والد أسير إسرائيلي: كلما اقتربنا من إبرام صفقة يفشلها نتنياهو بعملية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
اتهم #والد_أسير_إسرائيلي محتجز لدى حماس في قطاع #غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بإفشال #مفاوضات #صفقة_تبادل_الأسرى.
وقال في حديث للإذاعة الإسرائيلية “كلما اقتربنا من إبرام صفقة تبادل يفشلها نتنياهو بعملية لإرضاء وزيرين متعطشين للدماء”، في إشارة إلى الوزيرين المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير.
وشن الجيش الإسرائيلي اليوم غارات على مدرسة “التابعين” في حي الدرج وسط مدينة #غزة، ما أدى إلى مقتل 125 شخصا في حصيلة أولية، وفق ما أفاد مراسلنا.
مقالات ذات صلة حماس: لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح وجيش العدو يكذب 2024/08/10وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “مقر قيادة عسكري تابع لحركة #حماس”، وقال في بيان، إنه “وفق المعلومات الاستخبارية فقد عمل داخل المجمع المستهدف نحو 20 مخربا من حماس والجهاد الإسلامي”.
وقالت حركة حماس، إن مجزرة مدرسة “التابعين” في حي الدرج، هي استمرار “للإبادة النازية الصهيونية” ضد الشعب الفلسطيني، معتبرة أن الإدارة الأمريكية متواطئة في الجرائم.
يأتي ذلك، بينما يتم حشد الجهود الدولية لعقد مناقشات عاجلة بشأن غزة في 15 أغسطس المقبل، في الدوحة أو القاهرة، وقد أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدها المفاوض للمشاركة في الاجتماع.
وكان الرئيسان الأمريكي جو بايدن والمصري عبدالفتاح السيسي وأمير دولة قطر تميم بن حمد أصدروا بيانا ثلاثيا، أكد فيه أن الوقت حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وشدد البيان الثلاثي على أنه يجب عدم إضاعة مزيد من الوقت وألا تكون هناك أعذار لمزيد من التأجيل.
وأكدوا في البيان أنهم كوسطاء مستعدون إذا اقتضت الضرورة لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف والد أسير إسرائيلي غزة نتنياهو مفاوضات صفقة تبادل الأسرى غزة حماس
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو.. الشيباني يلتقي وزيرا بحكومة نتنياهو
يعقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر اجتماعا جديدا الخميس في باكو، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال المصدر إن اللقاء سيتمحور حول "الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا". وسيعقب زيارة يجريها الشيباني لموسكو الخميس أيضا، هي الأولى لمسؤول سوري في القيادة الجديدة، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي كانت روسيا أبرز داعميه.
وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من الطرفين في 12 تموز/يوليو.
والاجتماع المقرر في باكو هو الثاني بين الشيباني وديرمر، بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أميركية الأسبوع الماضي.
وتمحور لقاء باريس الذي عقد الجمعة حول "التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري"، إضافة إلى "إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر دبلوماسي.
وعُقد اجتماع باريس في أعقاب أحداث السويداء، التي تدخل فيها الاحتلال الإسرائيلي، وقصف دمشق بعنف.
وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/يوليو اتفاق سوريا والاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق نار بينهما.
وقبل اللقاءات المباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، أفادت دمشق بحصول مفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب، قالت إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّ الاحتلال مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة ببشار الأسد.