أمانة الرياض: انتهاء أعمال الصيانة الدورية لجسر وادي حنيفة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت أمانة منطقة الرياض عن انتهاء أعمال صيانة جسر وادي حنيفة في مدينة الرياض، الذي أٌنشئ منذ أكثر من 30 عامًا، ويقع على الطريق المؤدي إلى منطقة مكة المكرمة.
ويعد جسر وادي حنيف من أطول الجسور في المدينة، إذ يبلغ طوله 670 مترًا وعرضه تسعة عشر مترًا في الاتجاهين، ويبلغ ارتفاعه 35 مترًا عن مستوى الوادي، ويتكون الجسر من 11 بلاطة طول كل بلاطة 61 مترًا.
وتضمنت أعمال صيانة الجسر إصلاح طبقات الرصف الإسفلتية وتنفيذ وسائل السلامة المرورية واستبدال فواصل التمدد التي يبلغ عددها 44 فاصلًا بإجمالي أطوال تجاوزت 790 مترًا طوليًا؛ حفاظًا على السلامة العامة، وتحسين تجربة التنقل في المدينة.
وجرت أعمال الصيانة وفق أعلى معايير الجودة خلال مدة قياسية، إذ انتهت الأعمال في 14 يومًا، بأيدٍ عاملة تجاوز عددها 300 بين فنيين ومهندسين ومراقبين، بعمل مستمر، إذ تعد كمية الفواصل المستبدلة معادلة لعدد سبعة جسور تقريبًا.
سعيًا للرفع من مستوى السلامة المرورية
أُنجزت أعمال فرقنا الميدانية في صيانة جسر وادي حنيفة باستبدال فواصل التمدد، وفق أعلى معايير الجودة؛ حفاظًا على السلامة المرورية، تحسين تجربة التنقل الآمن في مدينتنا، باستخدام مختلف الوسائل والتقنيات الحديثة.???? pic.twitter.com/KnNwogkkRV
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الرياض أمانة الرياض
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض
انطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة في العاصمة الرياض أعمال النسخة الخامسة من ”مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2025“، بمشاركة 60 مفكراً وفيلسوفاً عالمياً، في تظاهرة معرفية تهدف لردم الفجوة الفكرية بين الشرق والغرب، وترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية لإنتاج المعرفة وإدارة الحوار الحضاري.
ويأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار ”الفلسفة بين الشرق والغرب“، ليواصل مسيرته التراكمية التي بدأت قبل خمس سنوات، متحولاً إلى جسر استراتيجي يربط الخبراء وصنّاع الفكر من مختلف القارات لمناقشة القضايا الإنسانية الكبرى.
أخبار متعلقة منح أوسمة التميز للوحدات الكشفية الأكثر عطاءً في موسم الحجالمملكة تدخل موسوعة غينيس كأكبر عدد مشاهدات لدروس التطوعواستهل الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور عبداللطيف الواصل، الحدث بالتأكيد على أن المؤتمر بات مبادرة فكرية راسخة تكتسب ثقة المجتمع الدولي عاماً تلو الآخر، وتنجح في بناء فضاء معرفي مشترك يتجاوز الحدود الجغرافية التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض - اليوم
وشدد الواصل في كلمته الافتتاحية على أن الفلسفة لا تعترف بالجغرافيا بل بوحدة السؤال الإنساني، مشيراً إلى أن طرح ثنائية الشرق والغرب يستهدف البحث عن المشتركات العميقة وتقديم رؤية تتجاوز الانقسامات السطحية لبناء وعي أكثر شمولاً.أهمية استعادة دور الفلسفة لبناء المجتمعويرى القائمون على المؤتمر أن العالم المعاصر، في ظل طغيان النزعة المادية وتسارع التحولات التقنية، بات في أمس الحاجة لاستعادة دور الفلسفة لإعادة طرح أسئلة المعنى وقراءة الواقع برؤية نقدية فاحصة.
ويشهد الحدث الذي تحتضنه مكتبة الملك فهد الوطنية زخماً كبيراً من خلال 40 جلسة حوارية، تغوص في جذور المدارس الفكرية المتنوعة، وتناقش تأثيراتها المتبادلة، ودورها في تفسير التحولات الثقافية الراهنة وصناعة الوعي المجتمعي.
وتتوقع اللجان التنظيمية استقبال قرابة 7000 زائر على مدار الأيام الثلاثة، مما يعكس تحولاً ملموساً في المزاج العام وتنامي الاهتمام بالعلوم الإنسانية والفلسفية داخل الأوساط السعودية، واتساع قاعدة الشغف بالنشاط الفكري الجاد.
وثمن الواصل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للمشاريع المعرفية، ومتابعة وزير الثقافة المستمرة، التي جعلت من الرياض نقطة تلاقٍ حيّة للرؤى والتجارب العالمية، وعززت حضور المملكة المؤثر في المشهد الثقافي الدولي.
ويُعد هذا التجمع الفلسفي الأبرز إقليمياً، حيث يسهم بفاعلية في تقديم الفلسفات العالمية ضمن سياق تفاعلي، ويدعم جهود التواصل الحضاري بما يتماشى مع مستهدفات التنمية الثقافية والفكرية الطموحة التي تشهدها المملكة.