلة الإجتماعات التنسيقية التي يدعو إليها الحزب بتكليف من رئيسه طلال أرسلان، حضره إلى جانب عضو المجلس السياسي في الديموقراطي لواء جابر ومدير الداخلية رامي دليقان، المنسق العام لقضاء عاليه في "التيار الوطني الحر" باسكال أنطون، مسؤول منطقة الجبل في "حزب الله" بلال داغر، مسؤول قطاع حركة "أمل" في الجبل الدكتور عماد غملوش، منفذ عام منفذية الغرب في الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل ملاعب، وكيلا داخلية الجرد والغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي جنبلاط غريزي وبلال جابر ومسؤول خلية الأزمة في عاليه الوليد شميط، مسؤول منطقية عاليه في الحزب الشيوعي اللبناني يسار العنداري، بالإضافة إلى مسؤولين حزبيين من مختلف الأحزاب، رؤساء دوائر الجرد والغرب وعاليه والشويفات في الديمقراطي سلطان عبد الخالق، وليد العياش، أجود جابر ورشاد أبي فرج.



بداية رحّب جابر بالحاضرين، وأشار إلى أنّ "الهدف من هذه اللقاءات هو تفعيل التنسيق المباشر والمستمرّ بين القوى السياسية والحزبية في الجبل والتحضير الإستباقي تحسباً لأي طارىء قد يحصل نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان"، شارحاً الخطّة التي يعدّها الديمقراطي بالتنسيق مع الإخوة في حزب الله والتي تشمل المنطقة كافة بالتنسيق مع البلديات والأجهزة الأمنية فيها.

وأعرب المجتمعون عن "أهمية توحيد الجهود في هذه المرحلة وتعزيز مبدأ الوحدة والتكافل الوطني"، مؤكدين "استعداد الجميع لاستقبال أهلنا في حال نزوحهم القسري إلى مناطق الجبل، كما دعوا أبناء المنطقة إلى تغليب حسّ المسؤولية الوطنية واعتماد الأسعار المنطقية والمعقولة في إيجارات المساكن والشقق من دون المبالغة في قيمتها ورفعها بشكل جنوني، استغلالاً للظرف الراهن".

واتفقوا على إبقاء التنسيق والتواصل عبر تشكيل لجنة متابعة مصغرة تواكب التطورات وتعمل على معالجة أيّة إشكالات، مثمّنين وعي القيادات السياسية في الجبل، والحرص على تثبيت الإستقرار والأمن وعدم الإنزلاق إلى فتنة داخلية يسعى العدو بكل الوسائل إلى إيقاظها.

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رؤية مشروع الجبل العالي

 

زهران بن سيف الفهدي

في قلب سلطنة عُمان، حيث تلامس قمم الجبال الغيوم وتتلاقى روعة الطبيعة مع عراقة التاريخ، يبرز مشروع "الجبل العالي في ولاية الجبل الأخضر" كتحفة معمارية وسياحية تهدف إلى دمج الفخامة مع الأصالة العُمانية. هذا المشروع الطموح ليس مجرد وجهة سياحية، بل حلم يُجسّد التطلعات التنموية للسلطنة، حيث يُخطط لأن يكون معلمًا عالميًا يعانق السحب ويطل على وادي بني خروص الساحر الذي تزخر به جبال الحجر الغربي.

يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في ولاية الجبل الأخضر -التي تُعدّ من أبرز الوجهات السياحية في عُمان بفضل مناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة، كما إنه سيقام على قمم مرتفعة تمنح الزوّار إطلالة بانورامية مذهلة على وادي بني خروص الذي يشتهر بمنحدراته الصخرية الشاهقة وبساتينه الخضراء ومياهه المتدفقة، مما يجعله لوحة طبيعية نادرة.

ويهدف المشروع إلى إنشاء منتجعات فاخرة تدمج بين العمارة العُمانية التقليدية والتصاميم العصرية، وشقق وفيلات ذات إطلالات جبلية تطل على السحب والوادي، منصات مشاهدة معلّقة تتيح للزوّار الاستمتاع بمناظر شروق وغروب الشمس فوق قمم الجبال، ومسارات للمغامرات مثل تسلق الجبال ورحلات المشي عبر ممرات من أعلى وادي بني خروص، مراكز ثقافية وتراثية تُبرز تاريخ المنطقة وغناها الحضاري.

 

ويشكل الوادي أحد أبرز عناصر الجذب في المشروع، حيث تُحيط به جبال الحجر الغربي التي تتميز بتضاريسها الدراماتيكية وألوانها الصخرية المذهلة، وسيتم تطوير مسارات سياحية تصل الزوّار إلى نقاط المياه والكهوف القديمة، مما يعزز السياحة البيئية والمغامرات.

وسيُسهم المشروع في تنشيط الحركة السياحية في ولاية الجبل الأخضر، وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة، وتعزيز مكانة عُمان كوجهة للسياحة الفاخرة والاستدامة البيئية.

والجبل العالي ليس مجرد أبراج ومنتجعات، بل هو تجسيد لرؤية "عُمان 2040" في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالقطاع السياحي، وبموقعه الفريد وإطلالته على وادي بني خروص، سيكون هذا المشروع بوابة للعالم لاكتشاف جمال الطبيعة العُمانية الساحرة، حيث تلامس الأرض السماء.

وفي مشروع الجبل العالي السكني يُسمح بشراء الوحدات السكنية لجميع الفئات دون تخصيص فئة معينة، مما يعني أن المجال مفتوح أمام الجميع (المواطنين والمقيمين، والخليجيين، والأوروبيين، والمستثمرين الأجانب حسب سياسة المشروع).

كما أن مشروع الجبل العالي يعد نموذجًا حيًا لالتزام السلطنة بتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040"، بقيادة حكيمة من جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يحرص على أن تكون عُمان دولة متقدمة ومزدهرة، تحقق التكافؤ بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الهوية الوطنية والموارد الطبيعية.

حفظ الله عُمان وقائدها، ودام عليها الأمن والاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
  • تعديل دوام أمانة سجل عاليه لشهر أب.. الشؤون العقارية توضح
  • حزب الاستقلال: فتح باب المشاورات حول الانتخابات حرص ملكي على توطيد المسار الديمقراطي
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي 54 ألف شاب من الحريديم ويفاقم أزمة داخلية
  • رؤية مشروع الجبل العالي
  • ترمب: نسعى لتسوية النزاع في غزة بالتنسيق مع نتنياهو
  • حماة الوطن يعقد اجتماعا مع مرشحي الحزب لوضع اللمسات الأخيرة استعدادا لانتخابات الشيوخ 2025
  • جابر التقى المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال
  • السادات الديمقراطي: استهداف سفاراتنا في الخارج يتجاهل دور مصر المركزي في دعم غزة
  • مدير معبر جديدة يابوس عبد الرزاق المصري لـ سانا: قمنا بالتنسيق مع الجانب اللبناني لتسهيل إجراءات قافلة العودة الطوعية الأولى للاجئين السوريين من لبنان والتي تضم 72 لاجئاً، بما في ذلك إعفاؤهم من دفع أي رسوم وتقديم كل الخدمات لهم وتنظيم استقبالهم